مصر.. استثمارات لزيادة إنتاج النفط والغاز بـ340 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الأحد، اتفاقيتين مع شركات عالمية لضخ استثمارات بقيمة 340 مليون دولار لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البحر المتوسط وخليج السويس.
وعقد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، لقاءات مشتركة مع رئيسي شركتي شل العالمية في مصر وكايرون إنرجي، استمراراً لسلسلة المباحثات التي يعقدها مع شركات البترول العالمية العاملة في مصر لمتابعة خطط ضخ استثمارات جديدة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي.
وبحسب بيان لوزارة البترول المصرية، الأحد، فإن شركة شل تمتلك محفظة استثمارية متنوعة في مصر، عملت من خلالها على زيادة حجم أنشطتها بوتيرة متسارعة العاميين الماضيين بوصفها شريك رئيسي لقطاع البترول في تنمية موارد البترول والغاز، وذل من خلال أعمال الاستكشاف والحفر والإنتاج، بالإضافة إلى مجمع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة إدكو.
وتنفذ شل برنامجاً لتنمية المرحلة العاشرة لإنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق بالإضافة إلى الإعداد لتنمية المرحلة الحادية عشرة بالمنطقة نفسها والانتهاء من حفر ثلاث أبار استكشافية جديدة بالبحر المتوسط، وكذلك المبادرات الرائدة للمساهمة في تنمية المجتمع لدعم التعليم والحفاظ على البيئة وريادة الأعمال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار نفط استثمار الحكومة المصرية وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
بدأ ميناء صحار والمنطقة الحرة أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المسال "مرسى" في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة صحار باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف.
وستُنفَّذ العمليات باستخدام حفّارات لإزالة ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من المواد لتهيئة قناة ملاحية متخصصة ورصيف مخصص للمشروع يهدف إلى توفير وقود بحري بديل منخفض الانبعاثات بأسعار تنافسية، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل البحري والحدّ من الانبعاثات الضارة وتعزيز استدامة القطاع البحري بما يتماشى مع المستهدفات البيئية العالمية.
ويُعد مشروع الغاز الطبيعي المُسال "مرسى" الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 1.6 مليار دولار أمريكي، خطوة نحو ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال في الشرق الأوسط وتعزيز ريادته في تقديم خدمات نقل بحري مستدامة، ما يجعله شريكًا رئيسًا في عملية تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وتمضي هذه العمليّات وفق المخطّط لها لضمان استكمالها بحلول شهر سبتمبر 2025 وبدء عمليات بناء البنية الأساسيّة التي ستدعم هذا المشروع الحيوي.
ووضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن بدء أعمال تعميق القناة يشكّل خطوة محورية في ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره مركزًا إقليميًّا في إمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن تطوير البنية الأساسيّة البحريّة المتقدّمة يمثل حجر الأساس لانطلاقة مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، الذي سيعزّز منظومة الطاقة المستدامة ويدعم التحول نحو وقود أنظف في قطاع الشحن البحري.
وأضاف: إن المشروع يعكس التزام سلطنة عُمان بالحلول منخفضة الكربون ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتبارهما محورًا استراتيجيًّا للتجارة العالميّة والابتكار، ما يسهم في تمكين الأعمال وربط الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن المشروع سينتج مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا حيث يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء صحار على أنه عند بدء تشغيل المشروع سيُعيد تعريف حلول الطاقة البحرية في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفير بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري ودعم الأهداف الاقتصادية والتنموية لسلطنة عُمان.