اعتاد كل من سلفادور دالي وتوماس أديسون الذهاب إلى النوم وهما يحملان جسما ثقيلا أو سلسلة معدنية، وفي الأثناء التي تسبق النوم، يفكر كل منهما في مشروعه الجديد، سواء أكان ذلك تصميم لوحة بالنسبة إلى دالي أو فكرة اختراع تستحوذ على عقل أديسون، وعند الاستسلام للنوم، ترتخي أيديهما ويفلت ذلك الشيء المحمول فيسقط على الأرض، محدثا ضجة ومتسببا في إيقاظهما في أثناء أحلام بدايات النوم، مما يساعدهما على تذكر هذه الأحلام واستخدامها لتكون مادة في عملهما الجديد.

بالمثل، اعتاد المصريون القدماء رسم صورة إله الخصوبة "بس" على أيديهم قبل النوم، مما يمكنهم من لقائه في عالم الأحلام، ويعد هذا أقدم مثال موثق لاستخدام التحفيز الحسي بغرض التأثير على محتوى الحلم.

التحكم في محتوى الأحلام ظل موضوعا مثيرا للاهتمام في الثقافات الشعبية وعلوم الدماغ والسلوك لعقود من الزمان، ليس فقط لأجل تفسير ما يعنيه الحلم وما ينطوي عليه من استجابات نفسية وفسيولوجية، ولكن كذلك من أجل هذا تم استخدام أساليب بدائية تهدف إلى التأثير على النائم والتلاعب بمحتوى الحلم، من ضمنها استخدام الروائح والأصوات، واستخدام التأثيرات الضوئية.

أما في الوقت الحالي، فيمكن ذلك باستخدام جهاز استشعار يمكن ارتداؤه في اليد، ويقوم هذا الجهاز بتكرار المعلومات المستهدفة عند بدايات النوم (على غرار طريقة دالي وأديسون) بما يحفز تضمينها داخل الحلم، كما يتعقب الحالة الانتقالية لأطوار النوم من خلال المؤشرات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب والتنفس وانقباض العضلات.

محاكاة لساعة سلفادور دالي اللينة في شنغهاي، والتي كانت تشبه عوالم الأحلام (ويكيبيديا) هندسة الأحلام

فريق ماساتشوستس يشير إلى أن استخدام هذه التقنية ارتبط بفوائد خلال اختبارات للإبداع، إذ يبدو أن الحلم بموضوع محدد يقدم إلهاما في ما يخص الجوانب الإبداعية المتعلقة بهذا الموضوع. وحسب تصريحات الفريق، فإن هذا ليس مفاجئا في ضوء الشخصيات التاريخية التي استلهمت الإبداع من أحلامها؛ الفارق هنا هو أن هذه الأحلام المفيدة إبداعيا يتم تحفيزها عن قصد. ويقود فريق البحث تعاونا مع فنانين باستخدام الأحلام لإنشاء أعمال فنية جديدة وتعزيز الإبداع الفني. وقد عُرض هذا العمل الذي يمزج بين علم النوم وفن الوسائط في "بينالي بكين" و"مهرجان آرس إلكترونيكا النمساوي".

ركز الفريق بشكل خاص على أحلام بداية النوم أو أحلام مرحلة النوم الخفيف المعروفة بـ"هيبناغوجيا"، وهي صور بصرية مجزأة تمثل نسبة ضئيلة من أحلامنا، فهي تكون عادة ضمن طور حركة العين غير السريعة، أما الأحلام فترتبط بشكل أساسي بطور حركة العين السريعة، التي يكون الدماغ في أثنائها نشطا بشكل مماثل تقريبا لحالة اليقظة، مما يحفز مراكز الرؤية على إنتاج الصور داخل رؤوسنا، إضافة إلى تنشيط مراكز العاطفة لبثّ مشاعر قوية مثل الخوف والفرح أثناء الحلم.

يستهلك طور حركة العين السريعة كثيرا من الطاقة والأكسجين، كما يزداد خلاله تدفق الدم الدماغي، وقد يكون ذلك نتيجة أن النائم خلال هذه المرحلة يعالج المعلومات التي اكتسبها طوال اليوم، مما يعني أن لهذا الطور دورا وارتباطا بالعمليات المعرفية، وهو ما تلقي عليه الدراسات ضوءا، إذ تشير إلى أن 50% من نوم الأطفال يقع في هذه المرحلة، في حين تبلغ نسبته 18% فقط لدى البالغين.

أطوار النوم: طور حركة العين غير السريعة (أعلى) وطور حركة العين السريعة (أسفل). (الجزيرة) (الجزيرة)

تجارب توجيه الأحلام امتدت أيضا نحو طور حركة العين السريعة بغرض تعزيز المهارات المعرفية، إذ قام باحثون كنديون بتعريض 10 مشاركين إلى صوت نقر منتظم في أثناء دراسة مشكلات منطقية صعبة، وفي الليلة التالية تم تشغيل صوت النقر مرة أخرى في آذان المشاركين في أثناء نومهم، إذ سمع 50% من المشاركين صوت النقر في مرحلة النوم العميق بينما تعرض له النصف الآخر بحيث يتزامن مع مرحلة حركة العين السريعة، وبعد مرور أسبوع، طُلب من جميع المشاركين دراسة تلك المشكلات المنطقية مرة أخرى، واتضح أن إجابات المشاركين الذين سمعوا النقر في أثناء فترة الحلم تحسنت بنسبة 23%، في حين لم تظهر المجموعة الأخرى أي تغير في الأداء.

 

إعادة عرض الحلم

التجارب المختصة بالتحكم في عالم الأحلام لم تقتصر على التأثير على المشاركين من خلال التأثيرات الحسية، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن تطبيق تيار كهربائي خفيف على فروة الرأس في أثناء النوم يمكن أن يساعد في الوعي بالحلم والتحكم به.

الدراسة التي أجراها مختبر ألماني عام 2014 على عينة من 27 رجلا وامرأة، تمت عبر إطلاق موجات تحفيزية قرب الجبهة والصدغين وفق تردد يبلغ 40 هيرتزا، بعد انغماس المتطوعين في مرحلة نوم حركة العين السريعة.

(الجزيرة)

يعمل التيار الكهربائي على تعزيز النشاط العصبي في القشرة الجبهية الصدغية، وهي منطقة في الدماغ مرتبطة بالوعي الذاتي، وعادة ما يتم كتمها في أثناء حركة العين السريعة، مما يجعل الأحلام أفعالا لاإرادية، ولذلك فقد أبلغ المشاركون عند استيقاظهم، بأن أكثر من 70% أحلامهم كانت واعية ويمكن التحكم بها تزامنا مع تعزيز نشاط هذه القشرة، في حين لم يذكر أي منهم أنه كان واعيا في أثناء الأحلام التي راودته عند تلقي تحفيز منخفض للغاية أو وهمي.

بناء على هذا، يقترح الباحثون استخدام هذه التقنية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون الكوابيس المزمنة لإنتاج أحلام إيجابية، بعد تغير النظرة إلى الأحلام واعتبارها مؤثرة على الصحة العقلية على المدى الطويل.

طبيعة الحلم ومحتواه والقدرة على تذكره تتأثر أيضا بمجموعة واسعة من المواد والعقاقير، فمثلا يرتبط استخدام لصقات النيكوتين بزيادة الصور المرئية وكثافة الحلم. كما تشير الدراسات إلى أن استخدام عقار الغالانتامين (عقار لعلاج مرض ألزهايمر) يحفز الأحلام الواضحة ويمكّن المريض من التحكم بالحلم، حيث يعمل العقار على تثبيط مفعول الأستيل كولين وتعزيز النشاط القشري، على غرار تجربة تحفيز الدماغ بالموجات الكهربائية التي ذكرناها سابقا.

علاوة على ذلك، عمل فريق من الباحثين اليابانيين مؤخرا على تطوير آلة لقراءة الأحلام، وذلك عن طريق تقنيات التصوير العصبي التي تشمل تصوير الرنين المغناطيسي وتسجيل مخطط كهربية الدماغ.

دراسات علوم الأعصاب أثبتت وجود نشاط كهربائي دماغي عالي التردد خلال فترة الأحلام، مما يعني أن مخطط كهربية الدماغ سوف يضع أيدي الفريق الياباني على اللحظة الفعلية التي ينشأ خلالها الحلم. أما بالنسبة لمحتوى الحلم، فيفترض الفريق الياباني ارتباطه بأنماط نشاط دماغية محددة، نظرا لأن استخدام منطقة من الدماغ يؤدي إلى تغيرات في تدفق الدم إلى تلك المنطقة، وهو ما تمكن معاينته عبر تصوير الرنين المغناطيسي.

التجربة شملت 3 متطوعين مستلقين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لمدة 3 ساعات على مدار 10 أيام، إذ استغرق المشاركون في النعاس في حين أظهر التخطيط الكهربي موجات مميزة لمرحلة النوم الأولى، قبل أن يوقظهم الباحثون ويطلبون منهم تقديم تقرير عما رأوه، ثم العودة مرة أخرى إلى النوم.

جرت عملية النوم والاستيقاظ أكثر من 200 مرة لكل مشارك، بفاصل زمني يبلغ نحو 6 دقائق، وقد أبلغ المشاركون في 75% من حالات الاستيقاظ عن محتوى بصري.

بعد ذلك، عرض الفريق الياباني على المشاركين في أثناء اليقظة صورا تتطابق مع تلك المذكورة في تقاريرهم، وبينما كان المتطوعون يشاهدونها، جرى تسجيل النشاط الدماغي مرة أخرى بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، وعبر استخدام خوارزمية حاسوبية، تم ربط توقيعات النشاط الدماغي المتطابقة، للحصول على الصورة التي شاهدها المشاركون في أثناء أحلامهم.

يساعد ذلك العلماء في تفسير الأحلام من ناحية عصبية، فيجيبون عن أسئلة مثل: ما مناطق الدماغ المسؤولة عن الأحلام، وإلى أي حد تتفاعل تلك المناطق في أثناء النوم وخارجه؟ ومن ثم بالتعرف إلى المناطق المسؤولة، يمكن فهم سبب هذا التعقد الشديد في أحلامنا.

(الجزيرة) التحكم فيك من خلال أحلامك

التطورات الحديثة في تقنيات التصوير العصبي فتحت آفاقًا جديدة لفهم العمليات الإدراكية التي تنطوي عليها الأحلام. وحسب عالم النفس الأميركي ويليام ديمهوف، تعد الشبكة الافتراضية الدماغية الرابط العصبي المحتمل للأحلام.

والشبكة هذه عبارة عن مجموعة من المناطق التي تكون أكثر نشاطًا في أثناء المهام السلبية، مثل لحظات الشرود الذهني، مقارنة بالمهام التي تتطلب تركيز الانتباه الخارجي.

ويفترض ديمهوف أن الروابط العصبية للأحلام يمكن تحديدها بشكل أفضل، من خلال إجراء دراسات تخطيط كهربائي وتصوير بالرنين المغناطيسي في أثناء الشرود الذهني ونشاط الشبكة الافتراضية، مما يعني أن الحلم يمثل حالة متغيرة من الوعي، تتفاعل خلاله الشبكات العصبية المسؤولة عن الإدراك والعاطفة والذاكرة بطرق فريدة تسهم في سماته المميزة.

الخبراء يشيرون إلى أن الأبحاث الإضافية في علم الأعصاب الإدراكي قد تساعد في توضيح التفاعلات المعقدة بين النشاط العصبي ومحتوى الحلم، مما يمهد الطريق نحو فهم أكثر شمولا للأساس العصبي للأحلام وتطبيقاته العلاجية المحتملة.

طبيعة الحلم ومحتواه والقدرة على تذكره تتأثر أيضا بمجموعة واسعة من المواد والعقاقير (شترستوك)

ومع ذلك، امتلاك القدرة على التأثير في الأحلام يثير المخاوف من إمكانية التلاعب بالعقل لأغراض تجارية أو سياسية. ورغم أن التقنيات الحالية لا تسمح بذلك بشكل مؤثر، فإن إحدى الدراسات التي أجريت في السوق الأميركي عام 2021 وجدت أن 77% من وكالات الإعلان أبدت اهتمامها بتقنيات التلاعب بأحلام المستهلكين لمساعدة عملائها في زيادة المبيعات.

الوسائل الحالية في تكنولوجيا التسويق الحلمي تتضمن عرض دعاية مكثفة للمنتجات في فترة ما قبل النوم، في حين يُذكر أن مجموعة من العلماء أصدروا بيانا عام 2021، اتهموا فيه مجموعة من الشركات الأميركية بتجريب طرق لإعادة تصميم محتوى أحلام البشر بغرض التسويق التجاري لمنتجات هذه الشركات.

وقال العلماء "بصفتنا باحثين في مجال النوم والأحلام وعلوم الدماغ، فإننا نشعر بقلق عميق بشأن خطط التسويق التي تنتهجها بعض الشركات بهدف تحقيق أرباح على حساب التدخل في أحلام البشر الطبيعية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التحکم فی فی أثناء مرة أخرى من خلال إلى أن فی حین

إقرأ أيضاً:

تفسير حلم استخدام الإنترنت في المنام

يعتبر رؤية الإنترنت في المنام أمر وارد لأنه من أساسيات الحياة وفي الأفكار له حصة كبيرة في عصرنا هذا، ويختلف وفقاً لما يُستخدم به الإنترنت أثناء الحلم له دلالات كثيرة،  وفي هذا المقال سنتعرف معاً على تفسير رؤية استخدام الإنترنت في المنام وأحواله المختلفة:

تفسير حلم استخدام الإنترنت في المناميدل تفسير حلم استخدام الإنترنت في المنام ولكن دون استخدام له على أنه قد يكون لديه حلم يفقد فيه الكثير من الوقت في زحام الصفحات وربما الأزرار وإعلانات الشاشة، والله أعلم.بينما تفسير رؤية الاتصال بالإنترنت يدل على تحقيق الأهداف والأمنيات وأيضاً أن هناك خطط سيتم تنفيذها بكل نجاح لتحقيق هذه الأهداف، وسيحدث ذلك بسرعة في المستقبل القريب، والله أعلم.بينما إذا رأى شخص نفسه أمام الإنترنت لكنه يفقد التواصل مع التفاصيل التي تظهر أمامه فهذا يشير على أنه سوف يفقد حدوث بعض الإنجازات، أو التقدم في محيط عمله، والله أعلم.بينما تفسير رؤية استخدام الإنترنت في المنام على نطاق واسع، يدل على أن الرائي سيحظى بالسعادة في الحياة الواقعية بينما من جهة أخرى يؤكد سعي الحالم لفتح آفاق جديدة لنفسه، والله أعلم.بينما إذا رأى صاحب المنام أثناء استخدامه للإنترنت مع الشعور بالراحة والسعادة، فهذا يدل إلى أنه سوف يحظى باجتماعات مع أفراد مهمين، وسيكون ذلك نتيجة الكثير من التغييرات الرئيسية التي تحدث في الحياة، والله أعلم.أما إذا رأى صاحب المنام في منامه أن بحثه على الإنترنت يأتي بالنتائج التي يريدها ويحتاجها، فهذا يدل على أن حظه سيتحسن كثيراً، والله أعلم.أما إذا كان استخدام الرائي لما بحث عنه على الإنترنت يخص الحياة الواقعية، فهذا يشير على أنه سيتم تحقيق الهدف الذي كان ينتظره، والله أعلم.بينما تشير تفسير رؤية الإنترنت مع ظهور السرعة العالية في المنام على حصول صاحب المنام على نتيجة سريعة ومفاجئة لعمله، والله أعلم.بينما إذا كان الاتصال عبر الإنترنت تعلق بالدردشة مع شخص ما، أو أن صاحب المنام يكتب ويظهر أنه يكتب في منتداه الشخصي أو مدونته فهذا يشير على أنه في الواقع سيواجه مشكلات في العلاقات، والله أعلم.رؤية استخدام الإنترنت قد تدل على رغبة في التواصل أو الشعور بالوحدة، والله أعلم.بينما رؤية البحث عن إجابات أو توجيه في الحياة الواقعية عن طريق الانترنت، والله أعلم.يدل تفسير حلم ستخدام الإنترنت بسهولة وسلاسة على قدرتك على التواصل مع الآخرين أو ربما أنك تسيرين على الطريق الصحيح نحو معرفة شيء يهمك، أو ربما أنك توفّقين في تحقيق أهدافك، والله أعلم.بينما عدم القدرة على الاتصال أو الإنترنت لا يعمل قد يشير على انقطاع تواصلك مع من حولك أو ربما شعورك بالعزلة أو فقدان التوجيه، والله أعلم.رؤية التنقل بين مواقع كثيرة على الانترنت في المنام قد يعكس تشوش الأفكار أو التردد في اتخاذ قرار معين، والله أعلم.يدل مراسلة شخص معين عبر الإنترنت في المنام على رغبة في التواصل مع هذا الشخص أو ربما وجود مشاعر مكبوتة تجاهه، والله أعلم.يشير البحث عن شيء محدد على الإنترنت في المنام أو أنك تبحثين عن إجابات أو حلول لمشكلة في حياتك أو التفكير العميق بموضوع ما، والله أعلم.تفسير رؤية الاتصال السيئ بالإنترنت في المنامتدل رؤية الصورة السلبية لاستخدام الإنترنت في المنام إلى مشاعر الرائي تجاه الأشخاص الذين لا يحبهم، أو الذين لا يحبونه، أو عن التواصل مع الآخرين والذي ينجم عن آخرين بطرق تضر بسعادته.بينما قد يشير الاتصال السيئ بالإنترنت إلى رغبة صاحب المنام في التواصل مع شخص معين أو تحقيق أمر ما، ولكنه لا يثق أبداً بذلك بنسبة مئة بالمائة، والله أعلم.بينما تشير رؤية قراءة الأفكار السلبية أو ربما المرور على صفحات أو التواصل مع أشخاص شخصيتهم سيئة عبر الإنترنت إلى تحذير الرائي من كل ذلك، والله أعلم.بينما قد يشير رؤية اتصال الإنترنت المتقطع أو السيء إلى الرغبة في الاتصال المتكرر بالأشياء أو التي تسبب الخوف والتوتر، أو تشجع على التفكير السلبي، والله أعلم.يشير انقطاع الإنترنت في المنام إلى أنه عند الآخرين تجارب مرتبطة ببعضها البعض باستثناء الرائي، والله أعلم. كلمات دالة:تفسير حلم استخدام الإنترنت في المنامالإنترنت في المنام تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند تفسير حلم استخدام الإنترنت في المنام دعاء لنجاح ابني في التوجيهي حظك اليوم الخميس 10 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎ حادث مروّع.. مقتل رجل ابتلعه "محرك طائرة" قبل الإقلاع السعودية تتيح لغير السعوديين تملك العقار.. واشتراطات في مكة والمدينة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • غسان زقطان: آبائي هم أبناء جيلي ولا أثر لـالرواد فيما أكتب
  • تفسير حلم استخدام الإنترنت في المنام
  • فيلم Wall to Wall يكشف الرعب المختبئ خلف أبواب بيت الأحلام
  • النار عدو لكم.. أمينة الإفتاء تحذر من ترك وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم
  • خبيرة الطاقة: الإنسان يمتلك سبع شاكرات أساسية في جسده
  • كيف يؤثر ربط الشعر أثناء النوم على توازن الطاقة؟
  • كادي الجريسي تواجه التشخيص بابتسامة: شكلي ما يطمن بس كلامه يطمن!.. فيديو
  • هل الجبن يسرق نومك.. دراسة تكشف سر الكوابيس بعد تناول الألبان!
  • الكرملين: دول بريكس تتعاون فيما بينها بناء على مصالحها المشتركة
  • نجل مقاول شهير بطنجة يدعي التحكم في قرارات الوالي وعمدة المدينة