رفع الإشغالات والتعديات بالمنفذ وشارع النميس بـ أسيوط
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قاد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الأحد حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات على الطريق العام وأرصفة المشاة بميدان الشهيد أحمد جلال " المنفذ سابقاً " وشارع النميس بحي شرق، وذلك لرفع كافة الإشغالات والتعديات، التي تتسبب في الاختناقات المرورية وتعوق حركة المرور وتشوه المظهر الحضاري، بالشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة فضلاً عن إزالة كافة الإعلانات غير المرخصة.
رافقه خلال الجولة المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والمحاسب عمرو أبو العيون رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة ونائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية، وسيد عبد الجواد رئيس حي شرق.
حيث بدأ اللواء دكتور هشام أبو النصر جولته، بمعاينة مواقع مقترحة لإقامة أكشاك ومنافذ نموذجية بشكل جمالي بعدد 16 منفذاً لشباب الخريجين وبديلاً للباعة الجائلين بالمنطقة، سيتم إنشاؤها بالتعاون مع الغرفة التجارية بأسيوط، حرصاً على المظهر الجمالي للمنطقة ومنعاً للاختناقات المرورية ومراعاة للبعد الاجتماعي للباعة الجائلين.
كما وجه المحافظ خلال الجولة - على إزالة العديد من البلدورات والحجارة والحواجز المعدنية المخالفة والتي كانت تعوق حركة المرور وتشكل خطراً على المارة، كما تم إزالة الفروشات المتروكة على الأرصفة والتشوينات فضلاً عن إزالة الإعلانات الغير مرخصة وتحرير محاضر فورية لأصحابها.
وحرص أبو النصر، على الاستماع لمطالب واحتياجات بعض المواطنين الذين التقى بهم وأعطى توجيهاته الفورية لسرعة التعامل معها، كما أثنى المواطنين على اهتمام محافظ أسيوط بالتواجد الميداني، واهتمامه بكل ما يمس المواطنين، وجهوده في تقديم أفضل الخدمات لهم والاستماع إليهم وتلبية مطالبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة الإشغالات حملة مكبرة رفع الإشغالات الغرفة التجارية حركة المرور رئيس الغرفة التجارية رئيس حى شرق الشوارع الرئيسية والفرعية رفع الإشغالات والتعديات حملة مكبرة لإزالة الإشغالات حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات هشام أبو النصر محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..