عرب كركوك يطالبون بإطلاق سراح العرب المعتقلين لدى البيشمركة وإدارة المحافظة بصورة مشتركة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يوليوز 2024 - 3:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب القيادي في المكون العربي حاتم العاصي، اليوم الأحد (28 تموز 2024)، الأحزاب الكردية بـ”مبادرة حسن نية” لإنهاء ملف المعتقلين في سجون كردستان، والعودة لإدارة المحافظة بصورة مشتركة.وقال العاصي في حديث صحفي، إن “أكثر من 4 آلاف معتقل من أهالي كركوك يتواجدون في سجون أربيل والسليمانية”، مبيناً أن “هؤلاء معتقلين بحجة أنهم عناصر داعش، ولكن فيهم أبرياء، وإذا كانوا من عناصر داعش فالقضاء العراقي هو الأولى بمحاكمتهم”.
وأضاف أن “الأحزاب الكردية مطالبة بإنهاء ملف المعتقلين العرب في سجون الإقليم كخطوة أولى تعبر عن حسن النية، للعودة إلى كركوك وإدارتها بصورة مشتركة”.وأكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن مجيد، في وقت سابق، أن السبب الرئيسي لأزمة كركوك هو انعدام الثقة بين المكونات، مبيناً أن الحل يبدأ بتقديم التنازلات.ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على بائع رفض دفع جبايات في أحد أسواق إب
أقدم مسلحون في محافظة إب وسط اليمن، على الاعتداء بشكل وحشي على أحد الباعة في سوق شعبي، على خلفية رفضه دفع إتاوات مالية مفروضة بالقوة، في ظل تنامي ظاهرة الفوضى وانتشار العصابات المسلحة بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية، ويدعى شاكر الشبيبي، تعرض لهجوم عنيف من قبل مجموعة من المسلحين أثناء عمله في سوق "نجد أبو علي" بعزلة الحرث، مديرية بعدان شرق المحافظة، بعدما رفض دفع مبلغ مالي يفرضه المسلحون تحت مسمى "الحراسة الأمنية".
وذكرت المصادر أن المسلحين – وهم ثلاثة أشقاء معروفون بممارساتهم الخارجة عن القانون – انهالوا على الشبيبي بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة في الرأس، نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، إذ أكدت المصادر أن المسلحين هاجموا لاحقًا منزل الشبيبي، وقاموا بالاعتداء على والدته بطريقة وحشية، في مشهد أثار غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي.
وبحسب المعلومات الواردة، يتمتع المسلحون بعلاقات وثيقة مع قيادات حوثية نافذة في المحافظة، وهو ما حال دون القبض عليهم أو تقديمهم للعدالة رغم المناشدات المتكررة من سكان المنطقة للسلطات المحلية.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة للحوثيين، تصاعدًا مقلقًا في أعمال الفوضى والبلطجة وفرض الجبايات، وسط اتهامات متكررة للسلطات الحوثية بالتواطؤ مع العصابات المسلحة وتغذية مظاهر الانفلات الأمني خدمةً لمصالحها.