تمتد ليومَين.. السماء تشهد زخات من الشهب في هذا الموعد -تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024؛ ومنها ما سيحدث يومَي 29-28 يوليو، وهو زخة شهب دلتا الدلويات.
وأوضح تادرس أنه زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابًا في الساعة.
وذكر الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه ستأتي هذه الشهب بسبب دخول بقايا حطام المذنبَين "مارسدن وكراخت" الغلاف الجوي الأرضي في الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو.
وأشار تادرس إلى أن القمر سيعيق هذا العام رؤية الكثير من الشهب؛ وبخاصة الضعيف منها.
وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل؛ بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء، وستظهر الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الدلو، وهو سبب تسميتها ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.
وقال تادرس إن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.
وأوضح الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن قتران الأجرام السماوية هو رؤية أحدها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليست له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما؛ لأنها كبيرة جدًّا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
ولفت تادرس إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هو البعيدة عن التلوث الضوئي؛ مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.
وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات؛ مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
واستطرد الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة؛ لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وذكر تادرس أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المعهد القومي للبحوث الفلكية السماء تشهد زخات من الشهب
إقرأ أيضاً:
تعيين كاهنيين بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد، صباح اليوم الجمعة، القداس بكنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد الكائنة بميدان المنشية، حيث أجريت الصلوات الطقسية لسيامة اثنين من شمامسة الكنيسة فى درجة القسيسية - حسب المعتقدات المسيحية - وإعلانهما كهنة جدد بمطرانية بورسعيد.
تعيين كاهنيين بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد
وأعلن مطران بورسعيد كلا من: الشماس مينا مجدى بشرى، والذى كان يعمل مديراً بإحدى الشركات، قساً باسم بيشوي للخدمة بكنيسة القديس الأنبا بيشوى ببورسعيد، والشماس المحامي بولا سمير ابو الغيط، قساً باسم يونان كاهنا عاما بسكرتارية مطرانية بورسعيد.
وأقيمت الصلوات صباحا بحضور لفيف من الشخصيات العامة والقيادات، وشعب الكنيسة وسط فرحة الشعب القبطي في بورسعيد، وبعد انتهاء الصلوات جرى التقاط الصور التذكارية.
ومن المنتظر أن يتجه الكاهنان الجديدان بعد ذلك إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون لقضاء فترة ٤٠ يومًا حسب النظام المتبع داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يشار إلى أن الانبا تادرس سيقوم صباح غداً السبت أيضا بتعيين كاهن جديد ثالث لتنصيبه قسا في كنيسة مارمرقس ببورفؤاد ليكون راعيا لشعب منطقة مدينة بورفؤاد.