وزيرا خارجية أمريكا واليابان يؤكدان أهمية الحفاظ على الاستقرار عبر مضيق تايوان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي.
بلينكن: كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقه حزب الله بلينكن وأوستن يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوموذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الأحد أن هذه التأكيدات جاءت خلال لقائهما في عاصمة اليابان، طوكيو، على هامش اللجنة الاستشارية الأمنية الأمريكية - اليابانية لعام 2024، أو المحادثات الأمنية المعروفة أيضاً باسم «2+2».
وناقش الوزيران التطورات الأخيرة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وتبادلا كذلك وجهات النظر حول التحالف بين الولايات المتحدة واليابان ودوره كحجر الزاوية للأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما تعهدا بمواصلة التقدم في الالتزامات الأمنية المعلنة خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الرسمية إلى واشنطن العاصمة أبريل الماضي.
وشكر بلينكن، نظيرته اليابانية كاميكاوا على قيادتها في مجال المرأة والسلام والأمن، وناقشا سبل مواصلة التعاون بشأن المرأة والسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية أمريكا اليابان السلام والاستقرار مضيق تايوان تايوان بلينكن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يجري مباحثات مع رئيس جيبوتي
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على أهمية الوجود العسكري لبلاده في جيبوتي من أجل تطوير استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقاء مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله.
وقال ماكرون إنّ "الوجود في جيبوتي موجّه أيضا نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، واستراتيجيتنا الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تم تعزيزها منذ ربيع عام 2018 لا يمكن تنفيذها بدون القوات الفرنسية في جيبوتي".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى تفرد جيبوتي التي تتمتع بالاستقرار.
تقع هذه الدولة في شرق أفريقيا عند مصبّ البحر الأحمر في مضيق باب المندب حيث يمرّ جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.
ويتركز حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي تغطي مساحة واسعة من آسيا وأوقيانوسيا.
وأمام الجنود الفرنسيين، الذين شاركهم ماكرون عشاء عيد الميلاد الجمعة، أكد ماكرون أن القاعدة الفرنسية في جيبوتي التي تؤوي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية، ستعمل على "إعادة ابتكارها" لتكون "نقطة انطلاق" لـ "مهمات" في أفريقيا.
من جهته، أشار رئيس جيبوتي إلى "العلاقة المتميزة" مع فرنسا والتي اتسمت بتجديد اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين في يوليو الماضي.
كما رحّب بالتوقيع على اتفاقيتين تتعلقان ببناء مطار جديد في جيبوتي وتطوير وكالة فضاء.