قوات العدو تفجر منزل عائلة شهيد فلسطيني في نابلس وسط مواجهات واشتباكات مع مقاومين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../
فجّرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، منزل منفذ عملية حوارة الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تصدى المقاومون لقوات العدو بالرصاص والعبوات المتفجرة.وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت مخيم عسكر وحاصرت منزل الشهيد خروشة، وفجرته بعد ست ساعات من الاقتحام.
وذكر أن قوات العدو احتجزت نحو 60 مواطناً من أصحاب المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد خروشة في أحد المساجد، بينهم 20 طفلا.
وكانت قوات كبيرة من جيش العدو اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، وحاصرت منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود العدو.
وتصدى مقاومون فلسطينيون، لقوات العدو، بإطلاق الرصاص وتفجير عبوات بالآليات العسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات الآليات العسكرية التابعة لجيش العدو اقتحمت مخيم عسكر بالمدينة، وسط اندلاع مواجهات مسلحة مع المقاومين، بالتوازي مع سماع انفجارات.
وأضافت، أن المقاومين استهدفوا جنود العدو بالرصاص الحي وتفجير عبوات محلية الصنع، عقب اقتحام المخيم.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل: إن شاباً أصيب بالرصاص الحي إضافة إلى اثنين آخرين بشظايا رصاص، فيما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقل أحد المواطنين إلى المستشفى بعد اعتداء جنود العدو عليه بالضرب.
وأضاف أن طواقم الهلال تعاملت مع 185 حالة اختناق، وأخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد، ومسنة، عقب إصابتهم بحالات اختناق بالغاز السام بالاختناق، كما تعاملت مع أربع حالات سقوط.
يذكر أن الشهيد خروشة نفذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة في 26 فبراير الماضي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، واستشهد باشتباك مسلح في مخيم جنين في السابع من مارس الماضي.
# جيش العدو الصهيوني# نابلس#اشتباك مقاومين مع قوات العدو الصهيوني#تفجير منزل فلسطينيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو مخیم عسکر
إقرأ أيضاً:
أمن السلطة يقتل فلسطينيا بمخيم جنين واشتباكات مع مقاومين في طوباس
أفادت مصادر محلية بمقتل فلسطيني برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إثر إصابته برصاصتين في الرأس والصدر خلال الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين.
وفي بلدة طمون جنوب طوباس أفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين عقب مصادرة عناصر من أمن السلطة منزلا في المنطقة.
وأشارت المصادر المحلية إلى ارتفاع عدد القتلى منذ بدء حملة "حماية وطن" التي أطلقتها الأجهزة الأمنية في مخيم جنين إلى 7 أشخاص، بينهم اثنان من عناصر أجهزة الأمن و5 من أبناء المخيم في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة.
وقال العميد أنور رجب، الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن الحملة الأمنية في مخيم جنين متواصلة، لملاحقة من سماهم الخارجين على القانون.
وشدد رجب على أنه لا مفاوضات ولا تراجع ولا حلول، وأن أي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، حسب تعبيره.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في المخيم، في حين تقول كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحملة الأمنية تستهدفها.
ووفق تصريح لناطق باسم كتيبة جنين للجزيرة، فإن السلطة الفلسطينية تريد "جنين بلا سلاح مقاومة".
إعلان مظاهراتوشهد ميدان المنارة بمدينة رام الله في الضفة الغربية وقفة شعبية داعمة لكتيبة جنين وإسنادا لأهالي المخيم.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تدعو لتعزيز الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات مع تصاعد عمليات المقاومة المسلحة لجيش الاحتلال.
وقد ارتفع منسوب التوترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.