حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من اشتعال صراع أوسع بين إسرائيل وحزب الله قد يغرق المنطقة في كارثة، وذلك عقب مقتل 12 شخصا في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

جاء ذلك في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.

واستنكر الطرفان في البيان، "مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس"، وأكدا ضرورة "حماية المدنيين في جميع الأوقات"، وحثّا "الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار، الذي قد يشعل صراعا أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها".

وذكر البيان أن "اليونيفيل ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يجريان اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل".

وأمس السبت، أدانت الحكومة اللبنانية في بيان "كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين" عقب الهجوم الصاروخي الذي أدى لمقتل مدنيين في بلدة مجدل شمس الدرزية بالجولان السوري المحتل.

 

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، السبت، أنّ إسرائيل تستعد لمعركة مكثفة وطويلة على كافة الجبهات، بما في ذلك في الشمال مع لبنان وفي الضفّة الغربيّة.   وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أن الأمر الصعب الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي خلال هذه المعركة، هو حاجته إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك العناصر الإحتياطية.    وتقول الصحيفة أيضاً إنّ القضية الساخنة هي الحاجة المتزايدة للعمل على إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للحدود مع لبنان إلى منازلهم، مع تقديم ضمانات تُشعرهم بالسلامة والأمن.   وكشفت "يديعوت" أن الأميركيين يتفاوضون سراً مع المسؤولين اللبنانيين بهدف التوصُّ إلى تسوية حتى قبل أن يستقرّ الوضع في غزة، وأضاف: "وفقاً لهؤلاء المسؤولين، فإنّ فُرص التوصل إلى مثل هذه التسوية، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ضئيلة".   كذلك، قالت "يديعوت" إنّ "حزب الله" غير مُستعد لسحب قواته وصواريخه إلى مسافة بعيدة عن الحدود، مشيراً إلى أن إسرائيل تُقدر أن اليوم الذي سيضطر فيه الجيش الإسرائيلي لتنفيذ هجومٍ واسع النّطاق في لبنان، جواً وبحراً وبراً، بات قريباً جداً من أجل تحقيق ما يرفضه "حزب الله" من خلال الوساطة الأميركية.   وأشارت "يديعوت" إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل المرحلة التحضيرية لحملة جوية وبرية واسعة النطاق في جنوب لبنان، موضحةً أنّ ذلك يحدث في أعقاب الهجوم الذي شنه "حزب الله" ضد إسرائيل يوم 25 آب الماضي وما رافقه من هجمات إسرائيلية ضد لبنان.    ووفقاً للصحيفة، فإن "التقديرات تشير إلى أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى حتى منطقة عكا، قد تضررت بشكل رئيسي"، لكنها أضافت: "لا يزال حزب الله يمتلك القدرة على الإطلاق، والآن - كجزء من الاستعدادات الإسرائيلية لحملة كبيرة في جنوب لبنان - يقوم سلاح الجو بتدمير هذه منصات الإطلاق بشكل منهجي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أو طريقة طورها سلاح الجو لاصطياد تلك المنصات".   وتابعت: "من خلال هذا النشاط، الذي استمر بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، يأمل الجيش الإسرائيلي في تقليل الأضرار التي ستلحق بإسرائيل خصوصاً عندما يقوم الجيش بمناورات في جنوب لبنان ويضرب أهدافاً أخرى في الأراضي اللبنانية من الجو. وفي الوقت نفسه، تم إحراز تقدم كبير في مسألة اعتراض الطائرات من دون طيار، إذ يتم إحباط تلك التي أطلقها حزب الله بنسب متزايدة".   كذلك، تلفت الصحيفة إلى أن تل أبيب قد تحتاج إلى الدور الأميركي معها، سواء في تحقيق التسوية من خلال المفاوضات الدبلوماسية أو حينما تقرر الدخول في حملة ضد لبنان يتم في نهايتها تكريس عودة سكان المستوطنات إلى منازلهم.
المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • ميقاتي: إسرائيل تشعل نار جرائمها ضد لبنان
  • تحذير أممي من أزمة جوع هي الأكثر مأساوية بتاريخ السودان.. وصلت إلى دارفور
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • حزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين جنوب لبنان
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • استهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة
  • الأردن: تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة
  • قصف إسرائيلي جنوبي لبنان وحزب الله ينعى أحد عناصره