شهدت مدينة المنصورة، اليوم الأحد، انهيار جزئى لعقار مكون من 3 طوابق بشارع السكة الجديدة بالمنصورة، وفور وقوع العقار توجهت الأجهزة المعنية وفرق الإنقاذ التابعة للحي إلى مكان العقار المنهار للبحث عن المفقودين. 

وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مأمور قسم الشرطة أول المنصورة  يفيد بورود بلاغ من الأهالي بانهيار عقار في الشارع المشار إليه.

وانتقلت الأجهزة الأمنية رفقة رجال الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ، وتبين صحته، فيما يتم رفع آثار الانهيار، وتحرر المحضر اللازم لتتولى النيابة التحقيقات.

وأكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن الانهيار لجزء المنزل المشار إليه لم يسفر عن اية خسائر ولا اصابات بشرية او مادية.

ووجه كافة الأجهزة المعنية بالتوجه إلى موقع الحادث والتعامل معه ومعدات واجهزة  الوحدة المحلية لرئاسة حي غرب المنصورة لتأمين الموقع حتى إخلائه ورفع الانقاض تماما بعد ان يتم استكمال ازالة الجزء المتبقي من المنزل.

وأمر محافظ الدقهلية على الفور برفع الانقاض واستكمال ازالة المنزل بالكامل نظرا لقدم وتصدع الجزء الباقي منه وكلف فريق مركز الشبكه الوطنيه للسيطرة والتحكم بديوان عام المحافظة (غرفة العمليات المركزية) بمتابعة الموقف من خلال التنسيق مع كافة الاجهزة المعنية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسيارات الإسعاف المنصورة اليوم الحماية المدنية الصحة مديرية أمن الدقهلية غرفة العمليات ديوان عام المحافظة محافظ الدقهلية أمن الدقهلية حي غرب المنصورة

إقرأ أيضاً:

عالم الشاشات: ثقبٌ أسود يسحب أطفالكم إليه فانتبهوا!

إنه مشهد بات مألوفاً لدى غالبية العائلات: أطفال صغار شاخصون أمام الشاشة لساعات طويلة، يتبادلون الرسائل النصية أو الألعاب، ضائعون في العالم الرقمي الواسع جداً. المشكلة هي أن عدداً كبيراً من أولياء الأمور قد يتعامل مع هذا الأمر على أنه عادي، إلا أنه في الواقع قد يصل بأطفالهم إلى مشكلة أكبر: إدمان الشاشات. إدمان الشاشات يتماهى مع أي نوع آخر من الإدمان كالكحول والمخدرات وسواها ، بحسب الإختصاصية في علم النفس العيادي، الأستاذة الجامعية وأمين عام الجمعية اللبنانية لعلم النفس كارول سعادة. وأشارت سعادة في حديث لـ"لبنان 24" إلى أنه مع الوقت، يصبح صعباً على المدمن إرضاء نفسه ويشعر بالتوتر إذا لم يقضِ الوقت الذي يريده على الشاشة، كما أن علامات "الفطام" التي تظهر عند توقف وقت الشاشة هي التوتر، ردات الفعل العنيفة، البكاء، التركيز على أن همهم فقط هو الشاشات وعدم إبداء أي اهتمام بالنشاطات الأخرى، وهذه كلها من علامات الإدمان على الشاشات الرقمية. أما الأسباب فمتعددة، أهمها التعرض إلى الشاشات مع الوقت وعدم وجود رقابة على الوقت أو حدود لمشاهدة التلفاز أو اللعب على الهاتف، الأمر الذي يولّد اهتماماً دائماً لدى الأطفال. وفي هذا الإطار، كشفت سعادة أن أسباب الإدمان على الشاشات ممكن أن تكون داخلية خاصة لدى المراهقين، وقد ترتبط بمشاكل نفسية يعانون منها كالضغط النفسي العالي، قلق إجتماعي، رهاب من نظرات الآخرين، اكتئاب يدفعهم إلى الإدمان، حتى أنه من الممكن أنهم يطوّرون شخصية مرضية من دون علم أهلهم. وأوضحت أنه تقع على الأهل مسؤولية كبرى خاصة إذا كانوا أطفالهم صغاراً، فيعمدون إلى منحهم بأنفسهم الهواتف أو يسمحون لهم بقضاء وقت كبير عليها وعلى التلفاز كي يرتاحوا بعد يوم طويل من العمل أو لقضاء حوائجهم، والأخطر هو أنهم قد لا يراقبون لا الوقت ولا نوعية المواد التي يشاهدها أطفالهم من دون أن يكون للأهل على دراية بها. أما علن المخاطر، فلفتت سعادة إلى أنه على مستوى الصحة الجسدية يجلس الأطفال لساعات طويلة منحنين على الشاشات، ما يؤدي إلى وضعية خاطئة وغير صحية للجسم، كما تخلق سمنة مفرطة في المراهقة وآلام في الرأس والعيون والرقبة وسواها. وعلى المستوى المعرفي، أكدت سعادة أن هذا الأمر يسبب حركة زائدة عند الأولاد، توترا، حاجة دائمة إلى المادة التي أدمنوا عليها مع الإنقطاع على العالم الخارجي ورفضهم له في ظل غرقهم الزائد بالعالم الإفتراضي، وصولاً إلى الإكتئاب والقلق، خاصة وأنهم عرضة لمخاطر عالم الإنترنت مثل التحرش والتنمر. إلا أن سعادة شددت في الوقت عينه أن استخدام الأطفال للشاشات لا يعني إدمانهم عليها في كل الحالات، لأن هذا عصرهم ولا يمكن منعهم عنها بشكل مطلق، لأن الإدمان كلمة خطرة وكبيرة. وحذّرت من أنه مع اقتراب العام الدراسي، فان الإدمان على الشاشات قد يؤدي الى إهمال الدراسة وبالتالي الرسوب لأن الطفل لن يستطيع التركيز، كما أنه يؤثر على علاقاته الإجتماعية وأصدقائه. الوقاية أهم من أي علاج بحسب سعادة، إلا أن العلاج في هذه الحالة يشبه سواه مثل التركيز على وضع حدود للتعرض إلى الشاشات خاصة مع الصغار، لافتة إلى أن دولاً عدّة أنشأت مراكز تأهيل لهذه المشكلة. في المحصّلة، عالم الشاشات يشبه ثقباً أسود يسحب أطفالكم إليه إذا غابت الرقابة. ولكن في العصر الرقمي ومع التقدم التكنولوجي الحاصل على شتّى الصعد، هل يمكن منع الأطفال نهائياً عن الشاشات؟ المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين يفتتح دورة "استراتيجيات الأمن القومي" بالمنصورة
  • عالم الشاشات: ثقبٌ أسود يسحب أطفالكم إليه فانتبهوا!
  • محاولات تهريب أدوية ومخدرات.. جمارك القاهرة تحرر 23 محضرا
  • انتشال جثة طفل غريق الساحل الشمالي بالإسكندرية
  • مصرع 4 أشخاص في انهيار عمارة مكون من 5 طوابق بمطاي| تفاصيل
  • هذه القائمة الأولية للوكالات السياحة المعنية بتنظيم حج 2025
  • بـ33 مليون جنيه.. ضبط تشكيل تخصص في تصنيع العقاقير المخدرة وترويجها| صور
  • بيقطع في لحمه| طليقة عريس الدقهلية تكشف تفاصيل صادمة وتفضح المستور
  • بيقطع في لحمه| طليقة عريس الدقهلية تكشف تفاصيل صادمة عن الواقعة
  • خليل الحية يكشف تفاصيل ما وصلت إليه مفاوضات وقف إطلاق النار