الأوقاف: إقبال كثيف على برنامج "اقرأ" الصيفي بمكتبات المساجد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أقيم برنامج ( اقرأ ) الصيفي بمكتبات المساجد الكبرى أمس الاثنين بمديريات أوقاف القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وأسوان والبحيرة وبور سعيد وجنوب سيناء والجيزة وسوهاج والغربية والقليوبية والوادي الجديد بواقع (62) مكتبة تحت إشراف نخبة متميزة من الأئمة وأساتذة الجامعات ، وسط إقبال كثيف من الرواد والجمهور والطلاب ، وقد أشادوا بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتشكيل الوعي الديني الرشيد ، والتواصل المستمر مع الجماهير وخاصة الشباب من خلال فعالية برنامج (اقرأ) الصيفي مما يسهم بفاعلية في بناء الأوطان ورفع رايتها.
يأتي ذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير من خلال رسائلها المتعددة، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية من خلال برنامج (اقرأ) الصيفي، وفي ضوء اهتمام وزارة الأوقاف في بناء الوعي الرشيد، وتقوية الجوانب الثقافية لدى الشباب وغيرهم، ومواجهة الفكر المتطرف.
من ناحية أخرى وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي عقب افتتاحه لمسجد السيدة نفيسة.
وكتب وزير الأوقاف قائلا: تم بحمد الله وتوفيقه وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم افتتاح مسجد السيدة نفيسة ( رضي الله عنها )، والذي يأتي ذلك في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت عز وجل مبنى ومعنى بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة .
وأضاف جمعة في بيان له، قائلا: بعد افتتاح مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي وافتتاح مسجد الإمام الحسين ( رضي الله عنه ) ومسجد سيدنا عمرو بن العاص ( رضي الله عنه ) ومسجد الظاهر بيبرس و الحاكم بأمر الله والسيدة فاطمة النبوية بعد تطوير هذا المساجد تطويرا يليق بمكانتها وتاريخها يأتي اليوم افتتاح مسجد نفيسة العلم ( رضي الله عنها ) .
وقال وزير الأوقاف: لا شك أن اهتمام الرئيس بعمارة بيوت الله عز وجل وتوجيهه بتطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها وحرص سيادته على افتتاح هذه المساجد بنفسه سواء ما تم تطويره كمسجد الإمام الحسين و مسجد السيدة نفيسة أو ما تم إنشاؤه وتشييده كمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أيقونة العمارة الإسلامية في العصر الحديث كان الداعم الأكبر لخروجها على هذا المستوى المشرف الذي يليق بمكانة هذه المساجد و بجمهوريتنا الجديدة و هو ما نسأل الله عز وجل له القبول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف برنامج اقرأ وزير الاوقاف وزارة الأوقاف افتتاح مسجد رضی الله
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.