قوي ومتطور.. «الصحة العالمية» تشيد بالنظام الصحي في مصر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة حنان بلخي، إن الدولة المصرية تتمتع بنظام صحي قوي ومتطور، مضيفة أن المنظمة حريصة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازم للمساهمة في تحقيق النجاح لمسيرتها الصحية، لذا فإن المنظمة ستظل دائمًا شريكًا أساسيًا في الخروج بدلالات إرشادية كثيرة خلال الفترات المقبلة لأمراض مختلفة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها المدير الإقليمي، اليوم الأحد، خلال افتتاح احتفالية المجلس الصحي المصري، التي عقدت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لإطلاق الدلائل الإرشادية المصرية، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين، ونواب وزير الصحة ومساعديه، وعددٍ من قيادات الوزارة.
وأشارت بلخي إلى دور الدلائل الإرشادية في تحقيق العدالة الصحية، وتقديم خدمة صحية موحدة بجميع المنشآت الطبية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية ترسل أكثر من مليون جرعة لقاح شلل أطفال إلى غزة
«صحة أسوان» تستعرض مع وفد منظمة الصحة العالمية جهود مكافحة مرض الملاريا
منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان وتصفه بـ «الصادم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية المجلس الصحي المصري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي الدكتورة حنان بلخي الإرشادية المصرية العدالة الصحية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.