تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الزراعة والري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت وزارة الزراعة والري، اليوم، المرحلة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لمنتسبي وموظفي الوزارة والجهات التابعة لها، في إطار الاستعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي التدشين، أكد نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ، الدكتور رضوان الرباعي، أهمية دورات طوفان الأقصى التي تأتي في إطار التعبئة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها رسالة للأعداء مفادها أن الشعب اليمني مستمر في مساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مختلف القطاعات لتكون على أتم الاستعداد لمواجهة أعداء الأمة “أمريكا وإسرائيل”.
وأفاد بأن المرحلة الأولى للدورة التي تستمر 13 يوماً، بمشاركة 600 مشارك ، تهدف إلى تعزيز جهوزية المشاركين والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “إسناد غزة” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واعتبر الدكتور الرباعي مساندة الشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً في ظل الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية، والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة.
وأكد أن دورات الحشد والتعبئة بمثابة دعوة لكل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية للوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبناء غزة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والعدوان.
ونوه الرباعي بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
وفي التدشين بحضور وكيلي الوزارة لقطاع الخدمات ضيف الله شملان وتنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، أشار مسؤول التعبئة العامة أبوزيد القطاع، إلى أن الدورات تأتي في إطار التعبئة العامة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر ليكونوا على أتم الاستعداد لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات العسكرية المفتوحة صنعاء
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية إحياء الذكرى السنوية لرحيل شيخ المجاهدين ومؤسس كتائب الوهبي اللواء صالح بن صالح الوهبي، التي أقامتها اليوم كتائب الوهبي.
ونوه عضو المجلس السياسي بهذه الشخصية الهامة والاستثنائية على مستوى الوطن التي قررت مبكرا أن تختار الطريق السليم بالوقوف إلى جانب المسيرة القرآنية.
وذكر أن اللواء الوهبي قرر أن يختار هذا الطريق لقناعاته الدينية والقبلية لأنه ينتمي إلى قبيلة من أعرق قبائل اليمن وهي مراد التي لها شأن عظيم في الماضي والحاضر ليس على مستوى اليمن وحسب بل على مستوى المنطقة.
وأفاد بأن الفقيد كان أمينا مع هذا التاريخ والإرث المشرف لقبيلته ولذلك قرر أن يقف موقفا شجاعا تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي اختار منهجا قرآنيا لقيادة اليمن.
وأشار إلى أنه وبفضل هذا النهج تحقق النصر لأبناء الشعب اليمني الذين أبوا أن يكون وطنهم مطية للأعداء والدول التي أرادت استعباد اليمن وتحويله إلى حديقة خلفية تخدم مصالحها.
وبين الدكتور بن حبتور أن الواقع اليوم أثبت أن المسيرة القرآنية لم يسر في ركبها سوى الأحرار والأبطال والمجاهدون بمن فيهم اللواء صالح الوهبي الذي كان واحدا من أولئك الذين وقفوا إلى جانب هذه المسيرة.
ولفت إلى أن موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة وقراراته حين أعلن منذ اليوم الأول الوقوف إلى جانب المجاهدين في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وقال “اليوم يناقش الأعداء كيف استطاع اليمن أن يتخذ موقفا شجاعا وكبيرا إلى جانب القضية الفلسطينية في الوقت الذي تقف أكثر من 22 دولة عربية و22 جيشا ومثلها من الأجهزة الأمنية والموازنات بالمليارات موقفا متخاذلا تجاه ما يتعرض أشقاؤهم من إبادة على مرأى ومسمع منهم، ووصل عدد شهداؤهم اليوم إلى 45 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال”.
وأضاف “الوقوف مع فلسطين قضية ملزمة أخلاقيا وإنسانيا ودينيا وليست عملا انفعاليا لحظيا أو لكسب التعاطف فهي قضية مصيرية للأمة ليس العربية فقط بل والإسلامية وجميع أحرار العالم”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن “الشعب اليمني يقتسم ما لديه على قلته مع إخوانه في فلسطين وهذه هي القيمة الأعظم والأشرف من أي عطاء، فيما تحول المال القذر والمدنس إلى نقمة على المترفين باحتفالاتهم الماجنة بالرقص وبكل المفاسد”.. مؤكدا أن الشعب اليمني فقير بالمال لكنه غني بالكرامة والشهامة والعزة ولذلك يواصل اليوم دعمه السخي لأهله في فلسطين بطيب خاطر وبكل ما أوتي من قوة.
وعبر في ختام كلمته عن الشكر لكتائب الوهبي على تنظيم هذه الفعالية لإحياء ذكرى هذه الشخصية التي ينبغي أن الاحتفاء بها وبغيرها من الشخصيات الوطنية وتوثيق تاريخها.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أوضح وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم أن اللواء صالح الوهبي من الشخصيات الوطنية القيادية والرائدة في العمل النضالي والمجتمعي، ومن أولئك الذين أخلصوا للوطن وانطلقوا في رحاب المسيرة القرآنية فقدموا الكثير من التضحيات والبذل والعطاء في سبيل الانتصار للوطن.
ولفت إلى أدوار الفقيد البارزة في مواجهة العناصر الإرهابية في محافظة البيضاء وإفشال مخططات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.. لافتا إلى أن اللواء الوهبي سيظل خالدا في قلوب كل أحرار الوطن.
وقال “اليوم يقف كل الشرفاء من أبناء الوطن خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من أجل إعلاء راية الوطن والدين، والدفاع عن قضايا الأمة”.
وأشار الوزير قحيم إلى أن المواقف البطولية التي تسطرها كتائب الوهبي هي امتداد لمواقف وتضحيات مؤسسها اللواء صالح الوهبي.
بدوره أكد الشيخ حسين حازب في كلمة المشايخ على أهمية الحفاظ على بنية القبيلة بالنظر إلى دورها المهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن القيادة الثورية الحكيمة جعلت اليمن في مقدمة الصفوف المدافعة عن الأقصى والمقدسات وهو الموقف العظيم الذي حظي بتأييد شعبي واسع النطاق.
وقال “إن اللواء المناضل صالح الوهبي كان أحد مشايخ ووجهاء اليمن، وأحد القيادات المجتمعية الفاعلة، كما كان قائدا عسكريا محنكا وشجاعا وأثبت وجوده في الميدان”.
ولفت حازب إلى أن الفقيد كان أيضا رجل تنمية وله دور كبير في المجال التنموي في محافظة البيضاء.. منوها بمواقفه المنحازة إلى جانب الوطن، وكذا دوره في معارك الدفاع عن الوطن.
فيما أشار ركن توجيه كتائب الوهبي المقدم محمد الفائق في كلمة قيادة الكتائب إلى أن الفقيد كان قامةً سامقة في ميادين الجهاد، وقائدا ملهما، ومربيا حكيما، أرسى بجهوده دعائم كتائب الوهبي، ليكون لها دورها في مواجهة الأعداء.
وأوضح أن الفقيد وقف سدا منيعا في وجه الغزاة والمرتزقة، غير آبه بالمخاطر التي كانت تحيط به، كما واجه العديد من المؤامرات التي حاولت ثنيه عن مساره دون أن يرضخ للضغوط والمغريات.
ولفت المقدم الفائق إلى أن الفقيد اختار طريق المقاومة والجهاد رغم ما تعرض له تهديد واستهداف لمنزله من قبل طيران العدوان، فلم يزده ذلك إلا إصرارا على المضي قدما في مسيرته النضالية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى والمسؤولين وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر نشوان الغولي، وعرض فيلم عن حياة اللواء الوهبي الجهادية ومواقفه الاجتماعية.