وفاة وإصابة 22 شخصًا في هجوم روسي على مبنى سكني شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لقى ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب أربعة عشر آخرون إزاء قصف روسي استهدف مبنى في بوكروفسك شرق أوكرانيا، فيما تستمر روسيا في شن عمليتها العسكرية في أوكرانيا للعام الثاني على التوالي.
الأمم المتحدة تُوضح موقفها من المُناقشات حول أوكرانيا في جدة أوكرانيا تدعو أمريكا لتسليمها صواريخ ATACMS البعيدة المدى
وأوضح بافلو كيريلينكو رئيس الإدارة العسكرية في دونيتسك في تلغرام أن هذه الضربة خلفت "خمسة قتلى وأربعة عشر جريحا.
وشاهد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية موجودون في عين المكان عمال إنقاذ ينشطون في محيط المبنى المكون من خمس طوابق والذي تضرر بشدة، حيث كانوا يُجلون جرحى وسط الأنقاض ويعملون على إنزال سكان عالقين في شققهم باستخدام سلالم كبيرة.
هذا، وكان رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن روسيا ضربت "مبنى سكنيا عاديا". وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لقد أُطلِق صاروخان. أصيب مبنى سكني عادي. للأسف ثمة ضحايا. المسعفون (...) في الموقع. إنقاذ الناس مستمر".
كما نشر الرئيس الأوكراني مقطعا مصورا يُظهر أشخاصا يُزيلون الأنقاض من مبنى مكون من خمس طوابق، يعود تاريخه إلى الحقبة السوفياتية وقد تهدمت طبقته العلوية جراء الضربة.
ومن جهتها، كتبت إدارة بوكروفسك العسكرية على فيس بوك "عملية الإنقاذ مستمرة. اليوم نحن غارقون في الألم والغضب والدموع".
وإلى ذلك، أبلغت السلطات العسكرية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا عن مقتل مدنيَّين اثنين، رجل وامرأة، في غارة روسية مساء الإثنين على قرية كروغلياكيفكا، حيث أدى قصف إلى مقتل رجلين في اليوم السابق.
ومن جانبها، أكدت روسيا الإثنين أنها تقدّمت نحو مدينة كوبيانسك الواقعة شرق أوكرانيا على بُعد 150 كيلومترا شمال بوكروفسك، في منطقة استعادتها القوات الأوكرانية في سبتمبر الماضي وتواجه هجوما روسيا منذ عدة أسابيع. إذ قالت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية "خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أحرز الجنود الروس تقدما بهذا الاتجاه بعمق أكثر من ثلاثة كيلومترات على جزء من الجبهة يمتد على 11 كيلومترا".
كما أفاد المصدر نفسه أن التقدم سجل في منطقة تقع بين بلدتي فيلشانا وبيركوترافنينفي شمال شرق مدينة كوبيانسك التي كان عدد سكانها يراوح بين 26 و28 ألفا قبل النزاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا بوكروفسك الحرب الروسية الأوكرانية شرق أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.