شارك أعضاء من الأقلية الدرزية يوم الأحد في تشييع جنازة الأطفال والمراهقين الـ 12 الذين قتلوا في ضربة صاروخية على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتل. وقد استهدف الهجوم ملعب كرة قدم، حيثُ يعد الهجوم الأدمى على طول الحدود الشمالية لإسرائيل منذ بدء القتال مع حزب الله.

اعلان

وقد حذر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله بما وصفه بـ" دفع ثمن باهظ لهذا الهجوم"، فيما نفى حزب الله أي دور له في الهجوم.

كما سيعقد اليوم نتنياهو اجتماعاً للمجلس الأمني المصغر فور وصوله من الولايات المتحدة.

إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحربشاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخمقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته

وأعلنت إسرائيل صباح الأحد، ضرب سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب وعمق لبنان، بينها ما زعم أنها مخابئ للأسلحة وبنى تحتية في شبريحا، برج الشمالي، البقاع، كفركلا، رب ثلاثين، الخيام، وطيرحرفا.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، إلى أن الغارة على بلدة برج الشمالي أدت إلى سقوط جرحى من السكان و أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة بالمكان المستهدف.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ رصد قواعد ومواقع إسرائيلية في الجولان.. حزب الله ينشر مشاهد الحلقة الثانية طار بها "الهدهد" رئيس بلدة المطلة: إسرائيل لا تكترث بمنطقة الشمال وقد أضاعتها جنوب لبنان هضبة الجولان السياسة الإسرائيلية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: بلينكن يؤكد عزم واشنطن إنهاء الصراع ووزير إسرائيلي يطالب بأن تشتعل النيران في بيروت وتحترق يعرض الآن Next هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي يعرض الآن Next الصين: العاصفة "غايمي" تتسبب في انهيار طيني وأمطار غزيرة وتودي بحياة 12 شخصًا يعرض الآن Next لافروف: إسرائيل تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتدمير حماس مستحيل يعرض الآن Next إصابة 21 شخصًا بأعراض التسمم بالكلور إثر ترددهم على حمام سباحة في بولندا اعلانالاكثر قراءة مقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته إسبانيا تشتعل: موجات حر متتالية تجعل الحياة لا تطاق مقتل 30 فلسطينيا على الأقل بينهم 15 طفلا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط غزة إجلاء العشرات من قرية في بولندا بعد العثور على صاروخ من مخلفات الحرب العالمية الثانية فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس إيطاليا حركة حماس أمطار حزب الله كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس جنوب لبنان هضبة الجولان السياسة الإسرائيلية لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بولندا روسيا باريس إيطاليا حركة حماس أمطار حزب الله كامالا هاريس فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية الجولان المحتل یعرض الآن Next فی الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

رسائل إسرائيل للشرع عبر البوابة الدرزية

فجر 2 مايو/ آيار الجاري، شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع إن الغارة تحمل رسالة واضحة إلى الحكومة السورية مفادها أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد للدروز.

على الرغم من رمزية الضربة، فإنّها، من حيث الدلالات، تُعدّ من بين الخطوات الأكثر تصعيدًا في التحركات العدوانية الإسرائيلية في سوريا منذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

فهي من جانب رسالة تهديد ضمنية للرئيس أحمد الشرع شخصيًا ولإظهار أنه لا توجد خطوط حمراء تردع إسرائيل من الذهاب بعيدًا في تقويض الحكم الجديد.

كما أنّها مُصممة لإضفاء مصداقية على وعود "الحماية" التي تُقدمها إسرائيل للدروز، خصوصًا أن هذه الوعود لم تمنع الدولة السورية من دخول منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا على أطراف العاصمة في الأيام الأخيرة، ولم تمنع كذلك الاتفاق بين دمشق ووجهاء منطقة السويداء على دخول الدولة إليها.

إن استهداف محيط القصر الرئاسي إلى جانب الاستثمار الإسرائيلي في الحالة الدرزية والحديث الإسرائيلي المستمر عن الأقليات في سوريا والحاجة إلى دعمها من جانب المجتمع الدولي، يندرج في إطار نهج أوسع يسعى لاختبار مدى قدرة الرئيس أحمد الشرع على التحرك تحت ضغط الترهيب المادي والمعنوي الذي تُمارسه إسرائيل على سوريا، ولاختبار مدى استعداد السوريين لتحمّل تكاليف مشروع الدولة الموحدة، في وقت تُحاول إسرائيل استخدام "ملف الأقليات" كورقة ضغط على دمشق.

إعلان

لذلك، لا يقتصر التحدي الإسرائيلي لسوريا في الواقع على احتلال أجزاء جديدة من أراضيها، أو على محاولة إحداث شرخ بين الدروز والدولة السورية، وتأليب المكونات السورية المُختلفة على هذه الدولة فحسب، بل أيضًا يُشكل تهديدًا وجوديًا لسوريا ككيان، ولعملية التحول فيها، كما يُشكل تحديًا كبيرًا لتركيا التي تضع كل ثقلها خلف الشرع والحكم الجديد لإنجاحه؛ لأنها ترى في سوريا الموحّدة والمُستقرة حاجة جيوسياسية لها لا تقبل المساومة، وأن نجاح إسرائيل في فرض تصوراتها لسوريا كدولة مقسمة أو فدراليات، يُشكل تهديدًا مباشرًا لتركيا.

مع ذلك، لا تعكس التحرّكات الإسرائيلية بالضرورة وضعًا مُريحًا لإسرائيل في سوريا، وهي تكشف نقاط ضُعف في هذا الوضع بقدر أكبر من نقاط قوة.

فمن جهةٍ تواجه مُعضلة كبيرة تُضعف استثمارها في الحالة الدرزية وتتمثل في تيار وطني قوي داخل الحالة الدرزية يُعارض الأطروحات الانفصالية والصدام مع الدولة، وأن يكون الدروز أداة لإسرائيل لتفكيك سوريا.

وهذا التيار عبّر عن نفسه بوضوح في اتفاق وجهاء السويداء في 1 مايو/ أيار الجاري، والذي يقضي بدخول الدولة إلى المحافظة وإلى منطقتي جرمانا وصحنايا على أطراف دمشق.

وبدون بيئة حاضنة لها كما هو الحال، لا تستطيع إسرائيل إنجاح استثمارها في الحالة الدرزية كما تُريد وفرض واقع خاص بها. وهذا الوضع يُوجد مُعضلتين لإسرائيل: أولاهما انكشاف عيوب الاستثمار في قضية تُشكل مدخلًا رئيسيًا لإسرائيل للتدخل في سوريا، والثانية تقويض مصداقية الوعود التي قدّمتها للتيار الدرزي الذي يُظهر في خطابه تماهيًا متكاملًا مع مشروعها في سوريا، ويتنزعمه الشيخ حكمت الهجري.

ومن جهة ثانية، يُعزّز الحكم الجديد في سوريا نفسه بشكل متزايد، وأصبح يحظى بقبول دولي واسع مما يدفع إسرائيل إلى تغيير خطابها تجاه هذا الحكم باعتباره نظامًا قائمًا وليس مُجرد سلطة تُديرها هيئة تحرير الشام.

إعلان

وأصبحت إسرائيل تستخدم هذا الخطاب حتى في رسائل التهديد التي تُرسلها لسوريا. علاوة على ذلك، لا تستطيع إسرائيل تجاهل التوجه الأميركي العام الذي يُبدي ميلًا للتعامل مع الرئيس الشرع، وبدأ بالفعل في سياق تفاوضي معه، كما يولي أهمية كبيرة للتقاطعات الإستراتيجية في الأهداف والمصالح مع تركيا في سوريا.

وقد عبّر الرئيس دونالد ترامب بوضوح عن هذه التقاطعات خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 5 أبريل/ نيسان الماضي، عندما أبلغه بأن تركيا هي الدولة الأكثر تأثيرًا في تشكيل مستقبل سوريا، وأن على إسرائيل أن تكون عقلانية في التعامل معها، وهذا يعني أيضًا أن على إسرائيل أن تكون عقلانية أيضًا في الأهداف التي تضعها في سوريا كي تكون قابلة للتطبيق.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ اجتماع ترامب ونتنياهو وشروع تركيا وإسرائيل في مفاوضات للتوصل إلى آلية لإدارة المخاطر، شهد النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، تراجعًا كبيرًا، ولم تُسجل منذ 2 أبريل/ نيسان الماضي أي غارات إسرائيلية حتى الهجومين الأخيرين على دمشق.

إن هذه المؤشرات الثلاثة تضغط على الإستراتيجية الإسرائيلية في سوريا، وقد تدفع باتجاه تغيير في هذا النهج يتناسب مع الواقع السوري الحالي.

فالأهداف المُفرطة في عدم الواقعية، لا تؤدي فحسب إلى إظهار نقاط الضعف في الموقف الإسرائيلي، بل تُخاطر مع مرور الوقت بإفراز نتائج عكسية.

ومع ذلك، يبقى من الضروري أن يضع الرئيس الشرع وتركيا في حسبانهما أن إسرائيل لن تتخلى بسهولة عن أهدافها في سوريا، حتى لو اضطرت إلى تعديل خطابها أو أساليبها. فهي تسعى إلى إبقاء سوريا ضمن دائرة التوتر والضغط، لتتمكن من التحرك بحد أدنى من التكاليف الإقليمية والدولية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

إعلان

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • دعاء الرسول بين التشهد الأخير والتسليم من الصلاة | احفظه الآن
  • رسائل إسرائيل للشرع عبر البوابة الدرزية
  • مقتل جندي إسرائيلي في حادث بالجولان المحتل (صورة)
  • سوريا… وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ
  • مقتل جندي من جيش الاحتلال بحادث خلال نشاط عسكري في الجولان المحتل
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
  • في دار الطائفة الدرزية.. ماذا سيجري اليوم؟
  • مدير الشؤون السياسية في إدلب يلتقي عدداً من وجهاء وأهالي الطائفة الدرزية الكريمة في منطقة جبل السماق
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • دمشق تؤكد رفضها القاطع لأي تدخل خارجي وتثمّن دور مشايخ الطائفة الدرزية