إحباط عملية حرڤة وتوقيف 21 شخصا بتيبازة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تمكنت مصالح شرطة تيبازة بالتنسيق مع حرس السواحل نهاية الأسبوع الماضي من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين مختصتين في تنظيم رحلات هجرة غير شرعية مع توقيف 21 شخصا متورط.
وحسب ما جاء اليوم الأحد في بيان للأمن الولائي، تمكنت شرطة تيبازة في عمليتين متفرقتين نهاية الأسبوع المنصرم، من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر وتوقيف 21 شخصا بالواجهة البحرية لكل من بواسماعيل وتيبازة.
وسمحت العملية الأولى التي نفذتها فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بواسماعيل بالواجهة البحرية لذات المدينة بالتنسيق مع الفرقة البحرية لحرس السواحل ببوهارون، بتوقيف 15 شخصا مشتبه فيهم، من بينهم ثلاثة متورطين في تنظيم عملية الهجرة غير الشرعية.
كما تم ضبط وحجز وسائل خاصة بالإبحار السري، واسترجاع مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدر ب 1730 يورو، حسب ذات البيان.
أما العملية الثانية التي عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالواجهة البحرية لتيبازة، بالتنسيق مع الفرقة البحرية لحرس السواحل، مكنت عقب إجراء تحريات أمنية وعمليات رصد، من توقيف 6 أشخاص كانوا بصدد الخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية، من بينهم إثنين من منظمي العملية.
وبعد استكمال التحقيقات القضائية على مستوى مصالح الضبطية القضائية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابتي المحكمتين المختصتين إقليميا، إستنادا لبيان خلية الإعلام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
كشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن إعادة خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة نحو 563 مهاجراً قسريا من عرض البحر المتوسط خلال أسبوع واحد.
وقالت المؤسسة في بيان إن هذا إستمرار لسياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا.
وأوضح البيان أن خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة يبقي على المهاجرين في ليبيا برُغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية.
وأشارت المؤسسة إلى التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، وذلك بإعتبارها بلدًا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر.
الوسومليبيا مهاجرين