28 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: أفادت وزارة البيئة أن البصرة تضم بحدود 950 كم مربع ملوثة بالمخلفات الحربية وهي من أكثر المحافظات تلوثا على مستوى العراق وعلى مستوى العالم، فيما جاري العمل على 240 كم مربع على إزالة المخلفات منها.

وقال مدير إعلام دائرة شؤون الألغام في الوزارة مصطفى حميد مجيد حول التلوث البيئي، أن ما تبقى من أصل 6 آلاف و 600 كم مربع كانت قد تم تحديدها عام 2003 في عموم العراق بحدود ألفي كم مربع وهي تساوي 60% نسبة إنجاز رغم الظروف الصعوبات ودخول داعش الإرهابي على حد قوله.

وأضاف مجيد أن ديالى تأتي بالمرتبة الثانية بعد البصرة بالمخلفات الحربية حيث تضم 300 كم مربع ثم بابل والأنبار.

وبين أن دائرة شؤون الألغام لا تقوم بإزالة الألغام بل هي تشرف وتراقب أعمال الإزالة المنفذة من قبل الجهد الوطني الدفاع والداخلية والحشد إضافة إلى المنظمات الإنسانية والشركات التجارية وكل هذه الأذرع اللوجستية هي تحت إشراف الدائرة المذكورة، أما تمويل تلك الجهات يتم من قبل الحكومة بالنسبة للجهد الوطني، أما المنظمات فهي تحصل على منح وبتفويض من وزارة البيئة تباشر بأعمالها وفق معايير دولية تحدد جودة العمل من عدمه.

وكشف أن عام 2028 سيتم إحراز تقدم بهذا الملف بإزالة الألغام والمخلفات الحربية وفق سقوف زمنية تم تحديدها وفق معاهدات دولية ومنها معاهدة أوتاوا، واتفاقية السي سي أم تخص الذخائر العنقودية أيضا تنتهي عام 2028، وقد يشهد العام المذكور نهاية ملف المخلفات الحربية في حال عدم مواجهته أي تحديات تذكر، مشيرا إلى أن الوزارة عاقدة العزم على الإيفاء بالتزاماتها بالسقوف الزمنية الممنوحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: کم مربع

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يصعّد من منسوب الأجندة الطائفية

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة الحدث: مع التغيير الدراماتيكي والصادم في سوريا، تحاول جهات رفع مستوى منسوب الطائفية في العراق والدول المجاورة، مستندة الى إنَّ المذهبية في العراق كانت ولا تزال واحدة من أكبر المعضلات التي تهدد استقرار البلد وتؤثر على نسيجه الاجتماعي.

ورغم أن المجتمع العراقي عُرف بتنوعه الديني والطائفي العميق الذي عاش فيه على مر العصور، فإنّ ما يميز هذه الحقبة هو الدور المتعاظم للطائفية في توجهات الكثير من الجهات، والذي بدأ في حقبة النظام البعثي وتعاظم بعد العام 2003.

وهذا التحول في العلاقة بين الطوائف كان سببه مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية التي غذّتها أطراف محلية ودولية بهدف الحفاظ على نفوذها السياسي وتعزيز مكاسبها.

العديد من الأشخاص من سياسيين واعلاميين ومؤثرين، وجهات في العراق والدول المجاورة لاسيما سوريا اليوم، يعمدون إلى استغلال الطائفية كأداة للبقاء في السلطة، حيث يروجون لخطاب طائفي يستهدف تعزيز الولاء لأيديولوجيات معينة على حساب الوحدة الوطنية.

وبسبب تلك الفعاليات، اصبح الخطاب الطائفي  بمثابة أداة للقوى السياسية التي تبحث عن تفكيك الهوية الوطنية لصالح تعزيز الانتماءات الطائفية.

تقول إحدى التغريدات على منصة “إكس” (تويتر): “العديد من هؤلاء المتربصين يريدون سحب البلاد للطائفية ويعيدون نقاشات في الشاشات من المفترض اننا غادرناها، قلته سابقًا والله شعبنا ليس طائفياً وهذا المرض صنعوه وغذوه من أجل الحفاظ على مناصبهم، وللأسف هنالك من الشعب من تنطلي عليه حيلهم”.

هذه الكلمات تعكس الواقع المرير الذي يعاني منه العراقيون في ظل استغلال سياسييهم للطائفية.

لكن هذا الاستغلال لم يمر دون عواقب. فقد دفع العراقيون ثمناً باهظاً في صراعات داخلية دموية اندلعت بسبب هذه الفتن الطائفية.

و لا تزال ذكريات الحروب الأهلية التي شهدتها البلاد، خاصة في الفترة ما بعد 2003، عالقة في الأذهان. فقد خلفت تلك الحروب مئات الآلاف من الضحايا ودمرت البنية التحتية للبلاد بشكل غير مسبوق.

و من خلال تقسيم المجتمع على أساس طائفي، أصبح العراق في قلب صراع مرير، أرهق الجميع دون استثناء.

كما أكد العديد من العراقيين في تصريحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، “عانوا العراقيين ما عانوا من ويل الطائفية، وذهب نتيجة الخطاب الطائفي مئات الآلاف، وانكوى بنار الطائفية العراقيون كما لم يكوى شعب آخر”.

هذه الكلمات تتحدث عن مأساة حقيقية عاشها العراقيون جراء تفشي الطائفية، ولم تقتصر المعاناة على طائفة معينة، بل شملت جميع الأطياف. وفي هذا السياق، يدعو الناشطون إلى ضرورة التصدي للخطاب الطائفي بكل حزم، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني:الفرص الاستثمارية في العراق الأكثر على مستوى المنطقة
  • العراق تاسع عالمياً ضمن الأكثر خطورة على المسافرين عام 2025
  • أسعار الدولار في العراق
  • العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقية الهجرة: قرار غير سار
  • المتغير السوري يصعّد من منسوب الأجندة الطائفية
  • الحكيم: يجب جعل استقرار العراق حالة مستدامة
  • شركة نفط البصرة: أكثر من (3) ملايين برميل نفط يومياً الصادرات العراقية عبر موانئ المحافظة
  • قيادي في تيار الحكمة: العراق سيد نفسه ولا يجب أن يتحكّم الغرباء في سياسته
  • العراق.. تصدير 3 ملايين و300 ألف برميل نفط يومياً عبر موانئ البصرة
  • بعد تقدم الزوارق الحربية الإسرائيلية.. شهيدان في إطلاق نار على شاطئ غزة