وزير الصحة يُعلن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، اهتمام القيادة السياسية ودعمها القوي لتطبيق وإرساء مبادئ حقوق الإنسان في مجال الصحة، وتوفير الرعاية الصحية العادلة والشاملة لجميع المواطنين، الأمر الذي يتحقق بوضع التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الإنسان في مجال الصحة، فضلًا عن حتمية توعية المواطنين بحقوقهم الصحية وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها كمتلقين للخدمة الصحية، وهو ما يساهم فى حوكمة وشفافية القطاع الصحي المصري.
جاء في كلمة عبدالغفار، خلال افتتاح فعاليات احتفالية المجلس الصحي المصري، التي عقدت بالتعاون منظمة الصحة العالمية، لإطلاق الدلائل الإرشادية المصرية، بحضور نواب وزير الصحة ومساعديه، وعددٍ من قيادات الوزارة.
وأعلن عبدالغفار خلال كلمته بالاحتفالية، عن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة، مؤكدًا أن الدلائل الإرشادية مسألة حيوية وهامة، في توفير إطار علمي موحد، لتحسين جودة نظم الرعاية الصحية وتحقيق أفضل النتائج للمرضى لضمان سلامتهم خلال حصولهم على رعايتهم الصحية، موجهًا التحية والتقدير إلى منظمة الصحة العالمية، وجميع شركاء النجاح لإخراج هذا العمل بصورة جيدة ودقيقة، وأن هذه الدلالات يتم استحداثها بشكل دوري، وفقًا لأحدث التشخيصات والعلاجات الجديدة.
وأضاف وزير الصحة، أن هذه الدلائل ستكون الأداة الإرشادية للطاقم الطبي والصحي بأفضل ممارسات التشخيص والعلاج، وذلك بتوفير توصيات قائمة على الأدلة لتعزيز وتحقيق أفضل النتائج العلاجية والمساعدة في تقليل المضاعفات والآثار الجانبية، كما أن لها دور في تعزيز سلامة المرضى وتقليل المضاعفات الطبية.
وأوضح أن الدلائل الإرشادية لها دور في تقليل التباين غير المبرر في الممارسات الطبية بين مختلف المؤسسات الطبية، والوصول إلى توافق في الممارسات والإجراءات الطبية، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، مشيرًا إلى أنه في ظل محدودية الموارد، توفر الدلائل الإرشادية توجيهات لاستخدام الموارد الصحية المتاحة بكفاءة وفعالية، وتساعد في ترشيد الإنفاق الصحي، وأيضا نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الصحية.
واستكمل وزير الصحة أن الدلائل الإرشادية تساهم في البحث والتطوير وتحديد الفجوات المعرفية والممارسات، لتوجيه أولويات البحث العلمي، كما أن لها دور مساعد في تنفيذ الدراسات السريرية بطريقة منهجية، إلى جانب مساهمتها في دعم اتخاذ القرارات الصحية عن طريق توفير معلومات وتوجيهات موثوقة للمهنيين الصحيين، تساعدهم في اتخاذ قرارات علاجية مناسبة، علاوة على مساعدة المرضى في فهم خياراتهم العلاجية، وتمكينهم من المشاركة في القرارات، منوهًا إلى أن القطاع الصحي المصري يمتلك كوادر بشرية لها مهارات فائقة قادرة على العمل وسط أي ظروف وطوارئ صحية، ووسط أي إمكانيات متاحة، موجهًا التحية لهؤلاء الكوادر الطبية.
واختتم وزير الصحة، كلمته بالإيجابيات الملموسة جراء تطبيق الدلائل الإرشادية والتي سيكون لها أثر واضح في تحسين منظومة الصحة، داعيًا الجميع للتكاتف للعمل على تطبيق هذه الدلائل الإرشادية الصحية.
ومن جانبه، أثنى الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، على مشروع المجلس الصحي المصري، مؤكدًا دوره في تحقيق العدالة الصحية وتوفير كافة الخدمات الصحية الشاملة لجميع المواطنين بجميع أرجاء الجمهورية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاع الصحي، وكذلك في التوسع للاستمرار في أعمال المجلس الصحي والخروج بدلائل أخرى، تشمل جميع المجالات والكيانات الصحية المصرية.
وبدوره، توجه الدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحي المصري، بالشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس النواب ووزير الصحة، نظرًا لجهوده ومساهماته الفعالة في الخروج بقانون المجلس الصحي المصري رقم 12 لسنة 2022، مؤكدًا أن جميع كيانات الدولة المصرية تعمل كمنظومة واحدة لتطوير البيئة والحياة الصحية بمصر، والعمل على تحقيق الرفاة الاقتصادي والاجتماعي والصحي للمواطن المصري.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن الدولة المصرية تتمتع بنظام صحي قوي ومتطور، وتحرص المنظمة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازم للمساهمة في تحقيق مسيرتها الصحية الناجحة، لذا فإن المنظمة ستكون طوال الوقت شريك أساسي في الخروج بدلالات ارشادية كثيرة الفترات المقبلة لأمراض أخرى مختلفة، مشيدة بدور الدلائل الإرشادية في تحقيق العدالة الصحية، وتقديم خدمة صحية موحدة بجميع المنشآت الطبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء حقوق الإنسان المجلس الصحي المصري منظمة الصحة العالمية المجلس الصحی المصری وزیر الصحة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد ضرورة الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلب
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير ورفع كفاءة العمل بالمنظومة الصحية، وعلى رأسها المنشآت الطبية التخصصية، كـ«معهد القلب القومي» بإعتباره أحد أكبر وأعرق الصروح الطبية الخدمية لجراحة وعلاج أمراض القلب.
وزير الصحة: بنعمل أكتر من المستطاع لتخفيف آلام المريض المصريوزير الصحة: لا توجد دولة تواجه عبء الزيادة السكانية مثل مصرمقابل مادي مريح.. وزير الصحة يكشف خطة الحكومة لحل أزمة عجز الأطباءمدبولي: مصر تنفذ أضخم مشروع في تاريخ وزارة الصحة.. تفاصيلجاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبدالغفار، بالأطباء والفرق الطبية، بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إيمانًا منه بأهمية التواصل المباشر مع الفرق الطبية والتعرف على التحديات والمشكلات التي تواجههم أثناء العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة العمل، وتبادل الأراء للوصول إلى حلول سريعة تضمن استمرار انتظام سير العمل، ومواصلة إجراء العمليات الجراحية على مدار الـ 24 ساعة.
في بداية كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، الشكر لفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على دعمه المستمر للإسراع في إنشاء وتنفيذ مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة، والتي تضم 18 معهدا بحثيا بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يساهم في تقديم خدمة طبية وعلاجية بمعايير عالمية، مؤكدًا أن هذه المدينة الطبية ستغير وجه الخدمات العلاجية والتدريبية والبحثية في مصر، كما أشاد بالأهمية الكبيرة التي يمثلها المعهد القومي للقلب في مصر والشرق والأوسط وإفريقيا.
حرص نائب رئيس مجلس الوزراء على الاستماع لأطباء جراحة القلب، موجهًا بإعداد تقرير يشمل النواقص من المستلزمات والأدوات الطبية، والحدود القصوى والدنيا لأعداد الخدمات الطبية، وتقديمه خلال 3 أيام، مشددا على ضرورة التعاون مع الجهات المختصة وتوفير كافة المستلزمات الطبية على وجه السرعة، لضمان انتظام العمليات الجراحية وخاصة جراحات القلب الدقيقة والحرجة، وكذلك الجراحات القلبية للأطفال، مؤكدًا أن توافر الأدوات والخامات الطبية تحديثها باستمرار وفقًا للمقاييس العالمية من أهم معايير النجاح لأي جراح.
التوسع في جراحات القلب العادية والحالات الصعبةواستمع نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى رؤى وطموحات أطباء المعهد للتوسع في جراحات القلب العادية والحالات الصعبة والدقيقة بهدف تحقيق طفرة طبية، كما استمع إلى بعض التجارب المتميزة التي قام بها فريق عمل المعهد، والتي كان آخرها إجراء جراحة صمام ميترالي لحالتين، تتعدى تكلفة الحالة الواحدة 2 مليون جنيه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء، بالتزام الطرفين بتقديم أفضل ما لديهم والعمل الجاد لتوفير الخدمة الصحية الجيدة للمريض المصري، كما ناقش الوزير سبل تقليل مدة انتظار المرضى للخضوع للإجراء الجراحي، مشددا على ضرورة سرعة التنسيق لتسريع إنجاز قوائم الانتظار، وكذلك تسهيل حصول المرضى على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل لجنة تضم شبابا من أطباء المعهد لاقتراح أفكار تساهم في زيادة الموارد المالية للمعهد، دون تحميل المريض أي أعباء.
وخلال استماعه لمطالب أحد جراحي المعهد، وجه بإنشاء وحدة «إرواء القلب الرئوي» والتي تتمثل مهمتها في تشغيل مكينة القلب الصناعي، كما بحث في لقائه مع قيادات الوزارة ورئيس هيئة المستشفيات التعليمية ومسؤولي معهد القلب، سرعة التنسيق لزيادة أعداد أطباء التخدير، وكذلك التوسع في عدد الحضانات.
وتضمن اللقاء اطمئنان نائب رئيس مجلس الوزراء، على توافر القوى البشرية من مختلف التخصصات، والآليات المتبعة لمنح الدرجات الوظيفية والتعيين للأطباء وفقًا للضوابط المحددة، كما تطرق إلى أهمية وحتمية إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة لضمان تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى، والحفاظ على موارد الدولة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، لقاءه داعيا الحضور إلى استمرار التواصل والعمل سويا للتغلب على أي تحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة والخدمة المقدمة للمريض المصري.
حضر اللقاء الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة، والدكتور محمد زيدان رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالهادي مدير معهد القلب القومي.