قصة من صفحات التاريخ| المعبودة تاروت راعية الولادة والنساء والأطفال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المعبودة تاروت راعية الولادة وحامية النساء والأطفال في الفكر الدينى بمصر القديمة، والتي تعود إلى العصر المتأخر لـ الأسرة السادسة والعشرون من الشست والذي عثر على تمثالها في الكرنك، دعونا نغوص في صفحات التاريخ لنروي قصتها معا في السطور القادمة.
المعبودة تاروت
ولقبت المعبودة تاروت في أساطير المصري القديم، أنها ربة الحمل تتخذ شكلا على هيئة أنثى فرس النهر ومخلب أسد وذيل تمساح، لتجسد معنى القوة ، وتشير الأسطورة انها تزوجت من الإله آمون وفقا للمعتقدات المصرية القديمة.
المعبودة تاروت
ولقبت تاروت بعدة أسماء منها "بي أو إبت أو دت أو رت" أي المرضعة وفقا لما وجد في نصوص الأهرامات، إلا أن يظل اسم تاروت هو الأشهر بينهم ويعني العظيمة .
ووصفت تاروت بأنها اقدم معبودة مصرية تتخذ هيئة أنثي فرس النهر ، لتحمي السيدات والأطفال المواليد والنائمين ، لتكون رمزا للحماية و الطيبة و الخير ، خاصة انه وفقا لمعتقدات المصري القديم تتصدى للشرور التي قد تصيب الإنسان .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.