استثماراً للقصف الإسرائيلي.. الحوثيون يفتعلون أزمة غاز لإنعاش السوق السوداء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يواجه سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، صعوبة في الحصول على إسطوانة غاز منزلي بالسعر الرسمي في ظل اقتصار عملية البيع والتوزيع على أتباع الميليشيات والموالين لمشروعهم الطائفي التدميري في اليمن.
وتعيش صنعاء ومدن أخرى واقعة تحت سيطرة الميليشيات انعدام غاز الطهي في مواقع البيع الرسمية، في حين يتم توفير هذه المادة وبكميات كبيرة في السوق السوداء التي يديرها مشرفون حوثيون وبأسعار مرتفعة، وفقاً لتقرير نشرته "جريدة الشرق الأوسط".
ويقول عدد من السكان في صنعاء، إن أزمة الغاز المنزلي مفتعلة من قبل شركة الغاز الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ظهرت الأزمة بعد ساعات قليلة من القصف الإسرائيلي على خزانات الوقود في ميناء الحديدة قبل أكثر من أسبوع؛ ومنذ ذلك الحين والمناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات تعيش أزمة متصاعدة. مشيرين إلى أن السوق السوداء عادت للظهور في اليوم التالي وبمخزون كبير وهو ما يؤكد أن الأزمة مفتعلة وتدار بشكل ممنهج.
بدورها تستمر شركة الغاز اليمنية في إصدار بيانات مُتكررة تؤكد أن الوضع التمويني مستقر، وتزعم أن لديها كميات كبيرة من الغاز تكفي لتلبية الاحتياجات، بينما يعجز كثير من السكان عن الحصول عليها، نظراً لانعدامها بمحطات البيع وتوفرها بكثرة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء.
خلال الفترة الماضية، تبنت الميليشيات الحوثية عبر شركة الغاز وهيئة الزكاة ومؤسسة الشهداء والجرحى التابعة لهم، مشروعاً يتضمن توزيع إسطوانات الغاز المنزلي على أتباعها بالمجان. وخلال المرحلة الأولى من المشروع أنفقت الميليشيات أكثر من 55 مليون ريال يمني لإيصال إسطوانات الغاز للموالين لمشروعهم في صنعاء وصعدة ومحافظات أخرى.
ووفقا لمصادر في صنعاء -بحسب ما نشرته جريدة الشرق الأوسط- إن الجماعة خصصت مليارات الريالات اليمنية لتنفيذ سلسلة مشروعات متنوعة يستفيد منها الأتباع في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. ويتزامن هذا التوجه الانقلابي مع أوضاع إنسانية بائسة يكابدها ملايين اليمنيين، جرَّاء الصراع، وانعدام شبه كلي للخدمات، وانقطاع الرواتب، واتساع رقعة الفقر والبطالة التي دفعت السكان إلى حافة المجاعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السوق السوداء فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل
أكدت جماعة الحوثيين، أن الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل.
الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح كل موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين عادل حمودة: 2024 شهد تصاعدًا في تهديدات الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمروأشار الحوثيون‘ إلى مواصلة الدفاع عن النفس في مواجهة الغارات الأمريكية.
وهزّت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، عدة انفجارات عنيفة، استهدفت بعض المنشآت العسكرية.
وأكدت مصادر يمنية، أنه تم استهداف معسكر الفرقة الأولى مدرع، ومبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء.
وحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن صنعاء شهدت 4 انفجارات على الأقل.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الهجوم على اليمن ليس إسرائيليًا.
القيادة المركزية الأمريكية: المراكز التي استهدفناها استخدمت لشن هجمات على سفن البحرية الأمريكية
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، عن تنفيذ أمريكا ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية: "ضرباتنا استهدفت مراكز قيادة للحوثيين".
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن المراكز التي استهدفناها استخدمت لشن هجمات على سفن البحرية الأمريكية.
الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسان
بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، حول استغراق الانتقال السياسي وقت أطول مما كان متوقعا، قد يصل إلى 4 سنوات، علقت واشنطن بأنها تأمل في أن يتم بناء سوريا "بروح قرار مجلس الأمن 2254.
انتخابات سوريا حرة ونزيهة
أفادت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مسؤول أميركي، بأن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سوريا حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة، مضيفا أن أمريكا تود أن نرى سوريا شاملة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك النساء والأقليات.
ورغم التفاعل الدبلوماسي بين أمريكا وسوريا، إلا أنها مازالت تتعامل بحذر شديد، خاصة مع تمركز ألف جندي أميركي في شمال شرقي سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وهم متواجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق الثلاثاء، إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الانتقالية في دمشق .
حماية المواطنين الأميركيين
وأشارت السفارة عبر منصة "إكس" إلى أن الوفد الأميركي، أثار الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين المختفين في سوريا، إضافة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إيران من التدخل مرة أخرى في سوريا.
وأضافت السفارة الأمريكية، أن تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية تشمل الجميع كانا من ضمن القضايا التي جرى تناولها خلال النقاشات.
وأعربت واشنطن عن استعدادها بالتعامل مع الإدارة السورية الجديدة، بعدما قامت بإلغاء مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات لاعتقال الشرع، معلنة استعداداها لشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية .
وقال المبعوث الأميركي الخاص دانيال روبنشتاين، قال خلال اجتماع له مع وزير الخارجية الجديد في الإدارة الانتقالية السورية أسعد الشيباني في دمشق، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن التقارير المتعلقة بالعنف والانتقام والترهيب ضد الأقليات، مؤكدا على ضرورة وقف هذه الهجمات.