بعد صدمة العشاء الأخير.. منظمو حفل أولمبياد باريس يوضحون ويعتذرون
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي خلال حفل الافتتاح.
وتصور لوحة دافنشي لحظة شهيرة ليسوع المسيح، وقد اعتبر كثيرون أن حفل يوم الجمعة قد عرضها بظهور منسقة الأغاني، المنتجة باربرا بوتش، أيقونة مجتمع المثليين، محاطة بفنانين وراقصين متحولين مما مثل صدمة في أوساط اليميت.
وشجب المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذه الفقرة، واستنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية "مشاهد السخرية" التي قالوا إنها تسخر من المسيحية، وهو شعور رددته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
أعربت الطائفة الأنجليكانية في مصر عن "أسفها العميق" الأحد، قائلة إن الحفل قد يتسبب في فقدان اللجنة الأولمبية الدولية "هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية".
لكن توماس جولي، المدير الفني للحفل، قال إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع، والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي، بينما سُئلت المتحدثة باسم باريس 2024، آن ديكامب، عن الاحتجاج خلال مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية، الأحد.
وقالت ديكامب: "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، أعتقد (مع) توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي.. بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقًا".
وأوضح جولي نواياه بعد الحفل قائلا: "أمنيتي ألا أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم.. الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق".
ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، وقال: "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويهه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وبدأ عرض خلال الافتتاح بمشهد لأشخاص بينهم من يُعرفون بـ"دراغ كوين" يجتمعون حول مائدة، معيداً إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه. وكان مجمع أساقفة فرنسا استنكر ما وصفه بـ"مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية".
وأكّد جولي أنّ العرض غير مستوحى من العشاء الاخير. وقال "أعتقد أن الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنّه إله الاحتفال (...) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".
وكان جولي قد دافع عن قراراته بحفل الافتتاح، قائلا إن المشهد كان "متوافقًا مع تقاليد فرنسا الطويلة من العلمانية".
وتابع: "في فرنسا لدينا حرية الإبداع والحرية الفنية.. ونحن محظوظون لأننا نعيش في بلد حر"، مردفا: "نعيش في جمهورية، ولدينا الحق في حب من نريد، ولدينا الحق في ألا نكون من المصلين".
وافتُتح أولمبياد باريس 2024 رسميا، الجمعة، بعرض غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، رغم هطول أمطار عكّرت الأجواء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العشاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نادين نجيم تكشف أسرار حياتها وهل تشبه أنجلينا جولي؟
حلت الفنانة اللبنانية نادين نجيم ضيفةً على برنامج "صاحبة السعادة"، مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث فتحت قلبها، وتحدثت عن العديد من الجوانب الشخصية والمهنية.
وتحدثت نجيم عن حياتها الشخصية، وعلاقتها بأطفالها وقالت: "ابنتي تملك حساب على تيك توك، لكنه تحت سيطرتي، وأمانع وضع منشوراتها على العام، وذلك حرصاً عليها من الغرباء".
وأشارت إلى أنها تسعى إلى حماية ابنتها من سلبيات السوشيال ميديا، على الرغم أن طفلتها تمتلك موهبة في الرقص والتمثيل، لكن هناك أشخاص لا يعرفون إلا الكلام السيء.
وكشفت نجيم سبب عدم مشاركتها في الأعمال المصرية إلى الآن، وقالت :"أنها ترغب في العمل بمصر، لكنها لم تجد الأدوار التي تليق بإمكاناتها وتحتوي على التحدي المطلوب".
وأضافت أنها لا تتقن لعب الأدوار البسيطة، إذ أن الأدوار التي تعرض عليها لا تمنحها الفرصة لإظهار قدراتها الحقيقية.
وعن علاقتها بالجمهور المصري، أشارت نجيم أن الجمهور المصري يحتل المركز الثاني بين أكثر المتابعين لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها لطالما كانت متأثرة بالأعمال الفنية المصرية، إذ كانت تتابع الأفلام والمسلسلات المصرية منذ صغرها، معتبرة أن الدراما المصرية كانت جزءاً أساسياً من حياتها، ومن طقوس نشأتها.
وردت نادين خلال اللقاء على التشبيه الذي تردده البعض بأنها تشبه النجمة العالمية أنجلينا جولي، مؤكدةً أن هذا التشبيه لا يتوافق مع ملامحها، قائلةً: "والله، ما بشوف حالي بشبهها أبداً".
وأوضحت أن جولي تتميز بعيون خضراء جميلة، بينما ملامحها هي أكثر تأثيراً بالطابع العربي، فيما أكدت أن التشابه قد يكون في نوعية الأدوار الأكشن، مضيفةً أن البعض يجدها أقرب إلى كاترين هيجان، بسبب طريقة أدائها، وضحكتها.
وتطرقت نجيم لعلاقتها بمنصات التواصل الاجتماعي معلقة :"المنصات هي جيوش إلكترونية"، وأشارت إلى أنها تعرضت للتنمر بسبب الدعاية لأحد المنتجات، واتهمت بعمل إيحاءات غير لائقة بسبب إعلان صوّرته في حوض الاستحمام.
وكشفت نجيم عن رأيها في فكرة زواجها مجدداً بعد الانفصال مؤخراً، وأردفت: "كل امرأة تختلف عن الثانية حسب ظروفها.. الحياة تتغير بين لحظة وأخرى، لكن الارتباط بعد وجود أطفال ليس بالخيار السهل".