دونالد ترامب يعلّق على حادث مجدل شمس.. هكذا وصفه
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
علّق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأحد، على حادث "مجدل شمس"، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أطفال، بعد استهداف صاروخي لمعلب كرة قدم.
وقال ترامب أمام حشد انتخابي في ولاية "مينيسوتا": "لقد ضرب حزب الله الوحشي الأطفال بصاروخ إيراني دقيق"، معربا عن إدانته للهجوم الذي وصفه بـ"الشرير".
وتابع قائلا: "لقد أصاب صاروخ أطلقه حزب الله ما لا يقل عن 12 طفلا صغيرا، كانوا يعلبون كرة القدم على الأراضي الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي اعترفت بها خلال ولايتي كأرض خاضعة للسيادة الإسرائيلية. لقد كان أمرا كبيرا، لقد حاولوا القيام بذلك لمدة 27 عاما، وأنا فعلت ذلك في ساعة واحدة".
وحظي ترامب بتصفيق من الجمهور الذي حضر الحشد الانتخابي، وبعث بتعازيه إلى أهالي الأطفال القتلى.
يشار إلى أن الخارجية الأمريكية تبنت رواية الاحتلال الإسرائيلي حول حادث "مجدل شمس"، والتي تتهم حزب الله بشن الهجوم، رغم نفي الحزب ضلوعه بالهجوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب الجولان كان من حزب الله"، مبينا أن الولايات المتحدة تجري حوارا مع حكومة الاحتلال ولا تريد التصعيد.
وأكد بلينكن أن بلاده "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها من الهجمات الإرهابية"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لتحقيق هدوء دائم على طول الخطر الأزرق بين إسرائيل ولبنان".
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن "إسرائيل ما زالت تواجه تهديدات خطيرة لأمنها"، و"سنواصل دعم الجهود الرامية لإنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط الأزرق".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي كبير يرافق نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة، قوله إن "حزب الله مثل حماس والوكلاء الإيرانيين الآخرين يستهدف المدنيين عمدا، وسيدفع ثمنا باهظا".
واتهم الاحتلال حزب الله بشن الهجوم، متوعدا بالرد، في حين نفى الحزب ضلوعه في الهجوم، وأكد أنه أبلغ الأمم المتحدة بأن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.
ورغم ذلك، فقد نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هذا هو ما حدث، واتهم حزب الله بالقيام بالاستهداف، وذلك بعدما أعلن قصف مقر قيادة لواء "حرمون" في ثكنة "معاليه غولاني" بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب مجدل شمس حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال مجدل شمس ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد أن تعهد بها في حملته الانتخابية..ترامب يدرس فرض رسوم جمركية محدودة
كشفت مصادر مطلعة أن مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرسون خطة الرسوم الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على وارداتها من جميع الدول، لكنها ستقتصر على واردات حيوية محددة.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الخطة ستقلص بدرجة كبيرة نطاق الرسوم التي تعهد بها ترامب خلال حملته الانتخابية، بما يتراوح بين 10 و20%، وهي الخطوة التي يتوقع محللون أن ترتفع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة وتشويه أنماط التجارة العالمية.وتثير تهديدات ترامب انتقادات واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث هددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في العام الماضي بتدابير انتقامية رداً على الرسوم التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. من الشرق الأوسط إلى أوروبا.. ملفات معقدة بانتظار ترامب - موقع 24يتجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ولايته الثانية أقوى وأكثر هيمنة كلاعب على الساحة العالمية مقارنة بما كان عليه عندما أدى اليمين قبل ثماني سنوات. ولكن العالم الذي ينتظره مختلف تماماً وأكثر خطراً عما كان عليه عندما ترك البيت الأبيض قبل أربع سنوات.
وقالت لاغارد: "يمكننا أن نعرض شراء بعض السلع من الولايات المتحدة ونشير إلى استعدادنا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لدراسة كيفية العمل معاً"، حسب نص المقابلة الذي نشره البنك المركزي الأوروبي. وكررت لاغارد تحذيراتها من العواقب المحتملة لحرب تجارية مع الولايات المتحدة.
أما الصين فردت على إعلان ترامب قائلة إن لا رابح في الحروب التجارية.وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بنغ يو عبر إكس: "لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية، كما أن العالم لن يستفيد من ذلك."
وأضاف ليو أن الصين "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لدعم التعددية الحقيقية، وبناء اقتصاد عالمي مفتوح، ودعم التنمية المستدامة، وجمع الدول معاً لمواجهة التحديات، وتحقيق الازدهار المشترك، وبناء مجتمع بمستقبل مشترك للبشرية."
وقال ترامب عبر "تروث سوشيال"، إنه سيوقع أمراً تنفيذياً في هذا الشأن في أول يوم له في منصبه.