«الداخلية»: بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع مراقبة مدارس القيادة وإدارة اختبارات السائقين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع مراقبة مدارس تعليم القيادة أمام المهتمين بالقطاع الخاص بنموذج عقد إدارة وتشغيل لمدة (10) أعوام، بما في ذلك فترة الإعداد والتجهيز، التي تستغرق (18) شهرًا.
ويهدف المشروع، الذي يأتي في إطار اهتمام الوزارة بتطوير مدارس تعليم القيادة بالمملكة، إلى تحقيق أفضل مستويات الأداء في التدريب والاختبار على قيادة المركبات بالمملكة واستدامتها، وذلك من خلال مراقبة أداء مدارس تعليم القيادة وإدارة اختبار السائقين في أكثر من (69) مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المشروع سينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال تشغيل وإدارة الاختبارات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بما فيها التقييم المسبق والاختبارات النظرية والعملية، وإعداد وتجهيز الاحتياجات اللازمة، ومواءمة الاختبارات العملية والنظرية وفق الآلية المعتمدة من الإدارة العامة للمرور، وتوفير الاحتياجات التدريبية لموظفيها من الفاحصين والمقيّمين.
وأشارت إلى أن نطاق عمل المشروع سيشمل مراقبة مدارس تعليم القيادة من خلال وضع المعايير اللازمة لقياس أدائها مع إجراء خطط عمل مستمرة لمراقبتها ومتابعة تطبيقها بما يتوافق مع مؤشرات قياس الأداء المعتمدة في الأمن العام ممثلًا في الإدارة العامة للمرور.
ودعت وزارة الداخلية والمركز الوطني للتخصيص المستثمرين والمهتمين لمشروع مراقبة مدارس تعليم القيادة وإدارة اختبارات السائقين إلى الاطلاع على وثيقة طلب إبداء الرغبات، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص، مبينة أن مرحلة تقديم طلبات إبداء الرغبة ستنتهي بتاريخ 25 أغسطس 2024م الساعة الـ (3) مساءً بتوقيت المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.
كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.
تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.
تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.
تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.