وزير العمل يستقبل وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استقبل محمد جبران وزير العمل، صباح اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، برئاسة السيد خالد محمد الزيود.
وأكد وزير العمل، على حرصه للتواصل مع ممثلي العمال العرب في كافة المجالات والقطاعات، باعتبارهم جزء رئيسي من ثلاثية العمل والإنتاج، التي تضم الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، مؤكدًا أهمية دور العمال في البناء والتنمية.
من جانبه تقدم الوفد الأردني، بالتهنئة إلى وزير العمل، على ثقة القيادة السياسية وتعينه وزيرا للعمل، مثمنين دوره وجهوده كنقابي قبل أن يكون وزيرا، كرئيس للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وللنقابة العامة للبترول، وذلك في دعم وحدة الحركة النقابية العربية، وتضامنها في كافة القضايا والملفات المشتركة.
شارك في اللقاء شاكر محمد العبد نائب رئيس النقابة العامة للبترول والكيماويات، وسالم مصطفى الحباشنة أمين صندوق النقابة العامة للبترول والكيماويات في الأردن، ومن مصر عايدة محي الدين الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبترول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل العمال الاردن وزارة العمل وزير العمل نقابة العمال النقابة العامة وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.