“البحث الجنائي” يضبط أكبر مصنع للخمور المحلية في مدينة بنغازي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
بذلت بين إدارة التحري وجمع الاستدلال وادارة الدوريات ولجنة القبض بجهاز البحث الجنائي بجهود جبارة وعمل مشترك تفضي لضبط أكبر مصنع للخمور المحلية في مدينة بنغازي.
وقال جهاز البحث الجنائي عبر صفحتها على الفيسبوك إن الضبطية تلك جاءت ضمن حملة أمنية كبري أطلقها جهاز البحث الجنائي استهدفت تجار السموم في مدينة بنغازي والتي كلفت إدارة التحري وجمع الاستدلال ولجنة القبض بالجهاز بالعمل على تطبيقها.
وتابع ” باشرت الإدارة واللجنة بالعمل الذي بدأ بالقبض على عدد من متعاطي الخمور وكذلك بائعيها وخلال التحقيق مع المقبوض عليهم تبين أن عدد كبير منهم يتحصلون على تلك السموم من ذات الشخص لتبدأ على الفور عملية تحري موسعة عنه فتبين أنه من سكان منطقة الماجوري بمدينة بنغازي.”
ونوه أنه بتوسيع التحري أكثر تبين أن ذلك الشخص يتردد بكثرة على مزرعة في منطقة ” أم مبروكة ” وهنا تم أخذ تأشيرة النيابة العامة لمداهمة المكان الذي اتضح أنه الوكر الذي يباشر فيه عملياته المشبوهة عبر تصنيع الخمور المحلية داخل مصنع كبير بالمزرعة.
وأكد أن خلال المداهمة تمكنت قوات جهاز البحث الجنائي من ضبط ذلك الشخص صاحب مصنع الخمور الذي اعترف خلال التحقيق معه بملكيته للمصنع وقيامه بالمتاجرة في تلك المادة الممنوعة.
وأيضا ضبط داخل مصنع الخمر ذاك على كمية كبيرة من الخمر وهي (200000) مئتين ألف لتر من الخمرة في مرحلة التصنيع ما قبل الأخيرة (بوزة) إضافة إلى عدد (6000) لتر من مادة الخمر الجاهزة للبيع معبئة جميعا في خزانات مياه كبيرة وبراميل وجالونات مختلفة الاحجام.
وختم أنه تمكن من مصادرة مصنع الخمر المتكامل وذلك قبل إحالة المقبوض عليه مع الاحراز للنيابة العامة للاختصاص والتصرف.
الوسوم#بنغازي البحث الجنائي ليبيا مصنع للخمورالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي البحث الجنائي ليبيا مصنع للخمور البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
بودكاست «أول الخيط» يوضح كيف يفرق المعمل الجنائي بين الانتحار والقتل العمد
أكد رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقا، أن هناك فروقات في استخدام السلاح الناري كشخص منتحر أنهى حياته بيده أو متعمد القتل، موضحا أن الشخص الذي ضرب نفسه يكون هناك أمر تعرف بالمواضع المختارة للانتحار، مشددا على أنه بالنسبة لاستخدام المسدس وهو سلاح قصير في الانتحار، هناك مواضع وطريقة معينة في استخدام السلاح، موضحًا أنه في حالة الانتحار واستخدام المسدس باليد اليمنى، تكون عملية إطلاق الرصاص بزاوية ميل.
علامات قرب الإطلاقأشار «أحمد»، خلال لقاءه مع سامح سند بـ«أول الخيط»، عبر «بودكاست المتحدة»، إلى أنه حال استخدام سلاح ناري طويل «البندقية» في الانتحار، هناك مواضع وشكل وأسلوب في استخدامها، وفي هذه الحالة يتم استخدام القدم في الضغط على «التيتك»، مؤكدا أن هناك أيضا في هذا الأمر ما يسمى بعلامات قرب الإطلاق، وهو دليل كبير على الانتحار وأنه من قريب ومباشر على الجسم.
وأوضح في الانتحار يكون فتح الدخول في جسم الشخص المنتحر تكون أضيق من فتحة خروج الطلقة من جسمه؛ لأن المقذوف اخترق الجسم بسرعة عالية وفي فتحة الخروج بيكون حولها ما يعرف بالنمش البارودي وهو بارود غير مكتمل الاحتراق ويعمل لساعات حول فتحه الدخول بتظهر بلون داكن.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين