دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية التي تجري في بلاده اليوم الأحد.

وقال مادورو، الذي كان من أوائل المواطنين الذين صوتوا في مركز اقتراع بمدرسة سيمون رودريجيز بوسط كراكاس: "لا ينبغي لأحد أن يتدخل في قرارنا الذي نتخذه بشكل مستقل في ظروف مسالمة".

وأضاف الرئيس الفنزويلي، ردا على أسئلة الصحفيين: "جرت الحملة الانتخابية في فنزويلا في أجواء سلمية ولم تقع حادثة عنف واحدة.

المرشح الوحيد الذي تعرض للملاحقة الدولية، بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، كان نيكولاس مادورو موروس".

وأشار مادورو إلى ضرورة "احترام قرار السلطة الانتخابية [المجلس الانتخابي الوطني] بشأن نتائج التصويت والاعتراف به علنا". وشدد على أن "النظام الانتخابي في فنزويلا شفاف وموثوق"، وأكد أنه "لن يتمكن أحد من تشويه هذا اليوم السلمي وهذا العيد الانتخابي". ودعا الفنزويليين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات وانتظار نتائج التصويت الرسمية.

وقال الرئيس الفنزويلي إنه سيوقع يوم الاثنين على مرسوم بشأن الحوار الوطني. ونوه بالطبيعة الأولوية للحوار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

ويتنافس على منصب الرئيس في فنزويلا، 10 سياسيين. والمنافس الرئيسي للرئيس الحالي نيكولاس مادورو هو مرشح الأحزاب اليمينية المتطرفة إدموندو غونزاليس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في فنزويلا الرئيس الفنزويلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي

بغداد اليوم -  بغداد

رأى المحلل السياسي مصطفى الطائي، اليوم السبت (8 اذار 2025)، ان الكتل السياسية ذاهبة لاستخدام الطائفية كورقة لاستمالة الشارع العراقي "الشيعي" تحديدا، بالتوازي مع اللعب على ورقة البعث على الرغم انتهاء دوره بشكل نهائي.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن عودة حزب البعث، يعود الى المشهد السياسي كلما تقترب الانتخابات البرلمانية، فهذا الامر اصبح أداة انتخابية لكشف تعاطف الجمهور الشيعي، حتى يقوم هذا الجمهور بانتخاب الطبقة السياسية الحالية".

وأضاف ان "هذا الامر يحصل في كل انتخابات طيلة السنوات الماضية وتكرر الان مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب نهاية السنة الحالية" مستدركا بالقول "الا ان الجمهور الشيعي اصبح لديه وعي سياسي وانتخابي كبير من خلال تجارب السنين السابقة، واصبح يدرك جيداً ان حزب البعث انتهى بشكل نهائي واي حديث عن عودة الحزب لن يجدي نفعاً معهم".

وأكد الطائي ان "محاولات كسب التعاطف لن تنطوي مجددا على القواعد الشعبية"، مرجحا ان "لجوء هذه الكتل والأحزاب الى أساليب أخرى لكسب تعاطف الجمهور ومنها التصريحات الطائفية وغيرها".

هذا وأوضحت عضو مجلس النواب، نيسان الزاير، يوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن هيئة المسائلة والعدالة تجاهلت موضوع وزير الزراعة "البعثي" عبد الاله حميد ولم ترد على كتابها المرسل بتاريخ 9 كانون الأول 2024 بشأن ملفه الحزبي.

وأضافت الزاير في تدوينة على "فيس بوك"، وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "هيئة المسائلة والعدالة أجابت على سؤال برلماني طرحته بعد يومين من نشره في صفحتها الرسمية، أي في 23 شباط 2025"، مشيرة إلى أن "الهيئة تأخرت في الرد لمدة ستة أسابيع، رغم أن النظام الداخلي لمجلس النواب يلزمها بالرد خلال أسبوعين فقط".

وأكدت الزاير، وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية، على "ضرورة محاسبة أي جهة تتساهل أو تغض الطرف عن عودة البعثيين إلى السلطة مرة أخرى"، مشددة على "أهمية الموضوع وخطورته".

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • طاهر النونو: حماس ملتزمة بقبول نتائج الانتخابات الفلسطينية
  • العقدة في اجتماعات عمان السورية
  • للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي
  • غدًا.. الثقافة تطلق القافلة التاسعة للمدارس في إطار المبادرة الرئاسية
  • البعث ورقة لاستمالة الجمهور الشيعي والطائفية تدخل خط الكسب الانتخابي
  • وكيل صحة القليوبية يناقش مؤشرات الأداء بالمبادرات الرئاسية
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى
  • بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”