وزير الخارجية الروسي: تدمير حماس بالكامل مستحيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ان تدمير حماس بالكامل، وهو شرط رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار، هدفا غير واقعي ومستحيل، مضيفا أن التهدئة في غزة تبقى بعيدة المنال.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها لافروف عقب زيارته لماليزيا اليوم الأحد.
وقال الوزير الروسي: “لا توجد حتى الآن أي آفاق لوقف إراقة الدماء هذه.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول تحاول إعداد مقترحات تسوية جديدة تنص على وقف تدريجي للعنف، “نظرا لأن إسرائيل ترفض وقفا فوريا لإطلاق النار”.
وقال: “بعض الدول العربية، مصر وقطر (تحديدا) تعمل مع الأمريكيين، كما أنها تعقد اجتماعات مع الإسرائيليين. ليس صحيحا تماما، برأيي، أن يبقى الفلسطينيون أنفسهم مستبعدين من الاتصالات التي من شأنها تحديد مصيرهم في نهاية الأمر”، مؤكدا أن روسيا “ستواصل المساهمة في استعادة الوحدة الفلسطينية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لوقف النار مع لبنان.. مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين يزور إسرائيل الأربعاء
قالت القناة ١٢ الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين، سوف يصل إلى تل أبيب الأربعاء قادما من لبنان.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، فأن الزيارة المقررة لهوكشتاين إلى إسرائيل تشير إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأفاد موقع "LBCI" اللبناني، اليوم الإثنين، بأن "لبنان أبلغ واشنطن موافقته على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووفقا للموقع فلإن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين سوف يصل الى بيروت الثلاثاء لإعادة قراءة بعض مصطلحات الاقتراح بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني.
من جانبها، نشرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين، تفاصيل من الوثيقة التي أحالتها سفارة الولايات المتحدة في لبنان إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وهذه هي بنود الورقة وفقا للموقع اللبناني:
أن تكون لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701، برئاسة جنرال أمريكي وعضوية جنرال فرنسي، وليس صحيحا ما روجت له أوساط عين التينة من أن اللجنة ستكون نسخة طبق الأصل عما كانت عليه في القرار 1701، أي من دون جنرال أمريكي.
حق إسرائيل في التدخل ليس قابلاً للنقاش، كما روّجت أوساط عين التينة أيضا، فإسرائيل يمكن لها أن تتدخل بعد أن تكون اللجنة قد حاولت ولم تنجح.
تفكيك البنى العسكرية لحزب اللّه ليس فقط جنوب الليطاني بل شمال الليطاني أيضا، وهذا موضوع غير قابل للمساومة أو للتفاوض.
يتمسّك الإسرائيليون بالشروط التي يضعونها، ويعتبرون أن تطبيقها غير خاضع لأي نقاش، فإما أن تطبق بالتفاهم والتفاوض، وإما أن تطبَّق بالقوة، كما هو حاصل اليوم وتحديداً منذ سبتمبر الماضي، حين باشرت إسرائيل تنفيذ أجندتها الميدانية، عسكريا واستخباراتيا.