الوزير مخلوف يبحث مع وزير الزراعة السوداني سبل التعاون في المجال المائي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف مع وزير الزراعة والغابات المكلف في جمهورية السودان الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون بين سورية والسودان في المجال المائي، وبما يحقق المنفعة المشتركة لشعبي البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير مخلوف خلال اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة الموارد المائية اليوم بدمشق أهمية الارتقاء بالعلاقات وتحقيق أفضل صيغ التعاون لتطوير العمل في القطاع المائي وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المائية السطحية والجوفية والاستفادة من تجارب البلدين وتبادل الخبرات بما يخص إنجاز المشاريع المائية على أسس علمية مدروسة ومكافحة الأعشاب والنباتات الضارة التي تشكل خطراً على المجاري المائية والسدود والتنوع الحيوي كـ “زهرة النيل”.
واستعرض الوزير مخلوف تجربة سورية وما حققته من إنجازات وتقدم في مجال المشاريع المائية خلال العقود الماضية لناحية تأمين مياه الري والشرب لجميع المناطق الزراعية والسكنية، وما تعرضت له هذه المشاريع من أضرار جراء الإرهاب خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الحكومة حققت تقدماً ملحوظاً في مجال تحسين وإعادة تأهيل الكثير من شبكات المياه التي تعرضت للتخريب بفعل الإرهاب.
بدوره لفت الوزير البشري إلى أهمية التعاون مع سورية والاستفادة من تجاربها وتبادل الخبرات معها في المجالين الزراعي والمائي وبشكل يسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المائية، ويكون له أثره الإيجابي على إنتاج المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للبلدين الشقيقين ومواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على المياه، وبالتالي على الإنتاج الزراعي.
من جهته أشار مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية التركيز على إجراء الأبحاث الزراعية وزيادة الاهتمام بها ودعمها لاستنباط أصناف من بذور المحاصيل مقاومة لحالات الجفاف والتغيرات المناخية، مبيناً أهمية ترشيد استخدام المياه وتقليل الهدر والاستفادة من كل أشكال المياه التقليدية والمالحة والمدورة.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
انطلقت اليوم أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان "زرع في الإمارات" التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن اطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الإبتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال السنوات الماضية دعما لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة في تسريع وتيرة الاستدامة «ديزرت كلاسيك» تطلق تحدياً للاستدامة الرياضيةمن جانبه قال سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى ان الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الإستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء إضافة إلى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور “القمح و الخصروات الموسمية” والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق انتاج المزارعين لافتا أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن زراعة القمح تشهد هذا العام إقبالا كبيرا من مختلف إمارات الدولة و ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
المصدر: وام