إيداع صاحب ورشة سرية لصناعة “الشامبوا” والعطور المقلدة حبس الحراش
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تفتح محكمة الجنح بدار البيضاء هذا الخميس، قضية صاحب الورشة السرية المختصة في صناعة والعطور وغسول الشعر المقلدة. الواقعة ببرج الكيفان شرقي العاصمة.
بحيث سيتابع المتهم الموقوف حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش، أمام ذات الهيئة القضائية. بعد عملية إيقافه الاسبوع الفارط، من طرف فرقة الأبحاث بالرغاية بالتنسيق مع مصالح التجارة بدار البيضاء.
وخلال عملية مداهمة الورشة الواقعة بالضفة الخضراء ببرج الكيفان بالعاصمة. تم العثور على كميات من المواد الأولية المستعملة في نشاط الورشة السرية.
بحيث تم حجز كمية من المواد الأولية مجهولة المصدر، قصاصات تجارية لغسول الشعر ذو العلامة ” هيد آند شولدرز” ، ومعدات لإلصاقها على القارورات.
كما تمكن المحققون من العثور على كمية من علب التوظيب المقلدة الخاصة بالعطور ذات الماركة الشهيرة ” boos”.
بالإضافة إلى كمية من الملونات، كمية من قارورات الغسول، 4200 عبوة مقلدة سعة 200 ملل، 630 زجاجات عطر فارغة.
بحيث قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بأكثر من 100 مليون سنتيم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .
يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.