الخبير العقاري حسين المرسومي: صيف ساخن لسوق العقارات في دبي وسط اهتمام عالمي قوي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال الخبير العقاري حسين المرسومي، إن سوق العقارات في دبي يشهد مبيعات قياسية خلال فصل الصيف الحالي وسط اهتمام عالمي قوي.
وأضاف المرسومي، أن مبيعات عقارات دبي في أول شهور فصل الصيف منذ بداية يوم 21 يونيو حتى الآن من هذا العام بلغت نحو 60 مليار درهم نتجت عن نحو 19 ألف صفقة.
وتوقع المرسومي، أن تتراوح مبيعات العقارات في دبي بين 125-130 مليار درهم خلال موسم الصيف ككل، مع تفضيل العملاء من المواطنين والأجانب والمقيمين لاقتناء وحدة سكنية قريبة من الشواطئ والأماكن الترفيهية الخاصة بالألعاب المائية، نظرًا لحرارة الصيف.
وكشف أن عقارات دبي تشهد طلبًا كبيرًا من الأجانب على العقارات الفاخرة، وتبرز الجنسيات من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وهذا يظهر الثقة الكبيرة التي تحظى بها الإمارة لدى المستثمرين الدوليين.
وأكد المرسومي، أن السوق العقارية في دبي حققت نموًا إيجابيًا في النصف الأول من العام الحالي يضاف إلى السجلات القياسية المحققة في أخر 4 سنوات.
وأشار إلى أن القفزة الهائلة في القطاع العقاري جاءت بدعم الزيادة في عدد السكان، وتدفق المستثمرين والمقيمين ونمو القطاع السياحي والفندقي، إلى جانب السياسات الحكومية الداعمة، والتي سهلت إجراءات التأشيرات في دولة الإمارات للمستثمرين والباحثين عن عمل وإقامة، ما دفع العديد من المطورين العقاريين إلى طرح مشروعات متعددة، وفقًا لمعايير عالية الجودة تنسجم مع أفضل المواصفات العالمية، لا سيما في المناطق ذات البنية التحتية المتميزة، والتي توفر خدمات متقدمة.
وقال المرسومي، إن أسعار العقار في دبي لا تزال أقل من الأسواق العقارية المنافسة حول العالم مثل نيويورك ولندن وطوكيو، حيث تقدم الإمارة عقارات بنفس الجودة بأسعار أقل.
وذكر أن الطلب القوي ساهم في نمو أسعار العقارات بنسبة فاقت 20% على أساس سنوي خلال يونيو الحالي، متوقعًا أن يستمر الاتجاه الصعودي لسوق العقارات في دبي خلال النصف الثاني من العام.
وأشار إلى أن المطورين العقاريين يتنافسون في إطلاق المزيد من المشاريع لتلبية الطلب الكبير في السوق، هذا إلى جانب قدوم مطورين أجانب جدد لاقتناص الفرص الاستثمارية الجاذبة في السوق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.