فرنسا: حركة القطارات تعود إلى طبيعتها غدا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تعود حركة القطارات السريعة في فرنسا إلى طبيعتها "اعتبارا من صباح الاثنين" حسبما أعلنت شركة السكك الحديد الوطنية، اليوم الأحد، مع "انتهاء العمل بالكامل" على إصلاح الخطوط التي تضررت بسبب أعمال التخريب قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وذكرت الشركة، في بيان، أن الوضع على المحور الأطلسي، اليوم الأحد، "شبه طبيعي" وأن "ثلاثة قطارات سريعة من أصل أربعة" تسير على المحور الشمالي "بدون أي إطالة في فترة الرحلة".
ليل الخميس الجمعة، قطعت كابلات الألياف الضوئية التي تمر قرب السكك الحديد وتضمن نقل معلومات السلامة للسائقين (الأضواء الحمراء والتحويل...) وأضرمت النيران فيها عند محطات الإشارة الاستراتيجية.
وأحبط عمل تخريبي على الخط الجنوبي الشرقي من قبل عمال السكك الحديد الذين كانوا يقومون بأعمال صيانة ليلا.
وأحدثت عملية التخريب فوضى عارمة في المحطات، الجمعة، في ذروة الازدحام للمغادرين والعائدين من العطلة الصيفية، وقبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس.
وذكرت الشركة، اليوم الأحد، أنه "بفضل التعبئة الاستثنائية للعاملين في شركة السكك الحديد الوطنية، الذين اجتهدوا منذ صباح الجمعة، انتهت أعمال الإصلاح بالكامل على جميع خطوط القطارات السريعة المتضررة من أعمال التخريب".
وأضافت "كانت مراحل الاختبار ناجحة ويمكن الآن استخدام الخطوط بشكل طبيعي". وأكدت الشركة أنه "اعتبارا من صباح الاثنين، لن يكون هناك أي اضطرابات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا القطارات القطارات السريعة أعمال تخريبية عمليات تخريبية عمليات تخريب السکک الحدید
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية توضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي في فرنسا وإسبانيا والبرتغال
قالت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، إنه في مشهد غير مسبوق، عاشت أوروبا ساعات طويلة في قبضة الظلام إثر انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي ضرب فرنسا وإسبانيا والبرتغال، ما أدى إلى شلل تام في قطاعات حيوية وأثار حالة من الاضطراب والتساؤلات.
ووصفت جادو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، هذا الحدث بأنه "كارثة بكل المقاييس"، مشيرةً إلى غرابة أن تعاني عدة دول أوروبية في الوقت ذاته من العطل ذاته، وما تبعه من توقف كامل لحركة القطارات والمترو، وتعطيل الاتصالات، مما عمّق حالة الفوضى في المشهد العام.
وأوضحت أن التداعيات كانت أشد وطأة على إسبانيا والبرتغال، حيث انتشرت الفوضى بشكل ملحوظ، بينما بدت فرنسا الأقل تضررًا بين الدول الثلاث، مضيفة أن المؤسسات الحيوية، بما فيها المستشفيات وإشارات المرور، توقفت عن العمل، وسط تكتم رسمي على أسباب الانقطاع، وعدم صدور أي بيان يوضح ملابسات هذه الأزمة المفاجئة.
وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي تحرك على الفور لإرسال فرق تقنية متخصصة بهدف احتواء الأزمة وإعادة تشغيل منظومة النقل ولو بشكل جزئي، حيث تسعى الجهات المختصة إلى استعادة حركة القطارات بنسبة لا تتجاوز 10%.