بحيرة في إفريقيا تواجه خطر الانفجار بسبب تراكم الغازات السامة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يواجه سكان المنطقة المحيطة ببحيرة "كيفو"، إحدى كبرى البحيرات في إفريقيا، قلقاً متزايداً بسبب تراكم كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان في أعماقها، مما قد يؤدي إلى انفجار بالغ الخطورة دون سابق إنذار. تقع البحيرة على الحدود بين الكونغو ورواندا، وتتميز بمساحتها الكبيرة حيث يبلغ طولها حوالي 55 ميلاً وعرضها 30 ميلاً وعمقها حوالي 1560 قدمًا، وفقًا لتقرير نشره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
يعود خطر انفجار البحيرة إلى موقعها عبر صدع شرق إفريقيا، حيث تتسبب الحركة التكتونية في أنشطة بركانية وزلزالية تملأ البحيرة بالغازات السامة. يحتوي قاع البحيرة على حوالي 72 ميلًا مكعبًا من ثاني أكسيد الكربون و14 ميلًا مكعبًا من الميثان، بالإضافة إلى آثار غاز كبريتيد الهيدروجين. ويعتقد الخبراء أن الجمع بين هذه الغازات قد يؤدي إلى انفجارات شديدة تؤثر بشكل كبير على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
قد يؤدي أي انفجار في البحيرة إلى إطلاق كميات هائلة من الغازات السامة التي قد تظل موجودة حول البحيرة لعدة أيام أو حتى أسابيع. وأشارت "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن هذا النوع من الانفجارات قد يكون كارثيًا، حيث يمكن لسحابة الغاز الناتجة أن تسبب اختناقًا شديدًا للبشر والحياة البرية والماشية والنباتات.
وفي محاولة لتخفيف الخطر، تخطط بعض الشركات مثل "هايدراجاس إنيرجي" الكندية لاستخراج الميثان من بحيرة كيفو لاستخدامه في إنتاج الكهرباء. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن استخراج الميثان قد يزيد من خطر حدوث انفجار. وأشار فيليب موركيل، مؤسس الشركة، إلى أن البحيرة ستنفجر تلقائيًا عند وصول نسبة تشبع الغازات في الطبقة السفلية إلى 100%، وهي حاليًا أعلى من 60%.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
شهدت منطقة عسير خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة، نتج عنها جريان سيول جارفة رفدت سدود المنطقة بكميات كبيرة من المياه.
وأوضحت المؤسسة العامة للري في إحصائية دورية لها أن إجمالي كمية السيول الواردة إلى سدود منطقة عسير خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025 بلغت 2,198,429 مترًا مكعبًا.
أخبار متعلقة القصيم.. إنقاذ قدم مريض خمسيني من البتر بعد 10 سنوات من المعاناةالقوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 3 مخالفين لنظام البيئةوسجل سد الملك فهد أعلى كمية سيول واردة، حيث بلغت 450,000 متر مكعب. وشملت الحالة المطرية 14 سدًا في مختلف أنحاء المنطقة بكميات متفاوتة، مما أدى إلى امتلاء بعضها وتدفق السيول منها، مثل سد القوباء، وسد ترجس، وسد الفوهة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
وأكدت المؤسسة أن فرقها الميدانية تعمل على مدار الساعة لضمان انسيابية تدفق السيول وجاهزية السدود لاستيعاب كميات المياه الواردة، وذلك في إطار خططها المستمرة لإدارة الموارد المائية وتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار.
ودعت المؤسسة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة، وتجنب المجازفة بالاقتراب من مجاري السيول والسدود خلال هذه الفترة.
كما أكدت على توفير قنوات تواصل للاستفسار عبر الرقم 8003060999 أو من خلال موقعها الإلكتروني www.sio.gov.sa.