الدرك الملكي بتسلطانت ينقد شابة من موت محقق بسبب تعاطيها لجرعات زائدة من مخدر البوفا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قادت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت بالضاحية الجنوبية لمراكش، اليوم الخميس 25 يوليوز، إلى مقرها مباشرة بعد خضوعها للإسعافات الضرورية بالمستشفى إثر تعاطيها جرعة زائدة من مخدر “البوفا”.
فإن الفتاة تم ايقافها على إثر دورية قادها رئيس المركز رفقة دركييْن منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، وشملت عددا من الفنادق بمنطقة تسلطانت، حيث أثار وضعية غرفة بالطابق الأرضي لفندق مصنف الريبة والشك في نفس قائد الدرك لاسيما بعدما لمح من النافذة نوعا من الفوضى في الأغراض والأثاث الخاص بالغرفة المذكورة.
وتضيف ذات المعطيات، أن قائد الدرك طلب من المسؤولين عن الفندق المصنف فتح الغرفة ومعاينتها، حيث تم العثور على فتاة شابة ممددة على الأرض في حالة صحية حرجة وبجانبها كمية كبيرة من مخدر “البوفا”، ما استدعى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المركز الإستشفائي محمد السادس لتلقي الإسعافات.
و أشارت نفس المعطيات، إلى أن الفتاة البالغة من العمر نحو 23 عاما والتي تنحدر من مراكش، اعترفت لرجال الدرك الملكي أنها تتردد بين الفينة والأخرى على الفندق المذكور من أجل تعاطي المخدر المذكور بعيدا عن الأعين، غير أنها رفضت الكشف عن اسم مزودها ليتم إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟