أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد 28 تموز 2024 ،  وصول أكبر سفن مساعداتها لدعم الفلسطينيين في غزة ، إلى ميناء العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، تمهيدا لإدخال حمولتها إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي، بالتنسيق مع القاهرة.

جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها أبوظبي لدعم الفلسطينيين في غزة عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع للشهر العاشر.

ووفق "وام"، انطلقت السفينة من ميناء الفجيرة في الإمارات، في 8 يوليو/ تموز الجاري، بهدف "دعم الفلسطينيين بغزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها على مدى الشهور القليلة الماضية"، ووصلت الخميس إلى ميناء العريش المصري.

وتعد هذه السفينة الرابعة التي تصل العريش ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3"، والثامنة ضمن سفن المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

و"عملية الفارس الشهم 3" أُطلقت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لدعم الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأفادت "وام" بأن السفينة تعد "أكبر سفن المساعدات الإماراتية التي تم تسييرها إلى قطاع غزة، من حيث حمولتها وتنوع محتوياتها".

وتحمل السفينة على متنها "5 آلاف و340 طنا من المواد الإغاثية والغذائية، بينها 4 آلاف و134 طنا من الطرود الغذائية بإجمالي 145 ألف عبوة، و145 طنا من الأرز والدقيق، و110 أطنان من المياه موزعة على 200 ألف عبوة".

كما تحمل أيضا "أكثر من 4 آلاف خيمة، و42 ألف طرد صحي للنساء والأطفال، و18 طنا من الأغطية المقاومة للشمس والرياح والأتربة، و1600 حقيبة إغاثية"، وفق الوكالة الإماراتية.

وأوضحت أن حمولة السفينة شاركت في توفيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بواسطة 313 شاحنة.

وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد مبارك المنصوري، إن "وصول السفينة الرابعة إلى قطاع غزة يعد خطوة مهمة كونها السفينة الأكبر من حيث الحمولة، وتنوع المساعدات التي تغطي مختلف احتياجات الفلسطينيين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: طنا من

إقرأ أيضاً:

أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 

الجديد برس| شهدت محافظة سقطرى اليمنية ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط اتهامات للشركات الإماراتية بالاحتكار والتلاعب بالأسعار، وتقاعس السلطات المحلية عن التدخل. ووصل سعر دبة البترول (20 لترًا) إلى 46 ألف ريال يمني (نحو 18.5 دولارًا)، بينما قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 29 ألف ريال (12 دولارًا)، في ارتفاع قياسي يفاقم معاناة المواطنين وسط ظروف معيشية صعبة. واتهم ناشطون ومتضررون الشركات الإماراتية بـ”الاستغلال والاحتكار”، وحملوا المحافظ رمزي محروس والسلطات المحلية مسؤولية “التواطؤ” وعدم فرض الرقابة على الأسعار، مما يخدم -حسب اتهاماتهم- المصالح الإماراتية على حساب المواطنين. وحذر أهالي سقطرى من تداعيات كارثية لهذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بمراجعة عاجلة للأسعار وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه المحافظة الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف تدهورًا اقتصاديًا حادًا، ما يهدد بزيادة الاحتقان الشعبي وتصاعد الاحتجاجات، خاصة مع استمرار غياب الحلول الفعلية لهذه الأزمات التي يعيشها المواطنون منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • قبائل المحويت تعلن النفيرَ العام نصرةً لغزة والبراءةَ من العملاء والخونة
  • غارات أمريكية تستهدف السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى الحوثيين
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • السعودية تعلن وصول 13 مليون زائر إلى الروضة الشريفة خلال عام
  • دولة الاحتلال تعلن عن وصول ثلاث طائرات حربية من طراز F-35
  • أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»