200 مسؤول يستعرضون جهود ومبادرات تصفير البيروقراطية الحكومية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استعرض 200 قيادي ومسؤول من وكلاء الوزارات، والوكلاء المساعدين، والمديرين العموم، في الجهات الحكومية، جهود الجهات ومبادراتها الهادفة لتسريع تنفيذ مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، ضمن اللقاء الدوري الثاني لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي نظمه برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء، في إطار مبادرات تعزيز الجاهزية ودعم جهود تنفيذ المشاريع والمبادرات الحكومية الهادفة لتسريع نهج تصفير البيروقراطية الحكومية، واختصار الإجراءات في العمل الحكومي، واختصار مُددها الزمنية إلى النصف.
أكد المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، أهمية تعزيز تكامل الجهود الوطنية والتنسيق والتواصل بين الوزارات والجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات البرنامج، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، انطلاقاً من رؤية قيادية واضحة، أساسها تسهيل حياة أفراد المجتمع، وتعزيز البيئة المحفزة للأعمال، والجاذبة للعقول والمواهب، ودعم تحقيق محاور ومستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وقال إن البرنامج هو نموذج عمل وطني هادف لإحداث نقلة نوعية في الإجراءات الحكومية، وصولاً إلى منظومة إجراءات تكون الأبسط، والأسرع، والأسهل، والأكثر كفاءة، تضمن تخفيف الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال والأفراد، من حيث الوقت، والجهد، والموارد، وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، والارتقاء بتنافسية القطاعات وبيئة الأعمال، وجودة الحياة.
تحقيق الرؤيةأكد اللواء سالم الشامسي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، حرص الوزارة على تحقيق رؤية ومستهدفات حكومة الإمارات، وسعيها لخفض الإجراءات البيروقراطية، وتصفيرها، وصولاً لتقديم خدمات شرطية تلامس احتياجات المجتمع، وتفوق توقعات المتعاملين.
وأشار إلى أن الوزارة من الجهات الرائدة في تقديم خدمات استباقية تتبنى فيها أحدث التقنيات الرقمية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي والرؤى المبنية على خطط واستراتيجيات، ويكون محور الخدمات الإنسان أولاً، وبهدف التسهيل والتيسير على المتعاملين، وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية.
فيما قال مروان عبد الله الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغيّر المناخي والبيئة، إن الوزارة تعمل على تطوير وتحسين الإجراءات، بما يتضمن إلغاء وتبسيط ودمج الإجراءات، والاشتراطات، والمتطلبات غير الضرورية، وخفض المدد الزمنية للخدمات.
تعزيز المرونةأشار الدكتور عبدالله أحمد النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة، في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن جهود فرق العمل أدت إلى خفض رحلة المتعامل في خدمات التصوير الإشعاعي من 30 يوماً، الى أقل من يوم واحد، وتقليص الزيارات من 8 زيارات إلى زيارة واحدة بنسبة 82%، مقارنة بعدد الزيارات سابقاً.
وقالت نجيبة حسن الجابري، نائب الرئيس لقطاع البيئة، والصحة، والأمن، في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «سعدنا بالمشاركة في الاجتماع الدوري لبرنامج تصفير البيروقراطية، حيث تم تبادل الأفكار والاقتراحات مع جميع المشاركين، بخاصة في برنامج نظام الاقتراحات لدى الشركة، ونتطلع أن نكون عنصراً محورياً في دفع عجلة التقدم في مجال الصناعة والقطاعات الأخرى».
الخطوات المقبلةاستعرض المشاركون في اللقاء، مستجدات البرنامج، وتطرقوا للخطوات المقبلة في تنفيذ مبادراته، وتعرف الحضور إلى عدد من المبادرات المتميزة التي طورتها الوزارات والجهات الحكومية، ومن ضمنها وزارة الداخلية، ووزارة التغيّر المناخي والبيئة، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
كما اطّلع المشاركون على إنجازات مشروع التكامل الذكي للعمليات الشرطية والقضائية المشتركة، الذي أطلقته وزارة الداخلية، ضمن مبادراتها لترجمة توجهات الحكومة بتبنّي نماذج عمل ذات كفاءة عالية.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع تمكن من تعزيز حزمة الخدمات والعمليات من خلال الربط التقني بين منصة الأنظمة الجنائية الموحدة، والجهات القضائية، بهدف تقليص رحلة المتعامل، وتعزيز وتسهيل الإجراءات، وزيادة نسبة الرضا، وتخفيض الكلفة، وتطوير وتحسين ممكنات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، من خلال الربط الذكي بين الجهات المشتركة، حيث شملت القائمة المعتمدة للخدمات 113 خدمة، 25 منها استعلامية، و88 إجرائية.
تحفيز المتعامليناستعرضت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، أدوات تصفير البيروقراطية الحكومية، وتطرقت لتنفيذ عدد من المبادرات الخاصة بتحفيز المتعاملين والموظفين للمشاركة في البرنامج، بتكريم عدد من الموظفين المشاركين في تحقيق المستهدفات.
واستعرض غريب المطوع مدير إدارة المنطقة الوسطى في الوزارة، أدوات تصفير البيروقراطية التي تم تبنّيها خلال الفترة الماضية، وتمثلت في وضع معايير خاصة لتقييم واختيار الأولويات، إضافة لإشراك الموظفين، وتبنّي مقترحاتهم، وأفكارهم الإبداعية، وسماع صوت المتعاملين والتحديات التي تواجههم.
وتطرق إلى ما تم إنجازه في عمليات التصفير الخاصة بخدمات المزارعين، من تقليص لعدد الإجراءات والخطوات للحصول على الخدمات، وتخفيض وقت تقديم الخدمة، والاستعاضة عن المخرجات الورقية بإلكترونية.
توظيف التقنياتعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تجربتها في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التصوير الإشعاعي، والنتائج المتوقعة من تصفير البيروقراطية في هذا الخصوص، واستعرضت رحلة المتعامل قبل، وبعد إجراءات التصفير.
فيما قدمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، شرحاً حول برنامج الاقتراحات الخاص بها، لاستقطاب المعرفة والمهارة وتحفيز الموظفين للمساهمة في تحسن أداء الشركة، من خلال توليد، وتحليل، وتنفيذ الأفكار التي لها تأثير إيجابي في الأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي تصفیر البیروقراطیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
مجلس دبي للإعلام يُنظّم ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات “نافس”
نظم مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية”، في مقر المجلس بدبي، ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات “نافس”، بحضور ممثلي الشركات والمؤسسات الشركاء ضمن مبادرة “تعهّد المواهب الإعلامية الإماراتية” التي أطلقها المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف اكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لاسيما طلبة الإعلام، وإعدادهم بصورة مهنية متميزة للالتحاق بسوق العمل ضمن القطاع الخاص وذلك في إطار الشراكة مع كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والمحلية الرائدة.
جاءت ورشة العمل في إطار تعاون الجانبين في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لدعم الكوادر والمواهب الوطنية وزيادة فرصها في المجال الإعلامي ورفع تنافسيتها وتمكينها من الوصول إلى فرص التوظيف المناسبة في مؤسسات قطاع الإعلام ضمن مختلف روافده.
وأعربت سعادة نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام عن تقديرها لجهود “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وما يقدمه من دعم للمبادرة في سياق رسالته نحو توسيع دائرة الفرص أمام المواهب الإماراتية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجال الإعلامي، مثمنةً تعاون شركاء التعهد، وحرصهم على التعرف على كافة المسارات التي يمكنهم من خلالها دعم أهداف التعهد وتحقيق غاياته في إعداد جيل جديد على مستوى عالمي، واكتشاف وتمكين الكوادر الإعلامية الإماراتية من الحصول على الفرص المناسبة للعمل ضمن المؤسسات الإعلامية الخاصة.
وقالت سعادتها: “حرصنا من خلال الورشة التعريفية على إلقاء مزيد من الضوء على برنامج “نافس” لتمكين شركائنا من الشركات والمؤسسات الإعلامية الخاصة من التعرف بصورة أكثر تفصيلاً على ما يقدمه البرنامج من مميزات داعمة لأهداف التعهد، إذ تأتي شراكتنا مع البرنامج وكذلك المؤسسات والشركات المنضمين إلى التعهد في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على بناء شبكة من علاقات التعاون الوثيقة مع كافة الجهات القادرة على دعم رسالته في اكتشاف وتمكين جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين الشباب”.
وأضافت بدري:” الاستثمار في الكوادر الإعلامية الشابة هو استثمار في بناء مستقبل الإعلام الوطني، وضمان استدامته وتنافسيته إقليمياً وعالمياً، وانطلاقاً من تلك الرؤية يواصل مجلس دبي للإعلام جهوده بالتعاون مع الشركاء لتمكين الشباب وتطوير خبراتهم المهنيّة وصقل مهاراتهم العلمية والعملية في المجال الإعلامي، بما يضمن تزويدهم بالأدوات اللازمة التي تكفل لهم أعلى مستويات التميز ما يؤهلهم لريادة عملية تطوير الإعلام المحلي والارتقاء به إلى مستويات تواكب رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام ويدعم مسيرة التنمية ضمن مختلف القطاعات”.
وتضمنت الورشة شرحاً لأهداف “نافس” في رفع كفاءة الكوادر الإماراتية وتمكينهم من الوظائف في القطاع الخاص، وزيادة تنافسية القوى العاملة الإماراتية، وتعزيز جاذبية وظائف القطاع الخاص للإماراتيين، إضافة إلى دعم الاستقرار الوظيفي عبر برامج مالية وتدريبية.
كما تناولت الورشة مجالات الدعم التي يقدمها “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية” وبرنامج “نافس”، بما فيها البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا، والحوافز المالية لدعم الرواتب والتوظيف، إضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة. كما تضمنت الجلسة شرحاً للمزايا التي قدمها برنامج “نافس” للشركات الخاصة التي قامت بتوظيف أعداد من المواطنين، والتسهيلات التي حصلت عليها هذه الشركات ضمن المزايا التي قدمها البرنامج في هذا الإطار.
وأوضح سيف السويدي، مدير مشاريع في مجلس دبي للإعلام، أن الورشة تأتي في إطار حرص المجلس على تحقيق مبادرة “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” لأهدافها بصورة عملية وموضوعية تخدم قطاع الإعلام في الدولة وتعين على اكتشاف المزيد من الطاقات الإماراتية المبدعة في هذا المجال، ومنحها فرصة الحصول على الـتأهيل العملي الذي يسهم في صقل مواهبهم وتوسيع الفرص المتاحة لهم في سوق العمل الإعلامي، بما لبرنامج نافس من دور مهم في هذا المجال تأسيساً على رسالته في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة.
وأشار السويدي إلى أن التعاون مع برنامج “نافس” يأتي كخطوة أولى في إطار مشروع متكامل يتضمن العديد من ورش العمل، التي سيقدمها مجلس دبي للإعلام بالتعاون عدد من الشركات والمؤسسات الأكاديمية، خلال المرحلة المقبلة.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بأحد البرامج التي يقدمها مجلس دبي للإعلام، إرسال سيرتهم الذاتية عبر البريد الالكتروني talent@dubaimediacouncil.ae.
وكان مجلس دبي للإعلام قد أطلق مبادرة “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الجهات الإعلامية لتحفيز الشباب على الانخراط في قطاع الإعلام، وذلك مع تعهد الشركات والمؤسسات الإعلامية المشاركة في المبادرة بتوفير التوجيه والتدريب وأيضاً فرص العمل للمواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة والمتميزة، بما في ذلك طلبة الإعلام الإماراتيون ضمن برامج مكثفة تضمن لهم التميز واكتساب الخبرة اللازمة للالتحاق بسوق العمل الإعلامي.وام