قصة من صفحات التاريخ| المعبودة تاروت راعية الولادة والنساء والأطفال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المعبودة تاروت راعية الولادة وحامية النساء والأطفال في الفكر الدينى بمصر القديمة، والتي تعود إلى العصر المتأخر لـ الأسرة السادسة والعشرون من الشست والذي عثر على تمثالها في الكرنك، دعونا نغوص في صفحات التاريخ لنروي قصتها معا في السطور القادمة.
ولقبت المعبودة تاروت في أساطير المصري القديم، أنها ربة الحمل تتخذ شكلا على هيئة أنثى فرس النهر ومخلب أسد وذيل تمساح، لتجسد معنى القوة ، وتشير الأسطورة انها تزوجت من الإله آمون وفقا للمعتقدات المصرية القديمة.
المعبودة تاروت
ولقبت تاروت بعدة أسماء منها "بي أو إبت أو دت أو رت" أي المرضعة وفقا لما وجد في نصوص الأهرامات، إلا أن يظل اسم تاروت هو الأشهر بينهم ويعني العظيمة .
ووصفت تاروت بأنها اقدم معبودة مصرية تتخذ هيئة أنثي فرس النهر ، لتحمي السيدات والأطفال المواليد والنائمين ، لتكون رمزا للحماية و الطيبة و الخير ، خاصة انه وفقا لمعتقدات المصري القديم تتصدى للشرور التي قد تصيب الإنسان .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز رمي الملابس القديمة في القمامة؟.. اعرف رأي الشرع
من حسن إسلام المرء أن يعمل بما أنزله الله عز وجل في القرآن الكريم من قوله تعالى (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) وقوله تعالى (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) فلا يلقي الملابس القديمة في صناديق القمامة.
رمي الملابس القديمة في القمامةورد في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
فلا يليق بالمسلم أن يستغني عن الملابس القديمة ويلقي بها في صناديق القمامة، بل يمكن الاستفادة بها في وجوه الخير، والتصدق بها على المحتاجين ومن لا يمتلكون القدرة على شراء الملابس.
لذا فعلى المسلم إن كانت لديه ملابس قديمة صالحة للاستخدام فعليه تنظيفها جيدا ورش العطر عليه ووضعها في تغليف جيد، والتبرع بها للفقراء.
حرق الملابس القديمةلا يجوز شرعا حرق الملابس القديمة لأن في هذا الأمر إضاعة للمال ومن الأولى بدلا من حرق الملابس القديمة فإنه يمكن توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
أما استعمال الملابس القديمة في التنظيف في المنزل وما شابه فلا مانع منه شرعا لأنه من الاستعمالات المباحة، وهذا إن كان الثياب غير صالحة للاستعمال، أما إن كانت صالحة فمن الأولى التصدق بها على الفقراء.
وعن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ - أَوْ قَالَ: يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ. رواه أحمد، وغيره، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.