ريال مدريد يقترب من تمديد عقدي نجميه "ميندي" و"كارفاخال"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يقترب ريال مدريد الإسباني من تمديد عقد نجميه فيرلان ميندي وداني كارفاخال.
وذكر تقرير لصحيفة (آس) الإسبانية اليوم الأحد أن ريال مدريد يتجه إلى تمديد عقدي كارفاخال وميندي، اللذين ينتهيان في عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأجيل النادي التعاقد مع ألفونسو ديفيز من بايرن ميونيخ يساعد في تمديد عقد الفرنسي ميندي، فيما سينهي النادي مسألة تجديد عقدي كارفاخال (32 عامًا) وميندي (29 عاماً) مع اعتماد المدرب كارلو أنشيلوتي بشكل أساسي على اللاعبين.
وتقول الصحيفة إن النادي يعتقد أن كارفاخال لديه القدرة للوصول إلى هذا المستوى المذهل حتى عام 2026 وما بعده، وعندما ينتهي عقد كارفاخال في 2026 سيتحدث مسؤولو النادي مجدداً معه لمعرفة مدى استمراره لفترة أخرى من عدمه.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن تأجيل ريال مدريد التعاقد مع ديفيز إلى عام 2025 والإيمان الهائل الذي يوليه أنشيلوتي لميندي، يدفع النادي إلى تجديد عقده وهو الأمر الذي ظل معلقًا لعدة أشهر.
ومع ميندي، ستكون المفاوضات مختلفة عن تلك التي جرت مع كارفاخال وقد يمتد عقده الجديد إلى ما بعد عام 2026، لأنه لم يبلغ الثلاثين بعد.
وسيعتمد الأمر إلى حد كبير على الخطط التي يمتلكها الظهير الفرنسي وخاصة مع الإغراءات المالية المقدمة من الخليج ففي العامين الماضي والحالي ذهب نجوم الفريق السابقون كريم بنزيمة وناتشو فيرنانديز وخوسيلو إلى السعودية وقطر وتم وضع تقديم عرض سعودي ضخم لنجم الفريق لوكا مودريتش لكن رفضه وفضل الاستمرار مع النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد ميندي كارفاخال ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.