سرايا - قالت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينية، إن 16255 مواطنا استشهدوا، وأصيب 31297 آخرون، في النصف الأول من عام 2024.


وأوضحت المؤسسة في تقريرها الاحصائي حول أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين، الذي يغطي الفترة ما بين (1/1/2024-30/6/2024)، أن 16012 ارتقوا في المحافظات الجنوبية، وأصيب أكثر من 30407 آخرين.





ولفتت إلى أن من بين الشهداء 6725 طفلا، و4804 سيدات، فيما ما زال نحو 10 آلاف من الضحايا مفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.


وأشار التقرير إلى أن 38 حالة وفاة سجلت في المحافظات الجنوبية نتيجة سياسة التجويع، التي تنفذها قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وفي المحافظات الشمالية، وثقت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، ارتقاء237 شهيدا، وإصابة 890 آخرين في النصف الأول من العام الجاري.



وأشارت إلى أن من بين الشهداء 45 طفلا، و4 سيدات، و6 شهداء جراء اعتداءات المستعمرين، و27 طالباً (21 من المرحلة المدرسية، و6 من طلبة الجامعات).
وحول شهداء الحركة الأسيرة، قالت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، إن 13 معتقلا استشهدوا في الفترة التي يغطيها التقرير، بينهم 6 معتقلين من المحافظات الشمالية و4 من المحافظات الجنوبية، و3 من فلسطينيي 1948.

وبخصوص جثامين الشهداء المحتجزة، أوضحت المؤسسة أن سلطات الاحتلال احتجزت منذ بداية العام الجاري 72 جثمانا -هذا الرقم لا يشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة-، ما يرفع عدد جثامين الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال إلى 519.

وبينت أن سلطات الاحتلال تحتجز 256 جثمانا في مقابر الأرقام، بينها 27 شهيداً من الحركة الأسيرة، و53 طفلا، و8 سيدات، ولا تشمل هذه الأرقام الشهداء المحتجزين في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. (وفا)

إقرأ أيضاً : بالفيديو .. القسام تنسف ناقلة جنود بعبوة شواظ .. وتفجر رأس جندي بعملية قنصإقرأ أيضاً : أهالي مجدل شمس يطردون سموتريتش ووزراء (إسرائيليين) من مراسم تشييع الضحايا - (فيديوهات)إقرأ أيضاً : بعد جدل "العشاء الساخر" .. حذف الفيديو الرسمي لافتتاح أولمبياد باريس

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وفاة سياسة الاحتلال الشمالية الاحتلال الاحتلال الاحتلال غزة فلسطين الشمالية وفاة سياسة الجامعات غزة الاحتلال باريس الشهداء والجرحى

إقرأ أيضاً:

«مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

«مقابر الأرقام».. مصطلح يُطلق على المقابر التي يدفن فيها جثث الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطريقة غير منظمة، حيث يجري دفنهم وفقًا لأرقام ملفاتهم الأمنية.

تفاصيل مقابر الأرقام

وبحسب آخر الأرقام يحتجز الاحتلال الإسرائيلي 552 شهيدا، ويوجد 256 شخصًا في مقابر الأرقام وثلاجات خاصة، فيما تحتجز إسرائيل جثامين 296 شهيدًا منذ عام 2015، ومحتجز أيضًا 44 شهيدًا من محافظة القدس.

أصغر الجثامين المقدسية المحتجزة يعود للطفلين وديع عليان وخالد الزمعانين اللذان يبلغان من العمر 14 عامًا، بينما يعود أقدم جثمان للشهيد جاسر شتات الذي استشهد في عام 1968 ويحتجز الاحتلال جثمانه في «مقابر الأرقام».

ومن بين مجموع الجثامين المحتجزة في «مقابر الأرقام»، 9 نساء و55 طفلا وفتي دون 18 عامًا و32 أسيرًا و5 شهداء من داخل أراضي 1948، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 سياسية احتجاز الجثامين إذ بلغ عددها 149 جثمانًا، وهذا العدد أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015 علمًا بأن هذا الرقم لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة.

نبش المقابر

ولا يوجد تقدير حقيقي لعدد القبور التي جرفها ونبشها الاحتلال لكن التقرير الأخير الصادر في 7 يناير 2024 عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن اعتداء الجيش الإسرائيلي على 12 مقبرة عبر تجريفها ونبشها وسرقة عشرات الجثامين منها.

بنك الجلود البشرية الإسرائيلي

وتمتلك إسرائيل أكبر بنك للجلود البشرية في العالم، وهو منشأة طبية تخزن الجلود البشرية لاستعمالها لاحقا في معالجة الحروق والسرطانات الجلدية، وتعود فكرة إنشاء البنك إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973 وجرى تدشينه عام 1986 بإشراف من قطاع الطب العسكري التابع للجيش الإسرائيلي ويقدم خدماته على مستوى دولي.

ولجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى إضفاء صبغة قانونية لاحتجاز الفلسطينيين وسرقة أعضائهم منها، بقرار المحكمة العليا في إسرائيل عام 2019 الذي يتح احتجاز الجثث في «مقابر الأرقام»، كما شّرع الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) نهاية عام 2021 قانون يسمح لشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاحتفاظ برفات جثث الفلسطينيين.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق النار والقذائف بشكل مكثف تجاه المنازل بحي الزيتون في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الابادة في قطاع غزة لليوم الـ337 للعدوان مخلفا عشرات الشهداء الفلسطينيين والجرحى
  • إصابة 35 فلسطينيا جراء قصف مدفعي استهدف منازل بمحيط مسجد القسام شمال غزة
  • «مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق آمنة بغزة
  • نحو 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • العدو ينسحب من جنين ومخيمها مخلفا عشرات الشهداء والجرحى ودمارا واسعا
  • كم أصبحت حصيلة الشهداء والجرحى في غزة منذ 7 تشرين الأوّل؟