تقييم دولي لأداء النظام الصحي في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استقبلت وزارة الصحة اليوم وفدًا من خبراء مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط والمكتب الرئيس في جنيف الذي يزور سلطنة عمان لعدة أيام، بهدف الاطلاع على النظام الصحي.
تأتي هذه الزيارة ضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ممثلة بمكتبها في سلطنة عمان وبهدف إجراء تقييم شامل لأداء النظام الصحي في سلطنة عمان الذي يعد من الأنظمة المتطورة إقليميًا، وللتركيز على نقاط قوته وتحليل نقاط ضعفه للحد منها ومعالجتها، ولتقييم السياسات والإجراءات الصحية المعمول بها، واقتراح التوصيات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيزه بجميع مكوناته والتي تصب جميعها في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، وملبية لاحتياجات السكان.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط والتنظيم الصحي وسعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل الوزارة للشؤون الصحية وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية رئيسة المجلس العماني للاختصاصات الطبية والدكتور ناصر بن حماد العزري المدير العام للموارد البشرية.
وتعزز الوزارة مع الجهات المختلفة ذات العلاقة جودة الخدمات الصحية المقدمة من أجل ضمان استجابة النظام الصحي للاحتياجات الوطنية والإقليمية، وتوجه السياسات والإستراتيجيات المستقبلية لتحسين القطاع الصحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النظام الصحی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
“القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
وظهر مجاهدون ملثمون من كتائب القسام، يحملون أسلحة ويرفعون صورة المفتي، التي تضمنت علمي سلطنة عمان وفلسطين.
كما وضع اثنان من المقاتلين علم سلطنة عمان على صدريهما وكتفيهما، في لفتة تعبر عن التقدير لموقف المفتي العماني الداعم للقضية الفلسطينية.
وخلال حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة، عُرف المفتي العماني بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية والرافضة للعدوان على القطاع، حيث أشاد مرارا بـ”المقاومة الفلسطينية”، ودعا إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن سلطنة عمان تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق من الخميس، أفرجت “كتائب القسام”،عن جثامين 4 إسرائيليين قالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن كيان العدو يماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.