مصر تُحذّر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حذرت جمهورية مصر العربية ، اليوم الأحد 28 تموز 2024 ، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية "مجدل شمس" بالجولان السوري المُحتل، بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وأكدت مصر على أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، كما تُناشد القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، والتي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
وجددت مصر التحذير من مخاطر استمرار إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة ، مُطالبةً بضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المُعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت، وتمكين المجتمع الدولي من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
أدان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بشدة استمرار الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ما يتعرض له المدنيون من استهداف ممنهج.
وأكد السفير بن خثيلة خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، ورفض المملكة لإنشاء الاحتلال الإسرائيلي وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على فصل 13 حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أعرب عن إدانة المملكة للقصف الإسرائيلي للأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأكملها.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج كميات من مادة الحشيش المخدر بمنطقتَي حائل وعسير
ودعا بن خثيلة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على وقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء في الأراضي الفلسطينية أو السورية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا في الوقت ذاته تضامن المملكة الكامل مع سوريا حكومةً وشعبًا، والدعوة إلى احترام سيادتها ووقف جميع الانتهاكات التي تمس أمنها واستقرارها.