مؤشر بورصة تل أبيب “Tase 35” يتراجع 1.9 بالمئة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
إسرائيل – تراجع المؤشر الرئيس لأكبر الشركات المدرجة في بورصة تل أبيب “TASE 35” بنسبة 1.9 بالمئة في منتصف جلسة الأحد، على وقع التوترات في الشمال مع حركة الفصائل اللبنانية.
ومساء السبت، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حركة الفصائل اللبنانية. بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
وتراجع مؤشر “TASE 35” الذي يضم أكبر 35 شركة مدرجة 1.9 بالمئة أو 41 نقطة، إلى 2011 نقطة.
وقراءة المؤشر المسجلة في منتصف جلسة اليوم، تعتبر الأدنى منذ تعاملات 4 يوليو/ تموز الجاري، بحسب البيانات التاريخية لبورصة تل أبيب.
وارتفعت حدة التصريحات لمسؤولين إسرائيليين بشأن احتمالية الدخول في حرب شاملة مع حركة الفصائل اللبنانية.، بعد تحميله مسؤولية مقتل 12 شخصا في مجدل شمس أمس السبت.
وتترقب الأسواق في إسرائيل، فتح تعاملات أسعار صرف الشيكل أمام الدولار في بداية الجلسة الأسبوعية غدا الاثنين، وسط توقعات بتحركات تعتمد على التطورات مع حركة الفصائل اللبنانية. اليوم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير
سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الاثنين، وسط ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير، في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى محادثات يابانية أميركية ستركز على سعر الصرف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.3 بالمئة عند 34279.92 نقطة، فيما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 2528.93، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عملية إعادة الشراء لم تدم طويلا. إلا أن الأمر لم يكن كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدى كل انخفاض في المؤشر إلى المزيد من عمليات البيع".
وأضاف "لكن السوق ليس مستعدة بعد للتحول إلى وضع الإقبال على المخاطرة".
وصعد الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار وسط استمرار تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)
وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير إذ أنها تقلل من قيمة الأرباح التي يتم تحقيقها في الخارج عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات، وخسر سهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة ونزل سهم هوندا موتور واحدا في المئة وانخفض سهم سوزوكي موتور 3.9 بالمئة.
ويخطط وزير المالية كاتسونوبو كاتو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجتمع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لإجراء مناقشات حول أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية، فصعد قطاع السكك الحديدية 0.86 بالمئة وشهد مؤشر البيع بالتجزئة تغيرا طفيفا مرتفعا 0.03 بالمئة.