"دور الشباب وأهمية التغيير" محاضرة بمعسكر إعداد القادة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استمرت فعاليات اليوم الثاني لمعسكر إعداد القادة على مستوى كليات جامعة الفيوم، تحت شعار الحوار الوطني وتنمية وعي الشباب بقضايا المجتمع، والذي يستمر في الفترة من حتى 30 يوليو الحالى بمحاضرة حول دور الشباب وأهمية التغيير.
وحاضر خلالها الدكتور أحمد حسني إبراهيم عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية وأعضاء لجنة تحكيم المعسكر، والطلاب المشاركين، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.
وتحدث الدكتور أحمد حسني، حول ضرورة تعلم المهارات التي تميز الشخص في مجال تخصصه، والبحث الدائم حول متطلبات المهن المستقبيلة، والاستعداد الجيد لحجز وظيفة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن ما يميز شخص عن آخر هو قدرته على إدارة ذاته وبنائها معرفيًّا، واستغلال الوقت واكتساب الخبرات.
ودعا الشباب لتحمل المسئولية، واتخاذ القرار وعدم الخوف من خوض التجارب الحياتية المختلفة، والاعتماد بشكل أكبر على إنشاء مشروعاتهم الخاصة.
وحذر الشباب من نشر الشائعات والتخلص من اليأس والإحباط وتحري الدقة، موجهًا بضرورة الانتماء للوطن والحفاظ عليه.وفي ختام المحاضرة استمع لتساؤلات الطلاب، وقام بالرد عليها.
معسكر اعداد القادةوقد نظمت جامعة الفيوم "معسكر إعداد القادة على مستوى كليات الجامعة" يوليو 2024، وذلك خلال الفترة من 27 وحتى 30 يوليو، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بدأت صباح اليوم الأحد فعاليات "معسكر إعداد القادة" بطابور العرض للكليات المشاركة وتحية العلم، ثم حضور أولى فعاليات برنامج المعسكر والذي تضمن ندوة تحت عنوان "الشباب والتغيير" حاضر خلالها الدكتور محمد عبدالمنعم ندا أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، وبحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، ولمياء كساب القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
صرح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن أهداف المعسكر تأتي لزيادة الوعي لدى الطلاب بأهمية الحوار الوطني ولتزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء شخصيات قيادية تسهم في تطوير المجتمع، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات الفنية والثقافية والرياضية والندوات التثقيفية.
وأضاف أن المعسكر فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب من مختلف الكليات، ويسهم في تطوير قادة يحملون قيمًا إيجابية وروح الانتماء لجامعتهم ومجتمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معسكر إعداد القادة جامعة الفيوم كليات الحوار الوطني تنمية وعي الشباب قضايا المجتمع دور الشباب أهمية التغيير إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة القناة يشاركون في مهرجان الإسماعيلية للهجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة قناة السويس بفعالية ختام مهرجان الإسماعيلية للهجن في دورته الـ20، والذي شهده الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بمضمار الهجن بمحور 30 يونيو في نطاق مركز ومدينة فايد، وسط حضور رفيع المستوى من القيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات الوطنية الكبرى تعكس الدور الريادي للشباب الجامعي في تعزيز التراث الثقافي والرياضي لمصر، مشيدًا بالحضور المتميز لطلاب أسرة "طلاب من أجل مصر"، الذين كانوا واجهة مشرّفة للجامعة ومثالًا يحتذى به في التمثيل المشرف للطلاب على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الجامعة تحرص على دمج طلابها في الفعاليات الكبرى التي تعكس تاريخ وثقافة الوطن، وتعزز انتماءهم وهويتهم الوطنية.
وخلال استقبال الطلاب قبيل انطلاق المهرجان، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن الطلاب هم سفراء الجامعة في المحافل الوطنية، وأن هذه التجربة تمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية من خلال التفاعل مع حدث يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى أن مشاركة الطلاب جاءت ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الدور الفاعل للشباب في إحياء التراث المصري الأصيل، لافتًا إلى أن طلاب أسرة "طلاب من أجل مصر" تفاعلوا بشكل إيجابي مع فعاليات المهرجان، واستفادوا من الأجواء التراثية والثقافية التي تخللته.
كما أوضح الدكتور محمد الباز، منسق أسرة "طلاب من أجل مصر"، أن الطلاب عبروا عن سعادتهم بحضور هذا الحدث المميز، الذي يعكس عمق التراث المصري، مؤكدًا أن الأسرة ستواصل مشاركاتها الفعالة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تعزز من وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الثقافية.
واختُتمت الفعاليات بتكريم الفائزين في السباقات المختلفة، وسط أجواء احتفالية جسّدت التراث البدوي الأصيل، بينما حرص طلاب الجامعة على توثيق هذه التجربة المميزة، التي شكّلت لهم فرصة للاندماج في بيئة تراثية وثقافية غنية.