السقوط الحر للرياضات الفردية..العرايشي يحطم كل الأرقام في حصد الهزائم في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بسرعة قياسية وفي أولى ساعات الإنطلاقة الرسمية للألعاب الأولمبية بباريس، شرع الرياضيون المغاربة في حصد الهزائم تلو الأخرى والخروج مبكراً من التنافس على البوديوم.
و حمل نشطاء مغاربة المسؤولية في الكوارث التي شرعت الرياضيات الأولمبية في حصدها خاصة الفردية، لرئيس اللجنة الأولمبية فيصل لعرايشي الذي مرغ وجه المغاربة في التراب وفتح الباب (للوفد المرافق) المكون من مئات الأشخاص لقضاء العطلة من المال العام بفرنسا.
وقال مغاربة بالداخل وبالخارج، أن ما يجري باولمبياد فرنسا للرياضات الفردية المغربية من إخفاقات مخجلة، لاتعني بالأساس الرياضيين والمشاركين بقدر ما تعني مسؤولين كذبوا على المغاربة في الحفاظ على شموخ المغرب مرفوع الرأس بين الأمم بأولمبياد باريس.
واضاف النشطاء المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي، ان المغرب قد وضع كل الإمكانيات المادية واللوجبستيكية وغيرها، رهن إشارة رؤساء الفرق والمدربين والمسؤولين حتى تكون المشاركة المغربية في مستوى الإتظارات، غير ان هناك من اسقط ريادة المغرب في الوحل.
واشار النشطاء عدد من المتتبعين الذين كانوا حاضرين بعين المكان بفرنسا، أن ما تم الخروج به من تقييم خلال الأيام الأولى أظهر فعلا غياب رؤية استراتيجية خاصة بكل نوع من الرياضات الفردية وابان عن ضعف في التأطير على جميع المستويات.
واضاف اخرون ان ما جرى كن فشل بالأيام الأولى من أولمبياد باريس، قد كشف عن انعدام مفضوح التنقيب على الكفاءات الشابة٬ والتخلي عن العمل القاعدي٬ وأن الأندية ضعيفة الحضور وغير منظمة وهشة٬ وضعف نسبة تجديد المسيرين ومستوى المنافسة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساء
دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر رفضا للعنف ضد النساء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يحتفل به غدا الاثنين.
يأتي ذلك في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لـ10 سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلبlist 2 of 2بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختيارياend of listوفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، أمس السبت، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.
وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي…) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة نحو 50 رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي بعد أن خدرها زوجها من دون علمها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه من منظمة "الإضراب النسوي" خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في باريس أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى 3 أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة 5 سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهن، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2.6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".