أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة جديدة أن بكتيريا فموية شائعة يمكن أن تتسبب في ذوبان بعض الخلايا السرطانية.

واكتشف العلماء أن بكتيريا تُعرف باسم ”فوسوبكتيريوم“ يمكن أن تقتل ما يصل إلى 99 في المائة من الخلايا المرتبطة بسرطانات الرأس والرقبة.

وقد ذُكر أن هذه البكتيريا هي بكتيريا شائعة تتواجد في الفم، وترتبط بأمراض اللثة وتراكم البلاك.

ونتيجة للأبحاث التي أجراها العلماء في كلية كينجز كوليدج لندن، ثبت أن بكتيريا فوسوباكتيريوم ”سامة“ لسرطان الرأس والرقبة وتهاجم الخلايا السرطانية في البيئة المخبرية وتدمرها في وقت قصير.

كما نُشرت النتائج في مقال في مجلة Cancer Communications.

ومن المأمول أن تلقي هذه النتائج الضوء على علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والأنف ومنطقة الجيوب الأنفية.

وذكر الخبراء أنه لم يحدث تقدم علاجي يذكر في سرطان الرأس والرقبة في السنوات العشرين الماضية، وأن هذا تطور مثير بشكل خاص.

Tags: بكترياتركياخلايا سرطانيةسرطان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بكتريا تركيا خلايا سرطانية سرطان الرأس والرقبة

إقرأ أيضاً:

الهواري: المجتمعات التي تمتلئ بالأمل قادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل

قال محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أهل هلال ربيع تبارى الخطباء والدعاة والكتاب إلى ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمسون منه الأنوار والأسرار والإشراقات مشيرا  خلال خطبته بالجامع الأزهر بعنوان: «الأمل صناعة نبوية لا تستغني عنها المجتمعات» ان ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ميلادَ أمة، وإشراق حضارة، وصناعة إنسانية، وإحياء قيم وأخلاق.


مضيفا أنه كان صلى الله عليه وسلم عظيم الأمل فلم ييأس، واسع الرجاء فلم يقنط، قوي العزيمة فلم يجزع، فالحاجة إلى الأمل في ظل الواقع المر، وما أحوج الناسَ إلى الأمل في ظل ما يعانون مرارته يوما بعد يوم مما حل بالأمة من مشكلات داخلية وخارجية، تلك العبادة القلبية التي قل من يفطن لمعناها ويعمل بمقتضاها، أن يعيش على معنى توقع الجميل من الله.

خطبة اليوم الجمعة من المسجد النبوي.. الموت مآل كل إنسان خطبة الجمعة: لماذا يتهاون بعض الناس بقدسية الزواج؟! أن مع العسر يسرا


أكد الهواري أن الأمل يتمثل في أن يوقن الإنسان أن مع العسر يسرا، وبعد الكسر جبرا، وبعد الضعف قوة، وبعد المرض عافية، وبعد الداء شفاء وبعد الشدة فرجا وبعد الضيق سعة، وبعد الدنيا وما فيها جنة عرضها السماوات والأرض، موضِّحًا أن صنفا من البشر يعيشون على يأس وقنوط وإحباط فهم في قلق وهم واضطراب وخوف وفزع،


أوضح الأمين المساعد أن اليأس قطيعة إيمانية بين العباد وربهم؛ ولذا لا عجب أن يورد القرآن اليأس والكفر في سياق واحد، وما أروع ما قال يعقوب لبنيه: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)،


استكمل اله الهواري وفي الجانب الآخر نجد الإيمان والأمل متلازمين، فالمؤمن أوسع الناس أملًا، وأكثرهم تفاؤلًا، وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر؛ إذ الإيمان معناه الاعتقاد بقوة عليا تدبر هذا الكون لا يخفى عليها شيء، ولا تعجز عن شيء، الاعتقاد بقوة غير محصورة، ورحمة غير متناهية، وكرم غير محدود، الاعتقاد بإله قدير رحيم، يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، يمنح الجزيل، ويغفر الذنوب، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، إله هو أرحم بعباده من الوالدة بولدها. إله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، إله يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الضال إذا وجد، والغائب إذا وفد، والظمآن إذا ورد، إله يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف أو يزيد، ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو، مشيرا إلى أنه كانت حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رحلة من الأمل، وكأنما يقدم لنا بهذه الحياة الشريفة النموذج الأمثل لكل مبتلى من فرد أو مجتمع أو أمة.


وتابع: عاش النبي في مكة ثلاثة عشر عامًا يدعو قومه إلى الإسلام، فيلقون دعوته بالاستهزاء، وقرآنه بالإعراض، وآياته بالتكذيب، وأصحابه بالأذى والتعذيب، فما لانت له قناة، ولا انطفأ في صدره الأمل،.


أشار الهواري إلى أنه عندما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة، ويبدأ في كفاح مرير مع طواغيت الشرك، وأعوان الضلال، حتى تأتي غزوة الأحزاب فيتألب الشرك الوثني بكل أدواته مع الغدر اليهودي بكل تاريخه الدموي، ويحيط بالمسلمين مؤامرة من الداخل والخارج، ويشتد الأمر على النبي وأصحابه، حتى يصوره القرآن بقوله: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا) (الأحزاب: 10، 11) في هذه الساعات الرهيبة التي يذوي فيها عود الأمل، ويخبو شعاع الرجاء، يحدث النبي أصحابه عن الغد المأمول، والمستقبل المرجو، وهم يحفرون الخندق حول المدينة؛ ليصدوا به الغزاة، ويعوقوا به الطغاة، تعرض لهم صخرةٌ لا تأخذُ فيها المَعَاوِلَ،

 

أشار  الأمين المساعد الى  أن المجتمعات التي تمتلئ بالأمل هي المجتمعات القادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل، وإن الأوطان التي يشيع فيها اليأس هي مجتمعات مقيدة لا تتقدم، ولا ترتقي، ولعل الله يصنع لنا من ليلنا الحالك أنوار فجر مشرق يبدد الظلمات، ويحقق الغايات، فالأمل صناعة نبوية، وفريضة دينية، وحاجة مجتمعية، من تخلى عنها تخلى عن الحياة، وما طعم الحياة إن كانت بلا أمل؟ وما متع الدنيا إن كانت الحياة بلا أمل؟، وإن أولى الناس بالأمل هم أهل الإيمان الذين يعتصمون بالله البر الرحيم، العزيز الكريم، الغفور الودود، الذين ينظرون إلى الحياة بوجه ضاحك، ويستقبلون أحداثها بثُغر باسم، لا بوجه عبوس قمطرير.

مقالات مشابهة

  • برك الموت .. أحدث اكتشاف العلماء في قاع البحر الأحمر
  • بطريقة مبتكرة.. علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية (تفاصيل)
  • موقع أمريكي: 20 عاماً من الحرب الأمريكية.. لا تزال قوات صنعاء قادرة على حصار البحر الأحمر
  • علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية
  • «لا تموت بالحرارة».. اكتشاف بكتيريا غامضة تعيش داخل الميكروويف
  • الهواري: المجتمعات التي تمتلئ بالأمل قادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • أستاذ أنف: كتم العطس يسبب مشاكل صحية خطيرة
  • باحث سعودي يحقق إنجازا دوليا
  • كيف يمكن الوقاية من خمسة أمراض شائعة؟