وزير الخارجية الروسي: تدمير حماس بالكامل مستحيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ان تدمير حماس بالكامل، وهو شرط رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار، هدفا غير واقعي ومستحيل، مضيفا أن التهدئة في غزة تبقى بعيدة المنال.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها لافروف عقب زيارته لماليزيا اليوم الأحد.
وقال الوزير الروسي: “لا توجد حتى الآن أي آفاق لوقف إراقة الدماء هذه.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول تحاول إعداد مقترحات تسوية جديدة تنص على وقف تدريجي للعنف، “نظرا لأن إسرائيل ترفض وقفا فوريا لإطلاق النار”.
وقال: “بعض الدول العربية، مصر وقطر (تحديدا) تعمل مع الأمريكيين، كما أنها تعقد اجتماعات مع الإسرائيليين. ليس صحيحا تماما، برأيي، أن يبقى الفلسطينيون أنفسهم مستبعدين من الاتصالات التي من شأنها تحديد مصيرهم في نهاية الأمر”، مؤكدا أن روسيا “ستواصل المساهمة في استعادة الوحدة الفلسطينية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا: تدمير 26 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
قال ألكسندر بوغوماز، حاكم مقاطعة بريانسك، فجر اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية دمرت 26 طائرةً مسيرةً أوكرانية فوق أراضي المقاطعة دون وقوع إصابات أو أضرار.
بوتين: روسيا لديها كل الموارد اللازمة لتطوير صناعة الطيران المسير بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحهاوبحسب سبوتنيك، نشر بوغوماز، في قناته على "تلجرام"، "قام العدو بمحاولة أخرى لشن هجوم واسع النطاق على أراضي مقاطعتنا، وقوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية اعترضت ودمرت 26 طائرة بدون طيار، من بينها 3 طائرات نفاثة".
وأوضح بوغوماز أنه لم تقع إصابات، وخدمات الطوارئ تجري مسحًا للمنطقة.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتّبع كييف أساليب في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو عام 2023.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد على يد نظام كييف.