عقد مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم، جلسته رقم 199 برئاسة الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و أعضاء المجلس ، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.

وتقدم الدكتور عاصم العيسوى، وأعضاء المجلس بالشكر والتقدير والعرفان للدكتور محمد عماد نائب المحافظ السابق، وذلك تقديرًا له على الجهود المبذولة والمخلصة في الفترة التي تولى فيها منصب نائب المحافظ وعضو مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، داعين الله له دوام التوفيق والنجاح.

 

 وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن المجلس أحيط علمًا بدورة الاستراتيجية والأمن القومي والتي سوف تعقد بالمكتبة المركزية في الفترة من ٣ إلى ٧ أغسطس ٢٠٢٤ والمقدمة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. 

وأضاف " العيسوى" أنه تم إحاطة المجلس علمًا ببرنامج (فاليو) والذي يستهدف رفع الوعي لدى الطلاب بالقضايا الهامة بالمجتمع وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك يوم الأحد الموافق ٤ أغسطس ٢٠٢٤ بمركز إبداع مصر الرقمية وسوف يقوم بالتدريب الأكاديمية الوطنية للتدريب.

بدء فعاليات معسكر اعداد القادة

وفى وقت سابق  نظمت جامعة الفيوم "معسكر إعداد القادة على مستوى كليات الجامعة" يوليو ٢٠٢٤ وذلك خلال الفترة من 28  وحتى 30 يوليو وذلك  تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور  محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

بدأت صباح اليوم الأحد فعاليات "معسكر إعداد القادة" بطابور العرض للكليات المشاركة وتحية العلم، ثم حضور أولى فعاليات برنامج المعسكر والذي تضمن ندوة تحت عنوان "الشباب والتغيير" حاضر خلالها الدكتور  محمد عبدالمنعم ندا أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، وبحضور الدكتور  وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، و لمياء كساب القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.

صرح الدكتور  محمد فاروق الخبيري أن أهداف المعسكر تأتي لزيادة الوعي لدى الطلاب بأهمية الحوار الوطني ولتزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء شخصيات قيادية تسهم في تطوير المجتمع، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات الفنية والثقافية والرياضية والندوات التثقيفية.

وأضاف أن المعسكر فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب من مختلف الكليات، ويسهم في تطوير قادة يحملون قيمًا إيجابية وروح الانتماء لجامعتهم ومجتمعهم.

 

 

4 5 7 8 9

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمة المجتمع تنمية البيئة جامعة الفيوم برنامج فاليو خدمة المجتمع

إقرأ أيضاً:

دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

 

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

 

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

 

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

 

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

   

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

 

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

 

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ينظم احتفالية بمناسبة يوم اليتيم
  • تفاصيل مداخلة متحدث الوزراء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي
  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • وكيل تعليم الفيوم يحيل مدير ووكيل مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية للتحقيق
  • جامعة الفيوم: بدء فعاليات احتفالية عيد العلم السابع عشر "صور"
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • مراسل سانا: بدء فعالية قرعة الحج السوري للحجاج المسجلين لأداء فريضة الحج لموسم 1446هـ _2025 م، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري
  • «تنفيذي الشارقة» يحوّل خدمة نقل كبار السن من الشرطة إلى الاجتماعية
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • انطلاق المؤتمر الطلابي الحادي عشر بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس