روسيا.. تطوير زجاج بمواصفات خاصة للمعدات العلمية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تمكن علماء من جامعة " لوباتشيفسكي" في نيجني نوفغورود من تطوير زجاج بمواصفات خاصة، يستخدم في المعدات البصرية وأجهزة البحث العلمي.
وأشار موقع Inorganic Chemistry Communications إلى أن العلماء في الجامعة وخلال دراسات أجروها، تمكنوا من تطوير زجاج عالي الشفافية مصنوع من التيلوريت النقي، والخصائص الفريدة لهذا الزجاج ستمكن من استعماله في أجهزة التصوير البصري وفي العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا، مثل تطوير مكونات أجهزة الليزر والمرشحات الضوئية.
وحول الموضوع قال الأستاذ في قسم الكيمياء في الجامعة، أوليغ زامياتين:"خلال الأبحاث التي أجريناها بالتعاون مع مؤسسة العلوم الروسية، تمكّنا من ابتكار طريقة لتقليل التأثير السلبي للشوائب على المواد المختلفة، وبالتالي تطوير زجاج التيلوريت العالي الشفافية، يمكن استخدامه في العديد من المعدات وفي تصنيع الألياف الضوئية التي تستخدم في نقل البيانات، وكذلك في تطوير المعدات الليزرية والمعدات التي تعمل بتقنيات الأشعة تحت الحمراء".
وأضاف:"نعمل على تطوير ألياف ضوئية تتمتع بمعدل فقد بصري منخفض، مصنوعة من زجاج التيلوريت، كما يعتزمون تطوير ألياف ضوئية لمعدات الليزر، مصنوعة من العناصر الأرضية النادرة".
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط طفل يقود لودر بدون لوحات معدنية فى القليوبية
في متابعة حثيثة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديو صادم يظهر طفلاً يقود معدة ثقيلة "لودر" بدون لوحات معدنية في محافظة القليوبية، بادرت أجهزة وزارة الداخلية فورًا بكشف ملابسات الحادث وتحديد الأطراف المتورطة في هذه الواقعة التي أثارت غضب الجمهور.
وبالفحص الدقيق والتحري المتواصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اللودر وضبطه، حيث تبين أن السيارة الثقيلة كانت مملوكة لأحد السائقين.
وعند التحقيق، أقر مالك اللودر بأن الذي كان يقود المعدة وقت ارتكاب الواقعة هو نجل شقيقه، الطفل الذي ظهر في الفيديو وعلى الفور تم ضبط الطفل وبمواجهته، اعترف بإقدامه على قيادة اللودر في تلك اللحظة.
في ضوء ذلك، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال اللودر ومالكه وقائده، وذلك لضمان حماية سلامة الأطفال وتطبيق القوانين الخاصة بالقيادة واستخدام المعدات الثقيلة.
كما تم التأكيد على ضرورة التشديد في الرقابة على هذه المعدات لمنع تكرار مثل هذه التصرفات الخطيرة التي قد تعرض حياة المواطنين للخطر.
مشاركة