قادت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت بالضاحية الجنوبية لمراكش، اليوم الخميس 25 يوليوز، إلى مقرها مباشرة بعد خضوعها للإسعافات الضرورية بالمستشفى إثر تعاطيها جرعة زائدة من مخدر “البوفا”.

فإن الفتاة تم ايقافها على إثر دورية قادها رئيس المركز رفقة دركييْن منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، وشملت عددا من الفنادق بمنطقة تسلطانت، حيث أثار وضعية غرفة بالطابق الأرضي لفندق مصنف الريبة والشك في نفس قائد الدرك لاسيما بعدما لمح من النافذة نوعا من الفوضى في الأغراض والأثاث الخاص بالغرفة المذكورة.

وتضيف ذات المعطيات، أن قائد الدرك طلب من المسؤولين عن الفندق المصنف فتح الغرفة ومعاينتها، حيث تم العثور على فتاة شابة ممددة على الأرض في حالة صحية حرجة وبجانبها كمية كبيرة من مخدر “البوفا”، ما استدعى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المركز الإستشفائي محمد السادس لتلقي الإسعافات.

و أشارت نفس المعطيات، إلى أن الفتاة البالغة من العمر نحو 23 عاما والتي تنحدر من مراكش، اعترفت لرجال الدرك الملكي أنها تتردد بين الفينة والأخرى على الفندق المذكور من أجل تعاطي المخدر المذكور بعيدا عن الأعين، غير أنها رفضت الكشف عن اسم مزودها ليتم إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مقتل شابة بالرصاص خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين  

 

 

القدس المحتلة - حمّلت عائلة شابة قضت بالرصاص خلال اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومسلّحين في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية ليل السبت الأحد، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن مقتلها، بينما اتهمت الأجهزة المسلّحين بذلك.

وكانت مصادر فلسطينية رسمية أعلنت مقتل الشابة العشرينية شذى الصبّاغ، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحمّلت عائلتها السلطة "المسؤولية الكاملة"، بينما اتّهمت أجهزة الأمن "خارجين عن القانون" بمقتل الصباغ.

وقالت العائلة في بيان تلقّته فرانس برس الأحد إن الشابة "ارتقت شهيدةً برصاصة قنّاص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين".

وحمّلت "السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة"، معتبرة أن "هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال" الإسرائيلي.

وأتى مقتل الصباغ في ظل اشتباكات متواصلة منذ أسابيع بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلّحين.

وأكد بيان العائلة أن الضحية "كانت برفقة والدتها... وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها".

وقالت ناهدة والدة شذى، بحسب شريط فيديو تمّ تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، "أتحدث بصوتها وباسمها، أحمّل المسؤولية كاملة لاستشهادها، لقتلها، للسلطة الفلسطينية".

وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية قالت في بيان إنها "تدين بأشدّ العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون (...) داخل مخيّم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صبّاغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".

ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصباغ وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلّة لجلاء ملابسات ما جرى.

كما نعتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متهمة عناصر في الأجهزة الفلسطينية باستهدافها "بشكل مباشر".

وقالت في بيان إن قتل الصباغ "بدم بارد وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي مدان يضاف لسجل تلك الأجهزة الأسود بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتنكيل".

وأتى مقتل الصباغ بعد ساعات على مقتل عنصر أمن فلسطيني برصاص مسلّحين فلسطينيين ضمن الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في مخيّم جنين.

وبمقتل الصبّاغ ترتفع حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ الخامس من كانون الأول/ديسمبر إلى 11 قتيلا، هم خمسة من عناصر الأمن ومثلهم من المدنيين ومقاتل.

وتقول السلطة الفلسطينية إنّها تلاحق في مخيّم جنين "خارجين عن القانون" فيما تتّهمها فصائل فلسطينية بـ"ملاحقة المقاومة".

وفي وقت لا زال التوتر يخيّم على مخيم جنين، نظمت السبت وسط مدينة جنين التي عمها الإضراب التجاري حدادا على الصباغ، مسيرة شارك فيها العشرات تأييدا للسلطة الفلسطينية ولحركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، معقلا لفصائل مسلحة مناهضة للدولة العبرية، تقدّم نفسها على أنها "مقاومة" على النقيض من السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وسبق للقوات الإسرائيلية أن نفّذت سلسلة عمليات في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك في جنين ومخيمها، قالت إنها تهدف الى ملاحقة "إرهابيين" يعتزمون مهاجمة أهداف إسرائيلية.

وتضاف الاشتباكات الأخيرة بين الأجهزة الفلسطينية والمسلحين إلى العنف المتصاعد في الضفة، مع تزايد الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يهنئ أفراد سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك
  • الرئيس تبون يهنئ أفراد سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية و الجمارك
  • «بسبب مخدر اغتصاب الفتيات».. قرار جديد من المحكمة بشأن الإعلامية داليا فؤاد وشريكها الأجنبي
  • مصرع فتاة أثر سقوطها من شرفة منزلها أثناء تنظيف السجاد بالفيوم
  • مصرع فتاة سقطت من الطابق الثامن بالفيوم
  • تكريم ساوثجيت بوسام الفارس الملكي
  • بيرو.. إنقاذ صيادين من موت محقق
  • البطولة: الجيش الملكي يواصل ملاحقة المتصدر عقب الانتصار على شباب المحمدية
  • مقتل شابة بالرصاص خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين  
  • في مخيم جنين..مقتل شابة بعد اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين