نائب: واشنطن تماطل في تثبيت فقرة الانسحاب من العراق- عاجل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب النائب رفيق الصالحي، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، بأن واشنطن تماطل في تحديد فقرة الانسحاب من العراق، مشيرا الى ان خروج القوات الامريكية ضروري لتحقيق تكاملية الأمن القومي.
وقال الصالحي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جزءا مهما من تحقيق التكاملية في منظومة الأمن القومي للعراق هو خلو اراضيه من وجود القوات الامريكية التي نرى أنها تلعب دورا سلبيا في المشهد الامني من خلال الاعتداءات المتكررة".
واضاف ان "واشنطن تماطل في مباحثاتها مع بغداد في تحديد فقرة الانسحاب من خلال جداول زمنية ثابتة وهذا الامر يعكس اجندة امريكا في العراق ومحاولتها البقاء رغم الرفض الشعبي لكل الاطياف ووجود قرار نيابي بهذا الاتجاه".
واشار الصالحي الى ان "وضع العراق مستقر امنيا ولديه قوات كبيرة قادرة على درء المخاطر الارهابية او اي اعتداءات اخرى"، مؤكدا بان "الاوضاع تحتم خروج القوات الامريكية من البلاد واي تلاعب او مماطلة من قبل الادارة في واشنطن غير مقبول والعراقيون لن يصمتوا تجاه ذلك".
واشتعل نقاش الانسحاب الامريكي من العراق مجددًا خلال الاسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع عودة الضربات والاستهدافات ضد القواعد التي تضم قوات امريكية في العراق وسوريا، فيما كانت القيادة المركزية الامريكية قد اشارت قبل ايام الى ان نشاط داعش المسجل خلال النصف الاول من العام الحالي يشير الى مضاعفة عدد الهجمات مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المستشار العسكري السابق، اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن العراق سيكون أكثر انضباطًا في حال تولت رئاسته شخصية عسكرية.
وقال الأعسم، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "اختيار شخصية عسكرية ذات خبرة عالية لرئاسة الوزراء سيجعل العراق أكثر انضباطًا"، مشيرًا إلى أن "هذه الشخصية ستكون متخصصة في المجال الأمني، وتعرف كيف تدير الملف، خصوصًا فيما يتعلق بالجماعات الخارجة عن القانون، وكذلك الفصائل، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو حزبية، ولهذا السبب لا ترغب بعض القوى السياسية في مثل هذا الخيار".
وأضاف أن "الأطراف السياسية تخشى وصول شخصية عسكرية إلى رئاسة الوزراء، بسبب عدم قدرتها على فرض إملاءات سياسية عليه بما يتناسب مع الاتفاقيات والصفقات، ولهذا يتم دائمًا اختيار شخصية مدنية من داخل هذه الكتل والأحزاب لغرض السيطرة عليه، رغم أن فكرة تولي شخصية عسكرية لرئاسة الوزراء ستجعل العراق أكثر انضباطًا من الناحيتين الأمنية والعسكرية، وستسهم في حل معظم الملفات التي لم تتمكن الحكومات السابقة من حلها، وأبرزها ملف السلاح المنفلت".
وتشهد المحافظات العراقية، بين الحين والآخر، وقوع ضحايا بسبب انتشار السلاح المنفلت، تحت مسميات مختلفة، مثل النزاعات العشائرية والخلافات الشخصية وغيرها، رغم مساعي الحكومة العراقية لتقليص هذه الظاهرة وتحجيمها.