تحالف الحسم:الحلبوسي وحزبه أصبح من الماضي في الانبار وباقي المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2023 - 2:19 مالرمادي/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الحسم طه عبد الغني، الثلاثاء، ان “الانتخابات القادمة ستكون حافلة بالسجالات وان المشهد السياسي قد لا يبقى هادئا في المحافظات قبيل الانتخابات “.وأضاف، ان “لجنة الترشيح حشدت الجميع لدعم مرشح واحد فقط”، مشيرا الى انه “يجب ان يكون اختيار المرشح وفق برنامجه الانتخابي”.
ويؤكد القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد الفهداوي، صعوبة موقف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعد تسجيل عدة تحالفات منافسة لحزب تقدم في الانبار وبقية المحافظات السنية.افكار الرئيس الشاذة، فيما اتهم شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، الثلاثاء، جهات متنفذة بالعمل على ترسيخ فكرة الاقليم لدى اهالي المحافظة لاستحواذ على ثروات الانبار وبدعم من جهات خارجية. وقال الشيخ عبد الستار الدليمي في تصريح لوكالة / المعلومة/، ان “جهات متنفذة ذات صلة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تعمل على ترسيخ فكرة الاقليم لدى سكان الانبار من خلال عقد اجتماعات داخل المحافظة وفي محافظة اربيل وبدعم من جهات خارجية من اجل الاستحواذ على ثروات المحافظة بعد اعلانها بانها تمتلك أكبر مخزون من المشتقات النفطية في المناطق الغربية “.،وأضاف، الدليمي ان” قادة هذا المشروع من السياسيين الفاشلين وعلى رأسهم الحلبوسي للحصول على مكاسب انتخابية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الحوثية توجه بمنع انتقال الموظفين إلى المناطق المحررة
وجّه جهاز الأمن والاستخبارات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بمنع انتقال منتسبي وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب إلى المناطق اليمنية المحررة تحت أي مبرر.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مدير عام المرور بوزارة الداخلية في حكومة صنعاء الحوثية غير المعترف بها دولياً، موجه إلى نواب ومساعدي المدير العام، ومديري فروع المرور بالمحافظات، ومديري مجمعات مراكز الإصدار الآلي، ومديري الإدارات في الإدارة العامة.
وأوضحت الوثيقة، التي حصلت وكالة "خبر" على نسخة منها والمؤرخة بتاريخ 7 يناير الجاري، أن التعميم صدر بناءً على توجيهات وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن والاستخبارات التابع للحوثيين.
وتضمنت التوجيهات الحوثية منع الانتقال إلى المناطق المحررة تحت أي مبرر، بما في ذلك استخراج البطاقات الذكية التي اعتمدتها مؤخراً وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأرجعت مصادر أمنية أسباب القرار الحوثي إلى استمرار المليشيا في سياسات التجويع الممنهج، خصوصاً مع وجود آلاف الموظفين في مناطق سيطرتها ممن يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية في عدن، ولا سيما في المحافظات التي تتقاسم السيطرة عليها حكومتا الشرعية والانقلاب، مثل تعز، والضالع، والبيضاء.
يُذكر أن الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي اتفقتا قبل سنوات على استمرار دفع مرتبات الموظفين في المناطق التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. ومع ذلك، تواصل المليشيا فرض ضغوط وابتزازات على الموظفين بهدف حرمانهم من تلك الرواتب.