المسلة:
2024-09-08@10:06:43 GMT

الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل

28 يوليو، 2024

بغداد/المسلة:

تقع بلدة مجدل شمس حيث لقي 12 شخصاً حتفهم السبت جراء سقوط صاروخ، في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وضمّت أجزاء منها عام 1981 في خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة.

وتكتسي هضبة الجولان أهمية استراتيجية للجانبين خصوصا لثروتها الكبيرة من المياه العذبة.

وتطل هذه الهضبة على الجليل وعلى بحيرة طبريا من الجانب الإسرائيلي، كما تتحكم بالطريق المؤدية الى دمشق على الجانب السوري.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 12 شخصاً تراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السبت. وبينما اتهمت الدولة العبرية حزب الله بإطلاق الصاروخ، نفى الحزب اللبناني “أي علاقة” له بالحادثة.

• احتلال في حزيران/يونيو 1967-

احتل الجيش الاسرائيلي الجولان السوري في التاسع من حزيران/يونيو 1967، ثم جيباً إضافياً في الهضبة مساحته حوالى 510 كيلومترات مربعة خلال حرب تشرين الأول/اكتوبر 1973، تمت إعادته في العام التالي مع جزء صغير من الأراضي التي احتلتها في 1967.

بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974 أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح. وتشرف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) على احترام الاتفاق.

في العام 1981، أعلنت إسرائيل ضمّ القسم المحتل من الهضبة ومساحته حوالى 1200 كيلومتر مربع ويحد أيضاً لبنان والأردن. وطوال عقود، لم يعترف المجتمع الدولي بهذا الإجراء، الى أن خرقت الولايات المتحدة ذلك في 2019.

وخلال حربي 1967 و1973 اضطر نحو 150 ألف شخص، اي غالبية السكان السوريين في الهضبة الى مغادرة أراضيهم. ويبقى اليوم حوالى 25 ألف سوري من الدروز تحت الاحتلال الاسرائيلي، ترفض غالبيتهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية.

موارد المياه

تعد مرتفعات الجولان أرضاً زراعية خصبة غنية بالموارد الطبيعية.

وتكتسب أهمية بالنسبة الى إسرائيل التي تعاني نقصاً مزمناً في المياه، وكذلك الى سوريا خصوصا مع نهر بانياس الذي يغذي نهر الأردن، ونهر الحاصباني الذي ينبع في لبنان ويمر في الجولان قبل ان يصب في نهر الاردن، والامر سيان بالنسبة الى نهر دان.

وكانت مسألة المياه في الستينات من الأسباب الرئيسية للخلاف الإسرائيلي السوري الممهّد لحرب 1967. واتهمت دمشق آنذاك الدولة العبرية بتحويل منابع نهر الأردن لمصلحتها.

وشكّلت مسألة الجولان عقبة أساسية في مباحثات السلام الاسرائيلية السورية التي انطلقت في التسعينات، مع مطالبة دمشق باستعادتها كاملة حتى ضفاف بحيرة طبريا، خزان المياه الرئيسي بالمياه العذبة لاسرائيل.

توترات النزاع السوري

لا تزال سوريا وإسرائيل رسميا في حالة حرب. وبعدما ساد الهدوء نسبياً على مدى عقود بعد اتفاق فض الاشتباك، شهدت المناطق الحدودية توتراً بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، بلغ أحياناً حد إطلاق قذائف من الجانب السوري، وردوداً من الجانب الإسرائيلي شملت قصفاً مدفعياً وغارات جوية.

وتزايد التوتر في الجولان بشكل ملحوظ منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وما أعقبه من تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني.

وأعلن الحزب المدعوم من طهران مراراً خلال الأشهر الماضية، استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان بصواريخ وطائرات مسيّرة. وعلى عكس مناطق حدودية أخرى في شمال الدولة العبرية منذ بدء التصعيد، لم يتم إجلاء السكان من بلدات الجولان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدولة العبریة فی الجولان

إقرأ أيضاً:

أحدث مستحضرات ومواد التجميل الطبية حاضرة في إكسبو سورية 2024

دمشق-سانا

كغيرها من الشركات الطامحة لفتح أسواق جديدة لها في البلدان العربية والأوروبية تقدم العديد من شركات صناعة المستحضرات ومواد التجميل الطبية اليوم في معرض الصادرات السورية “إكسبو سورية 2024” أحدث منتجاتها المصنعة بمواد طبيعية ما يعكس جودة المنتجات السورية.

مدير شركة روتس بيورتي عبد الكريم اللحام أوضح في تصريح لمراسلة سانا أهمية المشاركة في المعارض وتصدير المنتج السوري لمختلف البلدان العربية والأجنبية كونه منتجاً ذا جودة عالية، مبيناً أن معرض إكسبو يشكل منصة للتعريف بالشركات العاملة في مجال صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر، إضافة إلى المواد الأولية التي تحتاجها، وفرصة لتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة، منوهاً بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الجهات المعنية لدعم المنتج الوطني.

مدير شركة كنوز الطبيعة بلال شاهين أشار إلى أن المعرض يشكل نافذة لتنشيط التجارة الداخلية والخارجية وبالتالي تعافي سورية اقتصادياً، منوهاً بالإقبال الجيد للوفود العربية والأجنبية لزيارة المعرض والتعرف على المنتجات السورية التي لها بصمة كبيرة نظراً لجودتها.

مدير الإنتاج في شركة هيمبر عدنان شيخ الكار بين أن الشركة تختص بصناعة المنتجات الطبيعية، بالإضافة إلى منتجات العناية بالبشرة والطفل، مشيراً إلى أهمية المشاركة في المعرض لتعريف العالم بالمنتج السوري والدور الفاعل للتصدير في دعم الاقتصاد الوطني.

ومن شركة غلورا الطبية العلاجية بينت الصيدلانية نيرمين صيوح أن المشاركة في المعرض ستعطي مجالاً كبيراً للشركة لإمكانية التواجد في السوق الخارجية وعرض نجاحها، فهو نافذة لتوسع المنتجات السورية عالميا ومعرفة فعالية وجودة هذه المنتجات.

أميرة شاشو مندوبة مبيعات وتسويق في شركة شموخ العالمية للمستحضرات التجميلية، وشركة كليوباترا للصابون المتخصصة بصناعة المواد الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية أكدت على ضرورة الاستمرار بإقامة المعارض متعددة الاختصاصات مثل إكسبو سورية لتكون هناك فرصة للشركات والمعامل السورية لفتح أسواق تصديرية لها، لافتة إلى أن سورية تزخر بالنباتات الطبيعية ومنها غير موجودة في البلدان الأخرى.

 بشرى برهوم و راما رشيدي

مقالات مشابهة

  • قواعد الاشتباك تبدّلت؟
  • ماذا لو لم أشاهد مسلسلات سورية في صباي؟!
  • الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
  • خفايا التقارب التركي السوري
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن مؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • إعلان تشكيلة منتخب سورية لكرة القدم في مباراته مع منتخب موريشيوس ببطولة الهند الودية
  • أحدث مستحضرات ومواد التجميل الطبية حاضرة في إكسبو سورية 2024
  • سورية تجدد دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة