دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن بدء دخولها خط المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي.. دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن بدء دخولها خط المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي|

الجديد برس|

انظمت دول عربية وإسلامية، الاحد، إلى خارطة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع اشتداد وتيرة المواجهات على الحدود اللبنانية.

ودخلت سوريا فعليا على خط المواجهات مع تسجيل 3 هجمات صاروخية متتالية على اهم القواعد الامريكية في دير الزور.

وشنت الهجمات خلال الـ24 ساعة الماضية وعقب ساعات على تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان  وهو ما عد رسالة لأبرز حلفاء الاحتلال من مغبة توسيع رقعة الصراع اقليميا.. وتأتي الهجمات السورية بالتوازي مع استنفار يمني – عراقي وسط  تأكيد المسؤولين هناك جاهزيتهم للرد على اي عدوان محتمل على لبنان في حين وجهت إيران عبر خارجيتها تهديدات للاحتلال الإسرائيلي  وحلفائه من تبعات اي اعتداء على لبنان والتطاول على سيادته.

واعتبر البيان الإيراني اي اعتداء بمثابة اعلان لتوسيع الحرب إقليميا.

وتأتي هذه التطورات عشية تصاعد وتيرة المواجهة اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وواصل الطرفان تبادل القصف الصاروخي والغارات الجوية  بكثافة منذ مساء السبت.

ونفذت المقاومة اللبنانية  هجمات بأكثر من 100 صاروخ ، وفق اعتراف إسرائيلي،  في حين شنت الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني.

وتأتي هذه الغارات والقصف الصاروخي وسط تهديدات متبادلة  بشأن التصعيد، حيث جدد الاحتلال تهديده للبنان بـ”دفع ثمن باهض” وفق توصيفات رئيس حكومته بنيامين نتنياهو  وسط تأكيد حزب الله بجاهزيته للرد على اي عدوان جديد.

وكان حزب الله نفى في بيان   اتهامات الاحتلال  له بالوقوف وراء هجوم الجولان السوري والذي تسبب بمقتل واصابة نحو 40  من عرب إسرائيل..

وافاد موقع اكسيوس الأمريكي بأن الحزب ابلغ الأمم المتحدة بان الهجوم كان ناتج عن صاروخ اعتراض إسرائيلي .

وجاء استهداف الدروز وسط فشل مساعي رئيس حكومة الاحتلال بإقناع الإدارة الامريكية بدعمه بالسلاح  مع استمرار الضغوط عليه لوقف حرب غزة.

ويتوقع خبراء ان يكون الهدف  من وراء مجزرة الدروز تحقيق عدة اجندة للاحتلال منها توسيع رقعة الحرب إقليميا بغية الهروب من هزيمة غزة إضافة إلى اقناع الإدارة الامريكية بمواجهته خطر حزب الله ناهيك عن مساعيه لتجنيد مزيد من الدروز في قواته في ظل  التقارير عن احتياجه لألاف  المقاتلين الجدد  والاهم هو محاولة شق الصف اللبناني بتأليب الدروز على حزب الله على امل تخفيف الضغط على الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن مجموعة من اليهود الحريديم تسللت إلى منطقة حدودية مع لبنان ورشقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من تقارير نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفيد بتسلل أكثر من 20 إسرائيليًا من الحريديم إلى داخل الأراضي اللبنانية، في محاولة للوصول إلى قبر حاخام يقع بالقرب من الحدود المشتركة.
ترجمة قدس| مراسل إذاعة جيش الاحتلال: عشرات من "الحريديم" حاولوا الدخول إلى لبنان فجر اليوم لأداء الصلوات في مقام يزعمون أنه لـ"حاخام يهودي" pic.twitter.com/c4WPSK322z — ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) February 19, 2025
ووفقًا للصحيفة، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال ثمانية فقط من المتسللين، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام "راشي"، المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق"، الذي يحدد خطوط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000. وتم توجيه المتهمين إلى مركز شرطة مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتسللين قاموا بترميم قبر الحاخام وحاولوا تحويله إلى مكان للصلاة والتعبد. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا تخفي فيه منظمات صهيونية ودينية يهودية أطماعها بالاستيطان في لبنان.


 كما ذكر موقع "واينت" نقلاً عن مصادر عسكرية أن الحريديم تجمعوا بالقرب من الحدود قبل أن يتم إبعادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسللهم، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا من الجيش يفيد بتسلل مجموعة من الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية بعد عبورهم الحدود في المنطقة الشمالية.

وأضافت أن عناصر شرطة منطقة الشمال أوقفوا جزءًا من المشتبه بهم، قبل نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة بكريات شمونة. وشددت الشرطة على أن "الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الحدودي يُشكل خطرًا"، مذكرة بأن القانون الإسرائيلي يحظر دخول لبنان ويعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات كل من يدخل أرض عدو.

من جانبهم، أكد الحريديم المتسللون أنهم دخلوا الموقع بهدف ترميم القبر، مشيرين إلى أنهم على اتصال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لترتيب تحويل القبر إلى موقع صلاة دائم. وزعموا أن أحدًا لم يمنع دخولهم إلى لبنان.

ووفقًا لادعاءات الحريديم، فإن الحاخام المدفون في لبنان هو "آشي"، الذي عاش في الفترة التي كُتب فيها التلمود البابلي، وكان أحد المشاركين في كتابته. وتزعم القصص التلمودية أنه كان يُصلح الكنيس في مدينة سورا بالعراق، وأنه وأولاده دُفنوا في لبنان.


يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خمسة حريديم من سكان مدينة عراد في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بسبب تسللهم إلى لبنان.

 وقال قائد مركز الشرطة في مستوطنة كريات شمونة آنذاك إن "الحريديم الخمسة كانوا في جولة في الشمال وأكملوا طريقهم إلى لبنان"، دون أن يوضح هدفهم بالسيطرة على القبر. وأكد أن "لبنان دولة عدو، ودخول المواطنين عرّض حياتهم للخطر".

مقالات مشابهة

  • عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
  • أول دولة عربية تعلن موعد شهر رمضان
  • محمد بن راشد ناعياً هالة الميداني: 45 عاماً في دبي أحبّت الجميع فأحبّها الجميع
  • عبد الله ناكر: على الجميع احترام راية الدولة وأي رايات أخرى تعد فتنة
  • قمة عربية مُصغرة بالرياض: تشاورنا حول تطورات الأوضاع في غزة
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة