وفد طبي جزائري يجري 250 عملية جراحية بغزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تمكن وفد طبي جزائري متكون من 13 جراح مبعوث إلى الأراضي الفلسطينية بإجراء 250 عملية جراحية و مئات الفحوصات بالمستشفى الأندونيسي شمال غزة.
وحسبما أفاد به رئيس الوفد الطبي، الدكتور برادعي مبارك، في تصريح وكالة الأنباء، أن البعثة انطلقت إلى غزة يوم 1 جويلية، في إطار مبادرة لمكتب وهران لجمعية العلماء المسلمين.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن البعثة تتكون من 13 جراح من مختلف الاختصاصات من وهران وولايات أخرى.
وذكر أنه رغم صعوبة ظروف التدخلات الطبية وخطورة الوضعية بقطاع غزة كانت المهمة ناجحة.
معتبرا إياها تعبيرا عن مساندة الشعب الجزائري للشعب الفلسطيني الشقيق. وتأكيدا لموقف الدولة الجزائرية المساند للقضايا العادلة والداعم للشعوب المستضعفة.
وأشار برادعي، إلى أن الوفد الجزائري قرر التطوع والتكفل الذاتي بتكاليف السفر والإقامة كتعبير عن تضامنه مع الأخوة الفلسطينيين.
كما أوضح بأن هذه البعثة لن تكون الأخيرة حيث تعتزم جمعية العلماء المسلمين تنظيم بعثات طبية أخرى.
وحول التبرعات التي يتم جمعها أكد بأن الجمعية تسهر على إيصالها إلى الأراضي الفلسطينية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
البلاد – باريس
تستأنف فرنسا والجزائر حوارهما الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بعد فترة من التوتر. إذ يستعد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة في إطار جهود مكثفة لمعالجة القضايا العالقة وإعادة فتح قنوات التواصل على مختلف المستويات.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، رغم أن الوضع يظل هشًا ويستلزم مزيدًا من الجهود الدبلوماسية. واعتبرت باريس أن وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوضع السياسي في فرنسا بـ “الفوضى”، لا يؤثر على علاقاته الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدمًا إيجابيًا بعد لقاء وزيرا الخارجية الفرنسي والجزائري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما. كما يبدي الجزائريون تفاؤلًا حذرًا مع انتظار صدور حكم قضائي في قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوالم سنصال، المعتقل في الجزائر، وما قد يتبعه عفو رئاسي يشكل خطوة نحو تطبيع العلاقات.
لا تغيب التحديات عن العلاقة، خاصة في ملف الهجرة ورفض الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، ما يحفز الطرفين على بذل المزيد من الجهود لتجاوز الخلافات وتأكيد الشراكة الاستراتيجية.