فصل دبلوماسي كشف فضيحة تهريب أتراك بجوازات سفر خاصة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صدر قرار بإقالة محمد فيدان، نائب القنصل العام في هانوفر، من الخدمة المدنية، بعد أن كشف فضيحة تهريب أشخاص إلى ألمانيا بجوازات سفر رمادية.
فيدان، كشف فضيحة قيام بلدية يشيلورت التابعة لحزب العدالة والتنمية بتهريب أشخاص إلى ألمانيا بجوازات سفر رمادية.
وتم فصل فيدان من الخدمة المدنية بعد سبعة أشهر من تقاعده.
وذكر محمد فيدان أنه تمت معاقبته من قبل وزارة الخارجية بسبب الفضيحة التي كشفها، وذكر أنه رفع دعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية في أنقرة.
ولفت فيدان في دعواه الانتباه إلى “فساد وتعفن أجهزة ومؤسسات الدولة”.
وقد تم الكشف عن عدم عودة 43 شخصًا من أصل 45 شخصًا سافروا إلى الخارج بجوازات سفر خدمة صادرة بموجب بروتوكول بين بلدية يشيلورت التي فاز بها حزب العدالة والتنمية وإحدى الجمعيات في ملاطية.
وأثار الكشف عن قيام بلدية يشيلورت بتهريب أشخاص بجوازات سفر رمادية ردود أفعال.
وتُستخدم هذه الجوازات عادةً للمسؤولين والبعثات الدبلوماسية، ولا يحتاج حاملها إلى تأشيرة دخول. ومع ذلك، فقد أعطت البلدية هذه الجوازات لأشخاص أرادوا الهجرة إلى ألمانيا.
وكانت مديرية هيئة التفتيش على الممتلكات قد قررت إصدار إذن بالتحقيق ضد عمدة بلدية يشيلورت محمد جنار ونائبي رئيس البلدية بكير ك. وشاهين أ. ومدير شؤون النظافة عيسى ي.، ولكن تم استئناف هذا القرار.
وألغت الدائرة الأولى في مجلس الدولة، التي نظرت في الاعتراض، قرار منح الإذن بإجراء تحقيق.
وقد رفع محمد فيدان، الذي قال إنه عوقب بسبب كشفه للفضيحة، دعوى قضائية لإنصافه من الظلم الذي تعرض له ولتحقيق العدالة.
Tags: ألمانيااسطنبولالعدالة والتنميةتركياتهريب البشرجواز سفر رماديجوازات سفرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تهريب البشر جوازات سفر بجوازات سفر
إقرأ أيضاً:
فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، دعا فيدان إلى التحلي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.
وقال فيدان، إنه شارك في اجتماع تاريخي في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا ولبنان.
وأوضح أن الاجتماع هدف إلى إيجاد حلول مشتركة للمشاكل المزمنة في المنطقة واتخاذ مبادرات إقليمية، وناقش بالتفصيل القضايا التي تهم استقرار سوريا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وشدد فيدان على أن الدول المشاركة اتفقت على تقديم الدعم من جميع الجوانب للحكومة الجديدة في سوريا ومساندة جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وحذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة تحاول استغلال التصدعات الاجتماعية في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك.
وأضاف أن "الحكومة السورية موقفها تصالحي ومعتدل تجاه الأقليات.. ونحذر من حملات التحريض ضد دمشق".
Bugün, Ürdün’ün ev sahipliğinde tarihi nitelikte bir toplantı gerçekleştirdik. Türkiye, Ürdün, Irak, Suriye ve Lübnan olarak bölgemizin kronik sorunlarına ortak çözümler üretmek ve bölgesel inisiyatif almak amacıyla bir araya geldik.
Toplantıda, başta terörle mücadele olmak… pic.twitter.com/H8uA5JbBhn