اكتشاف بكتيريا قادرة على تدمير 99% من الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة جديدة أن بكتيريا فموية شائعة يمكن أن تتسبب في ذوبان بعض الخلايا السرطانية.
واكتشف العلماء أن بكتيريا تُعرف باسم ”فوسوبكتيريوم“ يمكن أن تقتل ما يصل إلى 99 في المائة من الخلايا المرتبطة بسرطانات الرأس والرقبة.
وقد ذُكر أن هذه البكتيريا هي بكتيريا شائعة تتواجد في الفم، وترتبط بأمراض اللثة وتراكم البلاك.
ونتيجة للأبحاث التي أجراها العلماء في كلية كينجز كوليدج لندن، ثبت أن بكتيريا فوسوباكتيريوم ”سامة“ لسرطان الرأس والرقبة وتهاجم الخلايا السرطانية في البيئة المخبرية وتدمرها في وقت قصير.
كما نُشرت النتائج في مقال في مجلة Cancer Communications.
ومن المأمول أن تلقي هذه النتائج الضوء على علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك سرطانات الفم والحنجرة والأنف ومنطقة الجيوب الأنفية.
وذكر الخبراء أنه لم يحدث تقدم علاجي يذكر في سرطان الرأس والرقبة في السنوات العشرين الماضية، وأن هذا تطور مثير بشكل خاص.
Tags: بكترياتركياخلايا سرطانيةسرطانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بكتريا تركيا خلايا سرطانية سرطان الرأس والرقبة
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.